موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 11-مارس-2013
الميثاق نت -    سمير النمر -
< لاشك أن مليونية السبعين في 27 فبراير التي دعا اليها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه للاحتفال بالتداول السلمي للسلطة، قد أوصلت رسائل مهمة للداخل والخارج تؤكد أن المؤتمر الشعبي العام يمتلك ثقلاً جماهيرياً وشعبياً على مستوى الساحة اليمنية وأنه يشكل رقماً صعباً في المعادلة السياسية اليمنية يستحيل تجاوزه من أي طرف داخلي أو خارجي..
وبقدر أهمية ومضمون هذه الرسالة التي بعث بها المؤتمر الشعبي من خلال حشد السبعين، لكنها ليست كافية كدليل على نجاح وانتصار المؤتمر كون المعترك الحقيقي الذي يمكننا أن نقيس ونقيم به مدى نجاح المؤتمر الشعبي العام يكمن في مدى قدرته على تجسيد أحلام وطموحات الجماهير بإقامة دولة مدنية حديثة دولة النظام والقانون التي نراهن على المؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار الوطني القادم لتحقيق هذا المشروع المدني واعتقد أن على المؤتمر مهاماً جسيمة في ميدان الحوار الوطني لإثبات قدرته على تحقيق أحلام جماهيره ومناصريه وكل الحالمين بمشروع الدولة المدنية الحديثة التي ستكون أهم مخرجات الحوار الوطني الشامل، ولهذا فإن المؤتمر أمام امتحان حقيقي وصعب لإثبات نجاحه في تحقيق هذا المشروع الذي سيحمي اليمن من الانزلاق الى المصير المجهول.. وتحقيق هذا المشروع يتطلب من المؤتمر التحرر من كل عقد الماضي وتبعاته السلبية وتجاوز التعامل مع هذه الملفات الخطيرة بعقلية السلطة التي تعتمد على أسلوب المراوغة والمحاباة والتحالفات التقليدية على حساب المشروع الوطني.. فالوطن يتعرض لأبشع مؤامرة من قبل قوى داخلية وخارجية تستهدف أمنه واستقراره وسيادته الوطنية.. وهذا المشروع البشع والمؤامرة الخبيثة تحتم على المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أن يكونوا عند مستوى التحدي لمواجهة هذا الخطر الداهم على البلد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتي أصبحت واضحة وجلية لا يمكن تجاهلها، فالمشاريع الشمولية أصبحت تمارس العبث بالوطن على مرأى ومسمع من الجميع وبدعم خارجي اقليمي ودولي، والسيادة الوطنية للبلد أصبحت منتهكة بشكل سافر، والاغتيالات السياسية والأمنية تجري على قدم وساق وبعلم أجهزة الدولة واشرافها، كل هذه الانتهاكات والممارسات تحدث في حق الوطن ولم نرَ أو نسمع أي موقف حاسم من المؤتمر وحلفائه تجاهها لأن تعامل المؤتمر مع هذه الأحداث بطريقة سلبية يجعلنا غير مطمئنين على مستقبل الحوار الوطني ومخرجاته في ظل هذا التعامل السلبي الذي قد يجعل مستقبل البلد مرهوناً لأصحاب المشاريع الايديولوجية الشمولية التي تحظى بدعم خارجي.. واعتقد أن ما يحدث في مصر وتونس ما هو إلاّ نموذج حي لهذه المشاريع الشمولية التي تسترت وراء لافتات ظاهرها الدولة المدنية وباطنها المشروع الشمولي.. ومن هنا فإن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه معنيون في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ اليمن بتبني مشروع الدولة المدنية والعمل على تحقيقها بالتنسيق مع مختلف القوى المؤمنة بالمشروع المدني.. ما لم فإن المؤتمر الشعبي العام سيكون في خبر كان وحينها سيكون مشاركاً في تسليم البلد للمصير المجهول، وهذا ما لا نتمناه.. وأملنا كبير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)