موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 17-مايو-2007
الميثاق نت - <p>.</p> خالد محمد عبده المداح -

مما لا شك فيه أن الوحدة اليمنية قد مثلت نقطة تحول هامة وإستراتيجية في تاريخ اليمن بشكل خاص والمنطقة بشكلٍعام. وقد مثلت الوحدة اليمنية التي كان يحلمُ بها جميع أبناء شعبنا اليمني العظيم فرصةً بعثت في قلوب الجميع الأمل في التقدم نحو الوحدة العربية الشاملة، التي نص عليها الهدف الخامس من أهداف الثورة اليمنية. لقد برز اسم اليمن في المحافل الدولية في العديد من المجالات نتيجة هذا التوحد، حيث سعت بلادنا لاحلال السلام في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي من خلال مواقف صلبة وواضحة وصريحة وتجنب كل ما من شأنه إراقة الدماء والفرقة والشتات، كذلك فإن بلادنا تعتبر شريكاً أساسياً للعالم كله في مجال مكافحة الإرهاب، والذي أشاد الجميع بالخطوات التي تتبعها بلادنا في هذا المجال. ويعتبر اليمن من أهم الدول تقدماً في مكافحته، كذلك فإن الحكمة اليمانية قد أسهمت إسهاماً كبيراً وجاداً في إنهاء كل المشاكل الحدودية مع دول الجوار بحلول ودية سلمية أخوية بعد أن كانت من أكثر المشاكل تعقيداً في المنطقة. إن الحديث عن الوحدة اليمنية عظيمٌ بكل ما تحويه هذه الكلمة من معان. إننا نعلمُ جميعاً أن القوة في الوحدة، وقد أيد الله وحدة الأمة من سابق العصور بقوله تعالي واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، فالوحدة اليمنية كانت حلماً وأصبحت واقعاً منشوداً، وهنا لا بد أن أُبين وكما ذكر التاريخ أن الشعب اليمني كان شعباً واحداً منذ القدم، ولكن ما جعله انفصل إلي شطرين كان بفعل الإنكليز والأتراك، وقد حدث ذلك في اتفاقية الحدود بينهما عام 1914م. لقد كان كل أبناء الشعب اليمني في شطري اليمن آنذاك يتطلعون إلي قيام الوحدة، لكن الأوضاع السياسية الملتهبة في المنطقة بسبب الإيديولوجيات المختلفة والوضع العالمي في ذلك الحين كانا سببين رئيسيين في ازدياد الشطرين بعداً عن بعضهما، بل قد جعلتهما يخوضان حربين داميتين في الأعوام 1972م و 1979م وبعدها استمرت طموحات اليمنيين تسمو صوب التوحد حتي جاء ابن اليمن علي عبد الله صالح وكرس كل جهوده حتي تم تحقيق هذه الوحدة المباركة. إن العيد السابع عشر للوحدة اليمنية يأتي هذا العام وقد حققت بلادنا تطورا في المنظومة التشريعية، وذلك بإصدار قانون مكافحة الفساد وقانون الذمة المالية وقانون المزايدات والمناقصات والتي تصب جميعها في مكافحة الفساد ولإنهاء كل أشكاله من خلال منظومة متكاملة من القوانين والتشريعات، كذلك فإن نجاح مؤتمر المانحين بلندن ومؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن وتوفير بيئةٍ استثماريةٍ خصبةٍ يُعدُّ من أهم الانجازات التي تحققت والتي من خلالها ستشهد الفترةُ القادمة بإذن الله طفرةً اقتصادية كبري، وذلك رغم الصعوبات. [email protected]


عن القدس العربي

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)