موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 18-فبراير-2013
الميثاق نت -   عادل الجهلاني -
شكّل التصريح الذي أدلى به محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة لقناة «الجزيرة» القطرية- والذي قال فيه إن المبادرة الخليجية ستظل في خطر ما لم يتم إبعاد الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام - شكّل صدمة كبيرة للمواطنين اليمنيين في طول البلاد وعرضها خاصة وأن الباسندوة فاخر بأنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن الذين زاروا بلادنا برغبته الوسخة تلك.
وللحقيقة ان هناك أمرين لابد من ذكرهما هنا، وأولهما أن باسندوة قد استحق من يوم الاربعاء تحديداً لقب الجاحد وناكر الجميل الاول في اليمن.. نقول ذلك لأن هذا الرجل عندما هرب من عدن خائفاً مذعوراً.. ذليلاً.. تلاحقه تهم الخيانة والعمالة والرجعية التي أطلقها حكام الاشتراكي وأرادت اسقاط رأسه ودفنه في أوسخ حفرة بعدن.. هذا الباسندوة احتضنته صنعاء عموماً ورعاه وحافظ عليه واستوزره فخامة الزعيم علي عبدالله صالح طيلة سنوات هروبه من الجنوب ومعروف أن الباسندوة عرف النعم وصار من علية القوم في زمن علي عبدالله صالح، وحتى منزله المؤمم بعدن منذ 1972م حتى اليوم منحه إياه الزعيم تعويضاً عن منزله المتواضع جداً بقصره في منطقة فتح بالتواهي.. هذا المبنى الفخم المطل على البحر وكان مقراً لمجلس النواب بعدن، فهذا الزعيم الذي يطالب الباسندوة بإبعاده من اليمن هو من أشبعه بعد جوع وأمنه بعد خوف وجعله وزيراً لسنوات طويلة بعد بطالة ومنحه المال والجاه حتى فراش سريره الذي نام وينام عليه، باسندوة ثمنه مصروف بأمر من الزعيم علي عبدالله صالح، أما الأمر الثاني الواجب ذكره كرد مستحق على رئيس الوزراء بشخصه هو تذكرنا للمثل العدني المعروف «اقتل مولد ولا تقل حنش»، والباسندوة خبيث سمه أخطر من سم الحنش، لذا المثل العدني قرأه منذ عقود ما يفعله باليمن..
وخلاصة القول: يا باسندوة من العيب أن تطلب إبعاد ولي نعمتكم من البلاد وهي دعوة تمثل أحقر وأوسخ ما في قاموس العلاقات الإنسانية.. الخ (يا استاذ شوفك ضيعت الحسبه»، ولم تراعِ الجميل ولا عشرة ولا وفاء لرجلٍ، لحم اكتافك من خيره.
ولا يسعنا الا أن ندعو الله لكم بالستر وحسن الختام ولأن الناس في اليمن يقولون : لا تبكِ على من مات لكن ابكِ على من فقد عقله»، فكيف سيكون حال البلاد عندما يكون رئيس الوزراء بلا عقل وجاحد فها هم لايزالون يتابعون حقوقهم بين باسندوة و«الوجيه» اللذين أوصلهما الشباب لكراسي السلطة، فكان جزاؤهم جحود باسندوة وملعنة الوجيه يبدو أن من علامات القيامة أن يطلب باسندوة من زعيم اليمن أن يغادر وطنه وناسه وشعبه ويجلس اللاجئ في الوطن .. زمان قالوا اتقِ شر من أحسنت إليه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)