موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 18-مارس-2013
الميثاق نت -   يحيى علي نوري -
المقاطعون لمؤتمر الحوار الوطني أشخاصاً كانوا أم تكتلات يراهنون على فشل الحوار بل وسيظلون في حالة انتظار لتحقيق رهانهم، بل إنهم بدأوا يشكلون مواقفهم ورؤاهم على أساس هذه النتيجة التي لا تخطر إلاّ على بالهم دون أن يشاطرهم فيها السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني المندفع بقوة نحو إنجاح الحوار الوطني الشامل ورسم ملامح وطنه على المستويين الآني والمستقبلي.

ولا ريب أن المراهنين وإصرارهم على التغريد خارج السرب الوطني المصطف الى جانب الحوار سيمثلون من حيث لا يدركون ولا يعلمون عامل إنجاح مهم لمؤتمر الحوار الوطني بل وستضيف مواقفهم المأزومة زخماً كبيراً لكافة التفاعلات التي سيشهدها مؤتمر الحوار وعلى مستوى كافة تكويناته التي ستعكف جميعها في مناقشة مختلف القضايا العالقة برؤية أكثر انفتاحاً وأكثر مهنية منتصرة للمصالح العليا لليمن الجديد الديمقراطي الموحد.

واذا كان هؤلاء المقاطعون يحاولون عبثاً الترويج لجوانب سلبية شابت عملية الاعداد والتهيئة لانعقاد مؤتمر الحوار إلاّ أن ما يروجون له لا يمكن أن يجد آذناً صاغية لأن الشعب يدرك تماماً أن أي عمل عظيم كبير وتاريخي لابد أن تشوبه بعض جوانب السلب لكنه حدث من العظمة والأهمية ما يجعل من الشعب اليمني ينظر اليه بمثابة المخرج الوحيد له والحدث الأعظم في تاريخ اليمن المعاصر الذي جمع حوله اهتماماً شعبياً عارماً عربياً ودولياً غير مسبوق ذلك أن العالم قاطبة بات مقتنعاً بإرادة اليمنيين الحرة وهي الارادة التي يجسدونها اليوم الاثنين الـ18 من مارس، وجعله يوماً يمنياً يضاف الى أيام اليمن الوطنية الحافلة بعظمة الانجازات..

وكل ذلك يمثل رسالة مهمة لمقاطعي الحوار الوطني مفادها أن اليمنيين اليوم يشكلون بإرادتهم الحرة مستقبل وطنهم وتحديد وتشخيص مشكلات وتحديات راهنهم في اطار من الاستشعار بالمسئولية الوطنية والاستغلال الأمثل لمؤتمر الحوار كأسلوب حضاري يناقش باستفاضة مجمل المشكلات العالقة ويضع لها المعالجات الناجعة.

وما يكسب مؤتمر الحوار الوطني أهمية أنه يأتي في ظل اهتمام غير مسبوق من قبل الشعب اليمني قاطبة وفي ظل اهتمام ورعاية كاملة من قبل المجتمع الدولي وبالذات الدول الراعية للمبادرة الخليجية.

ولاريب أن كل هذا الزخم الذي يحظى به مؤتمر الحوار قد هيأ أجواء صحية ومناخات مواتية كثيراً استطاع الجميع وبوقفة مسئولة من إذابة كثير من التخوفات التي كانت تستبد بكل ابناء اليمن من حدوث مكروه، يعيد الشعب والوطن الى دوائر الصراع والتطاحن والتمزق والتشرذم وبعث آمالاً جديدة حالمة وتواقة لبلوغ يمن جديد ديمقراطي موحد يعلو على كل مظاهر الاختلالات والمنغصات التي كدرت الحياة اليمنية وجعلتها تعيش في حالة من الاضطرابات وقوضت مسيرة الوطن نحو المزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجعلتها غير قادرة على التعاطي مع العديد من المتطلبات الملحة التي تحتاج إليها عملية البناء للدولة اليمنية الحديثة بكل جوانبها.

خلاصة نقول لكل مقاطعي الحوار وهم قلة بالطبع إن الباب مازال مفتوحاً لمشاركتكم وان الشعب اليمني مازال ينتظركم أن تعودوا الى الصواب وأن تنتصروا لإرادته الحرة.. وأن تشاركوا بفاعلية في بناء حاضره ومستقبله وحتى تشاركوا مع كل ممثليه بمؤتمر الحوار في رسم ملامح المستقبل اليمني القائم على أسس وقواعد قوية وراسخة للدولة اليمنية الحديثة التي تحمي وترعى الجميع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)