موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 25-مارس-2013
الميثاق نت -

أكّد النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور عبدالكريم الإرياني أن الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر لم يعرقل العملية السياسية أو الحوار الوطني وأنه لو كان معرقلاً لما انطلق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في الـ 18 من مارس الجاري. وأشار الإرياني في حديث لقناة «العربية» الفضائية إلى أنه لا توجد خلافات أساسية بين رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر.. ولا يوجد تياران أو انقسام في قيادة المؤتمر أو اللجنة العامة أو قواعد المؤتمر. وأكّد الإرياني أن عملية هيكلة الجيش لم تكتمل وأن المطلوب هو إعادة الهيكلة حتى المستويات الأدنى كي يصبح الجيش ممثّلاً لكل أبناء اليمن ويشارك فيه كل من يريد أن يشارك. واعتبر الإرياني أن سفينة الأسلحة الإيرانية «جيهان1» التي ضبطت قبالة السواحل اليمنية تمثّل أخطر عملية للتدخّل في شئون اليمن. مشيراً إلى أن هناك قوى في إيران ترغب في نقل وتوسيع المذهب الإثنى عشري على حساب المذهب الزيدي في اليمن. «الميثاق» تعيد نشر نص المقابلة نظراً لأهميتها وتعميماً للفائدة
- في البداية كيف كان مستوى حضور افتتاح مؤتمر الحوار الوطني .. هل كان بالشكل المطلوب؟
- لاشك ان الحضور كان جيداً بالرغم من بعض الغياب او التغيب لكن ذلك كان متوقعاً
- ماذا عن رئيس الوزراء باسندوة الذي قاطع الحوار.. هناك من يقول أنه بسبب قائمة الرئيس.. ما صحة ذلك..؟
- لا اعلم سبباً ولكن المثل اليمني يقول «الغائب حجته معه»..
- هل حضرت قيادات جنوبية بارزة وشكلت المطلوب لكم ايضاً في حضور القضية الجنوبية في هذا الحوار..؟
- لاشك ان حضور شخصيات مثل أحمد فريد الصريمة الذي كان معنا في هئية رئاسة المؤتمر والفريق الذي اختاروه ليمثل شعب الجنوب في المؤتمر هو خطوة ايجابية كثيراً وبداية لكي يطلع كل اخواننا في المحافظات الذين لهم رأي في الحوار فعبر هؤلاء سيطلعون على مجريات هذا الحوار وانا على يقين انهم سينضمون وسوف تنضم فئات أخرى.. لكن قد تكون هناك فئات لاتقبل من حيث المبدأ ان تنضم الى الحوار، ولكن حقيقة تمثيل الجنوب.. السؤال هو ليس الحراك كل الجنوب ولكن الحراك عنصر اساسي في الجنوب.. اما تمثيل الجنوب فهو واسع جداً 50% اكثر من هكذا لا تستطيع ان تطالب.. وقد حرصت اللجنة الفنية على ان نقدم اكبر عدد من المغريات لاخواننا في الحراك لكي يشاركوا ولا شك ان ما انجزته اللجنة الفنية في القضية الجنوبية هو الذي دفع المشاركين في مؤتمر شعب الجنوب الى المشاركة..
- انتم كقيادة لهذا الوطن كيف تنظرون الى الشارع الجنوبي الآن..؟
- لا شك ان هناك حركة قوية تريد كما تقول استعادة الدولة او فك الارتباط.. وهؤلاء الطريق الوحيد في رأيي ليستعيدوا الدولة ان يأتوا الى الحوار ويقنعوا المتحاورين.. اما انها ستأتي اليهم بطبق من ذهب .. اعتقد هذه الحالة لم تحصل ابداً في التاريخ..
