موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 25-فبراير-2013
الميثاق نت -    محمد علي اليافعي -
«نحن أوفينا بالوعد ونقلنا السلطة سلمياً لما فيه مصلحة الوطن والمواطن ولو كنا تمسكنا بما تبقى لنا من الفترة الرئاسية لكان إزهاقاً للأرواح، نحن سلمنا السلطة سلمياً وجنبنا الوطن الضحايا»..
الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام
قلما وجدنا ان هناك تداولاً سلمياً للسلطة في الوطن العربي حيث كان تداول السلطة في الوطن العربي يأخذ منحيان اما بموت الرئيس او الانقلاب عليه عسكرياً والأمثلة في هذا كثيرة.
وقد نختلف أو نتفق مع الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية إلا أننا نشهد بأنها تعمل بمبدأ التداول السلمي للسلطة.
وماجرى في اليمن حقيقة كان مبهراً حيث انتقلت السلطة بصورة سلسة تنم عن حكمة هذا الشعب الذي مهما هبت عليه العواصف والمحن إلا انه يظل يقدم أنموذجاً عظيماً للتسامح ليس من أجل شيء ولكن من اجل مصلحة هذا الوطن الذي ننتمي اليه جميعاً.
ان ماحدث ويحدث في مصر وفي تونس وفي سوريا التي وصل ضحايا حربها الطاحنة التي تغذيها قوى دولية بأيدٍ اقليمية الى اكثر من 70 الف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى والملايين من المشردين في دول الجوار دون اكتراث من ذوي القربى بما وصلت اليه سوريا من دمار، وما حل بشعبها يؤكد حقيقة ان شعبنا اليمني استطاع ان يتجاوز المحن والمهالك التي وقع فيها غيره من اشقائه العرب.
الديمقراطية عند الاسلاميين
ولكن لدى الاسلاميين الذين وصلوا الى سدة السلطة في الوطن العربي من خلال ماسمي بالربيع في منهجهم الحقيقي وليس عبر مذهب التقية الذي يتخذونه حالياً مفهوماً آخراً للسلطة فها هو احد القيادات الاسلامية العربية د. اسامة عثمان يقول:
«الأمر بعد ذلك تداول، ولكن مخصوص، ومشروط من الطرفين، فكما أن الديمقراطية، مع الفارق، لا تقبل بنقيضها أن يدخل في إطارها، إلا وقد أفرغته من مضمونه، فإن الإسلام، وهو الحق، لا يقبل أن يدخل ما يناقضه في إطاره، ويبقى الجمع بينهما، مع احتفاظ كل منهما بخصائصه ومقتضياته غير ممكن، ولا يتصور».
ويضيف الدكتور عثمان: «وإذا كان العالم بأوساطه السياسية، بما فيه الولايات المتحدة وكيان يهود ينزع نحو معتقداته المحرفة؛ فهل يحسن بالمسلمين أن يغدوا بلا بوصلة، ولا هوية ولا صبغة، وفيهم قول الحق جلّ وعلا: «صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة».
نستخلص من هذا بأن الجماعات الاسلامية التي وصلت الى السلطة الآن لاتؤمن حقيقة بالديمقراطية والتي تعتبرها مستوردة من الغرب وان من يمارسها هو خارج عن الشريعة الاسلامية والدليل ما قاله احد مفكريها.
وستثبت الايام بأن هذه الجماعة التي تحالفت اليوم مع امريكا والغرب من اجل الوصول الى السلطة والإطاحة بالانظمة الوطنية هي اول من سينقلب على الديمقراطية والشواهد على ذلك كثيرة فهاهي اليوم تتحالف مع امريكا الكافرة حسب زعمهم وما الجماعة التي تحالفت مع امريكا في السابق في افغانستان وانقلبت عليها الثانية بعد ذلك الا خارجة عن عبائتهم.. والسئوال الذي يطرح نفسه لماذا تتخلى هذه الجماعة عن منهجها الحقيقي الذي قامت عليه؟.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)