عبدالله الصعفاني -
مادام شباب البلاك بلوك والالتراس قد عطسوا في مصر فإن الأمر يشير إلى قوة انفلونزا الربيع .. وأن عطسات شبابية تتردد داخل اليمن.. وأمام بوابات السفارات والملحقيات.
- ومن الحكمة أن لا تتجاهلهم الحكومة وإنما تسارع لاجتماع خاص يعطس فيه محمد باسندوة فيرد الوزراء عليه بصوت واحد يرحمكم الله ثم يسارعون إلى إقرار قانون الرحمة لشباب يمني يعطسون في أودية غير ذات زرع ولا يجدون من صخر الوجيه ولو بالدعاء يرحمكم الله.
- الشباب الذين تيقنوا أن هناك من سرق ثورتهم وأن من الشباب من سهل عملية السطو ولا يزال يجري جري الوحوش.. هؤلاء الشباب قد يفاجئون الحكومة بما لا تقدر على مواجهته.
- والشباب لو تعلمون ليسوا فقط الشباب الذين جرحوا في الساحات ثم تجري عملية صلبهم أمام مجلس الوزراء وليسوا الذين يعتصمون عند بوابات السفارات والملحقيات الثقافية فقط.. ثمة شباب كثيرون لم يأخذوا حقا ولا باطلاً من حصص الأجيال.. إنهم الشباب الذين تصدمهم إعلانات لا توجد وظائف.. وشباب يقنص زملاؤهم ويسحلون في منافذ الحدود ولا أستثنى حتى الشباب الواقع في سجون تعيش أوضاعاً تطفح فتتحول إلى عنف.
- إن شابا يجوع على بوابة سفارة وتتكرر إهانته وطرده على حدود الجيران ويجرح فيهمل هو شديد الشبه بقنبلة موقوتة لن يتم إبطال مفعولها دون مشروع نافذ يجدد الأمل ويحقق المشاركة ويستدعي الإنتاج.. وغير ذلك لا أراه إلاّ مواقف بائسة تظهر نذرها كلما وجد بعض الشباب أنفسهم في وضع لا يكون لديهم ما يخسرونه.
- حصنوا الشباب من طوفان الغضب فهم عوامل نهضة البلد ويمكن أن يكونوا معاول هدم «المعبد» لا سمح الله..!!