- هم يقولون ان الوحدة جاءت بطبق من ذهب والجنوب ايضاً جاء الى هنا بطبق من ذهب..؟
- لا اعتقد ان التاريخ سيسمح بالتفاصيل.. لكن دعني اقول لك: انا كنت عضواً في وفد الشمال في 29 نوفمبر 1989م فما نزلنا به كان توحيد الخارجية والدفاع والمالية كنواة لاستكمال الوحدة اليمنية.. وهذا لا يستطيع ان ينكره الزملاء الذين تفاوضنا معهم على هذا.. ولكن اعتقد .. واسأل الاخ علي سالم البيض لماذا تمت وحدة اندماجبة فلا يلومون الشمال انه دخل معهم في وحدة اندماجية .. هم الذين اختاروها، أو قيادة الجنوب في ذلك الحين حينها هي من اختارت الوحدة الاندماجية والآن يلوموننا لأننا في وحدة اندماجية معهم.. هذا المنطق لا يسري..
- ما توقعاتك للقضية الجنوبية.. هل ستذهب الى الفيدرالية التي انتم الآن بصدد مناقشها في الحوار ولا يخفى على الجميع ذلك ام سوف تستفتون الشعب الجنوبي..؟
- الحقيقة الخيارات كلها مطروحة.. والاساس في هذه الخيارات ان الصيغة الحالية لابد ان نعترف انها لم تعد صالحة .. لم تعد صالحة للشمال كما انها لم تعد صالحة للجنوب.. والمبدأ الاساسي في رأىي الذي يجب ان يلتزم به الجميع ان تكون هناك دولة لا مركزية ولكن أهم شيء ان الصيغة الحالية لم تعد صالحة، اذاً سيصح الخيار هل سلطة لامركزية او دولة لامركزية تعطي كل المناطق صلاحياتها الكاملة في كل ما يخصها.. ام ينفصل الناس اليوم ويتحاربون غداً.. هذا الامر متروك للمتحاورين..
- ما الذي اوصل اليمن الى هذا المستوى الآن من الاضطراب في الشمال والجنوب وفي عدة مناطق اصبح الوضع الآن مضطرباً سياسياَ واقتصادياً من الذي اوصل اليمن الى هذا المستوى وكيف ستخرج من هذه المعمعة..؟
- أعتقد ان هذه القضية لا يمكن ان تلصق بشخص او بجماعة.. الحالة الاقتصادية في رأيي- وقلت ذلك مراراً- هي الدافع الرئيسي لغضب الناس.. الحقيقة انت عندما تجد على الاقل سته ملايين يمني يعيشون على وجبة واحدة وعشرة ملايين يمني تحت خط الفقر والسكان عشرون مليون نسمة.. حالة من هذا النوع لا يمكن الا ان تؤدي الى شكل من الاضطراب.. بالنسبة للجنوب بالذات.. الاهمال والتجاهل لوضع الناس.. لمظالمهم لشكاواهم.. هذا اوجد حالة في الجنوب يمكن القول انها بحاجة الى معجزة حتى تتغير..
- دكتور هل تواصلتم بطريقة او بأخرى مع علي سالم البيض او مع القيادات الجنوبية المتشددة في الخارج..؟
- نعم.. نعم.. انا كما تعرف كنت رئيس لجنة التواصل .. فالمراحل التي اوصلتنا الى اليوم مرت بالمراحل التالية، اولاً: الاتفاق في آلية تنفيذ المبادرة الخليجية انه سيكون هناك حوار وطني شامل لا يستثني احداً، ثم شكل رئيس الجمهورية لجنة للتواصل.. هذه اللجنة تواصلت مع جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية الموجودة في الداخل.. وذهبت الى صعدة والتقينا بالسيد عبدالملك الحوثي، وفي كل حالة كنا نطلب من الجهة التي تتعامل معها هناك حواراً وطنياً شاملاً لا يستثني أحداً ولا يمنع اي طرف من طرح رؤيته في مستقبل اليمن.. ثم ذهبنا الى القاهرة وقبل السفر طلبت لجنة التواصل مني شخصياً بأن اتصل بالأخ علي سالم البيض في بيروت وتم الاتصال وأحالوني الى سكرتيره وقال لي السكرتير: سأرد عليك .. ورد عليّ الأخ علي سالم البيض على صفحات الصحافة ولم اسمع صوته حتى اليوم.. اما بالقاهرة فقد التقينا مع أهم الفعاليات بالخارج ومنهم الاخ علي ناصر محمد والاخ حيدر العطاس وممثل عن الاخ عبدالرحمن الجفري والقوي السياسية في الخارج.. وقلنا لهم جئنا لنقول لكم إن هناك حواراً وطنياً شاملاً يتناول كل قضايا الوطن لرسم صورة جديدة لوطن جديد.. والتقينا وتحدثنا وسلمت لنا وثائق وهذه فرصة اشير فيها الى ان الاخ حيدر العطاس يقول.. سلم الينا وثائق وطلبات ولكن الى اليوم لم يسمع مني شيئاً، وحقيقة هذا كلام يجافي الواقع نحن ذهبنا لنطلب منهم هل انتم مستعدون للمشاركة في الحوار لا اكثر ولا اقل.. واستلمنا تلك الوثائق وقلنا لهم بوضوح ولسنا مخولين ان نناقشكم فيما سلمتموه لان هذه مرحلة التواصل وليست مرحلة الحوار..
