موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 25-مارس-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -

بمقدور مختلف القوى السياسية والاجتماعية وغيرها من القوى التي يتكون منها مؤتمر الحوار الوطني، أن تتوصل -من خلال جلسات الحوار العامة، ومن خلال جلسات حوار مجموعات القضايا التسع الرئيسية- إلى حلول علمية وفعالة لمشكلات موضوع الحوار، ولكن هذه الاستطاعة مرهونة بالشعور بضخامة المسئولية الملقاة على عواتقهم، وأن يدركوا أهمية هذه الفرصة التاريخية التي لا بديل لها على هذا النحو في هذا الوقت، كما أنه من المهم الالتزام بقواعد المشاركة الديمقراطية وآداب الحوار، والإقبال عليه بعقول ونفوس متحررة من ثقافة الماضي وخصوماته، وكل أثقاله، والتعالي على نزعات الإقصاء، وعدم الخضوع للمؤثرات التي تصدر إلى داخل مؤتمر الحوار من خارجه، جراء ما يعتمل في الساحة السياسية من اتهامات ومكايدات ومزايدات وكذب وادعاءات زائفة، ومساعي بعض الأطراف لممارسة ضغوط للحصول على امتيازات بقصد الإخلال بعملية التوازن للتفرد بالقرار في مؤتمر الحوار ولجانه أو عرقلة استمرار الحوار..

ويتعين على المشاركين لعب دور داخل مؤتمر الحوار للتصدي للمحاولات الكثيرة التي تهدد مؤتمر الحوار، من خلال استمرار بعض الأطراف في الإجهاز على ما تبقى من الوفاق الوطني وانتهاك المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي يعد مؤتمر الحوار ثمرة من ثمارها.. ونعني بذلك ما يحدث في أجهزة الدولة على يد الذين يقصون الكوادر الإدارية من مواقعها في الجهاز الاداري.. لقد كانت نزعة الإقصاء تستهدف في الأساس كوادر المؤتمر الشعبي، ومع استمرار السكوت طالت هذه النزعة محسوبين على أحزاب أخرى، من قبل طرف معروف يحاول التعويض عن فشل السيطرة على السلطة عبر ما يسمى الثورة، باستخدام أساليب غير مشروعة للاستبعاد والإقصاء الممنهجين محاكاة لأساليب جماعة الإخوان المسلمين في مصر لأخونة دولة مصر.

إن سعي حزب الإصلاح للاستحواذ على الوظيفة العامة، من خلال عمليتي الإقصاء والإحلال، سوف يدفع المستهدفين في المؤتمر وغير المؤتمر إلى اتخاذ مواقف دفاعية على الأقل في سبيل الحيلولة دون أخونة الجهاز الإداري، وفي هذه الحالة على الجميع أن يتوقع صراعا، سيلقي بظلاله على مؤتمر الحوار الوطني.. والعجيب أن عملية إحلال البدائل محل المقصيين والمستبعدين، ترتكز على مؤهل واحد هو أن تكون من «الإخوان» ولا يهم أن تكون شبه أمي، حيث تتم الاطاحة بشروط الكفاءة والمؤهل العلمي وسنوات الخدمة.. لذلك أكدنا على ضرورة أن يقوم المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني بلعب دور للتصدي لمحاولات عرقلة مؤتمر الحوار، وهي كما قلنا كثيرة، والعاملون لها معروفون، وهم أولئك الذين يجهزون على الجهاز الإداري للدولة وما تبقى من الوفاق الوطني وانتهاك المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)