- العطاس قال ان الصيغة المطروحة الآن للدخول الى الحوار صيغة مرفوضة.. ما الصيغة المطروحة الآن.. وما الصيغة التي يريدها العطاس للدخول في الحوار الوطني..؟
- اولاً.. دعني اقول ان ما طرحناه في وثيقة الحوار ليس فقط للتجاوب مع ما سمعناه في القاهرة ولكن ايضاً للتجاوب مع الرأي العام في المحافظات الجنوبية، واعطيك مثلاً ، كان البعض يقول انتم سوف تذهبون الى صنعاء اقلية والشماليون اغلبية وسوف يفرضون عليكم ما يريدون .. كذلك سمعنا مثل هذا في القاهرة.. الآن الموضوع واضح، التمثيل متساوٍ، اللجنة التي سوف تناقش القضية الجنوبية 75% من اعضائها مفروض يكونون من الحراك والجنوب 50% من عضوية تلك اللجنة ورئيس اللجنة او النائب لرئيس اللجنة يجب ان يكون من الحراك ..
- ما توقعاتكم لمطالب الحوثيين في ظل الحوار ..؟
- الحقيقة نحن نتحاور مع الجميع على ماهو ملائم لاحتياجات الشعب اليمني في بناء دولة مدنية حديثة ديمقراطية يتساوى فيها الناس جميعاً .. تتوافر فيها الحرية والمواطنة المتساوية.. هذه القضايا هي الاساسية، وللحوثيين الحق فيها مثل كل مواطن يمني ولكن يمكن حصل شيء من التحيز المذهبي مما اشعر الحوثيين انهم ليسوا أحراراً في ممارسة المذهب الذي ينتمون اليه.. وانا اعتقد ان هذا غلط.. واعتقد انه حصل تيار وزحف كان يريد ان يمحو المذهب الزيدي ..
- الآن المؤتمر يحكم برأسين.. تيار يتبع الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتيار ما زال يتبع الرئيس عبدربه منصور هادي .. كيف تقرأ هذين التيارين ولماذا الحزب يحكم برأسين..؟
- لا يوجد تياران بالمعنى الحقيقي .. البعض يعتبر هذا ثنائية وليست هناك تيارات ثنائية في قيادة الحزب وليس في قواعده.. القواعد ليست منقسمة حتى اللجنة العامة ليست منقسمة فعندما يستدعيها رئيس الجمهورية فتذهب ويدعوها رئيس المؤتمر فتذهب.. لكن هذه الثنائية غير مستحبة هذا بالتأكيد، وليست في صالح المؤتمر، وعلى الاثنين ان ينهوا هذه الثنائية ..
- المتعارف عليه في جميع انحاء العالم ان رئيس الجمهورية هو رئيس الحزب الحاكم.. هنا في اليمن الوضع مختلف.. ما هو التفسير..؟
- الاحداث التاريخية التي اوصلتنا الى ما نحن فيه لا نستطيع ان ننكر التاريخ.. ولهذا هذه القضية يجب ان تحسم.. انا لا ادافع عنها ولا احبها بل وانزعج منها.. لكنها بالتأكيد ستحسم.. اما القاعدة فليس بالضرورة ان رئيس الجمهورية هو رئيس الحزب الحاكم في كل مكان.. لكن هذه القاعدة هي في الوطن العربي اما في امريكا فرئيس الجمهورية ليس رئيس الحزب.. ولكن الوضع الحالي ليس في صالح المؤتمر الشعبي العام، والانتخابات قادمة بعد تسعة اشهر تقريباً، وما لم يصلح المؤتمر حاله فياويله..
- لماذا يظل اليمنيون يسمون المؤتمر الشعبي العام باسم حزب الرئيس.. متى سيتخلص اليمنيون من هذه التسمية وهذه الثقافة..؟
- أعتقد الديمقراطية عندما تترسخ وعندما تصبح الرئاسة محدودة غير قابلة للتمديد ولا للتجديد ولا للتغيير ولا للتبديل.. حينها لن يكون هناك حزب للرئيس.. لان الرئيس يعرف مدته.. ويعرف ان حزبه يحتاج لفترة.. ولكن في رأيي عندما تترسخ الديمقراطية، الرئيس يجب ان يصبح رئيساً لليمن كلها وليس رئيساً لحزب.. اما بالوقت الحاضر انا معك لابد ان يكون هكذا الحال ..
- هل هناك خلافات في قيادات المؤتمر واقصد بها بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والرئيس عبدربه منصور هادي ..؟
- لا توجد خلافات اساسية.. ولكن تباينات ويجب ان تنتهي.. لكن انها خلافات تؤدي الى الشد والجذب وتمزيق المؤتمر او انقسامه الى جهتين فهذا غير موجود ابداً.. اتفقوا ان اقوم بأعمال الامين العام.. وانا اقوم ببعض اعمال الامانة العامة لانه لم يعد باستطاعتي كما كنت في الماضي ان اتحمل اعباء حزب واسع وكبير كحزب المؤتمر.. ولكني أؤدي بعض المهام الضرورية..
- لكن الحزب فيه من له الولاء المطلق لعلي عبدالله صالح، وفي الطرف الآخر هناك ولاء مطلق للرئيس عبدربه منصور هادي..؟
- لكنه ليس ولاء يؤدي الى صراع..
- ومتى سيؤدي الى صراع..؟
- لن يؤدي الى صراع لأنه سينتهي..
- هل انتم مع خروج علي عبدالله صالح في هذه المرحلة من اليمن لتهدئة الاجواء الداخلية وكذلك هناك مطالبات بخروج علي عبدالله صالح حتى تسير العملية السياسية بشكل صحيح..؟
- أروي لك قصة عندما ذهبنا الى ابو ظبي للقاء مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون كانوا قد التقوا بوفد المعارضة قبل ان تُقَر المبادرة وناقشوهم في المبادرة.. وذهبنا وفداً كبيراً يمثل المؤتمر الشعبي العام وانا معهم وكان في ورقتنا المطالبة بخروج اكثر من واحد .. لن اسميهم مقابل ايضاً ترك علي عبدالله صالح السلطة وخروجه والآخرون يخرجون ايضاً مؤقتاً.. بعد القراءة كان رئيس الدورة الأخ عبدالله بن زايد وكنت على يمينه.. قال : الأخ عبدالكريم نحن في دول مجلس التعاون لا نقبل ان نطلب من مواطن كائناً من كان ان يخرج من وطنه وانتهي الحديث ..
- لكن هناك الكثير يعتبر ان الرئيس السابق هو المعرقل للعملية السياسية ..؟
- انا عملت في لجنة التواصل.. وكنت رئيساً لها وعملت في لجنة التحضير وكنت رئيساً لها لمدة سبعة اشهر بالتمام والكمال وقد سمعت من زملاء لي في اللجنة يقولون علي عبدالله صالح عرقل التسوية .. انا كنت اسألهم دائماً هل تعطلت جلسة او أُلغي قرار او حُوّر موضوع عما نتفق عليه بسبب تأثير من علي عبدالله صالح، الكل يقول: لا .. آخرون يقولون: انه يحرض الوزراء على عدم الحضور .. لم تنعقد جلسة منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني بدون وزراء المؤتمر الشعبي العام.. ليست قضية دفاع .. لكن اقول لا بد من دليل حتى نتهم .. البعض يقول انه يخلق جواً غير توافقي.. هذا موضوع يحتاج الى بحث صح.. لكن انه عرقل .. لأن كلمة عرقل معناها عطل، لو كان كذلك لما اجتمعنا اليوم..
- لكن الآن القرارات الدولية ربما هي التي كانت لها الكلمة الاقوى..؟
- هذا الامر يخص مجلس الأمن ..
- ماذا عن الجيش وهيكلة الجيش.. هل ترى ان القرارات التي اصدرها الرئيس هادي بخصوص هيكلة الجيش كانت كافية ام مازالت هناك قرارات ليرى اليمنيون ان هناك جيشاً يخدم اليمن..؟
- لم تكتمل بعد.. هذا مؤكد ..
- ما المطلوب الآن من هادي..؟
- هذه امور عسكرية ما عندي تفاصيلها.. لكن مطلوب تعيين قيادات للمناطق، مطلوب اعادة الهيكلة حتى المستويات الادنى، بحيث يصبح الجيش يمثل كل ابناء اليمن ويشارك فيه كل من يريد ان يشارك.. هذا لا يعني ان الجيش كان محصوراً في مكان ما او فئة ما.. لكن اعتقد ان التركيبة كانت تطغى عليها احياناً تركيبات مزاجية لاهداف اكثر مما يقصد مما هو من مهام الجيش.. أعتقد ان المهمة لم تكتمل ولابد ان تسير على جميع المستويات، تفاصيلها لست مؤهلا ولا اعرفها..
- ماذا عن الدور الايراني في اليمن الآن هناك اتهامات كبيرة لايران وآخرها السفن التي أرسلت الى اليمن.. لماذا برأيك تتدخل ايران بهذه القوة في اليمن..؟
- أعتقد ان ما يجري باليمن هو انعكاس لصراعات اقليمية .. ولا شك ان هناك شكوكاً عميقة حول نوايا ايران لدى دول الخليج بالذات .. ولدى دول اخرى بالمنطقة، وكون ايران تخضع لضغط وعقوبات من القوى الدولية الكبرى فإيران لا بد ان تعبر عن مقاومتها بحيث تستطيع اين ما استطاعت أن تعبر عن مقاومتها لهذه الضغوط بالطرق التي تتعامل بها مع دول معينة واليمن مستهدفة.. وانا اقول ان مئات اليمنيين يدرسون اليوم في قم.. معنى ذلك ان هناك هدفاً في نقل الاثني عشرية التي لاتكاد توجد في التاريخ اليمني.. اقول ان الزيدية على نقيض تام مع الاثناعشرية ، لكن هناك رغبه لقوى في ايران لنقل. وتوسيع المذهب الاثني عشري .. يعتقدون ان اليمن تربة خصبة لهذا الغرض .. فجاءت قضية الحوثي والصراع مع بعض القبائل في صعدة.. ايران انحازت منذ البداية وبدأت تدعم بالاموال.. وهذه الباخرة اول مرة تبدو الادلة مع ان الامم المتحدة الى الآن لم ترفع تقريرها النهائي، تبدو الادلة انها اخطر عملية للتدخل في شؤون اليمن.. اما المال فكان يتدفق من ايران ومن جماعات شيعية في منطقة الخليج بصورة غير معلنة وغير رسيمة.. اقولها بصراحة.. وهناك من يعرف كيف تصل.. وعندما توصل الاموال الى اليمن لست بحاجة الى السلاح فهو متوافر.. لكن نوعية السلاح الجديد هو الذي غير متوافر.. السؤال لماذا ولمن.. الى الآن لا يوجد جواب عندي شخصياً..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)