موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 08-أبريل-2013
الميثاق نت -  نجيب شجاع الدين -
لا أدري من هذا المعتوه والمنافق بامتياز الذي قال إن الأطباء ملائكة الرحمة.. فتداولت ألسنة الناس وصفه مع الايام دون وعي بمضمونها ومدى مطابقتها لما نراه ونعرفه ليس عن الملائكة وانما عن الرحمة فقط. بالنسبة لليمن هو خطأ شائع بالتأكيد مثلما ننفرد بحبنا ان ننعت الشخص الجاهل بالحمار وربما في ذلك تجنٍّ كبير على حيوان أثبت بالتجربة والعلم انه أذكى من يمشي على أربع.. وممن يمشي على قدمين في واقعنا.. ولو ان اليمن كان بها مليون حمار لما وصلت اليه من وضع متردٍّ معقد وميؤوس منه. حتى مع لجوئنا للحوار كخيار لابديل عنه لستة أشهر قد تزيد ولن تنقص ولازيادة على الـ80 ولا بدل يومي للاعضاء.. وعلينا ان ندرك ان الفوضى والتدمير ليستا في الارض.. بل في النفوس.. ملائكة الرحمة أنواع.. مستثمر، موظف حكومي، موظف قطاع خاص، وصفوتهم يجمع هذه الثلاثة في شخصه.. والحقيقة الجلية ان بعض الاطباء فعلاً ملائكة وبعضهم يتحولون الى اشباح عندما يرتدون الزي الابيض. الدولة لاتنكر تقصيرها في تقديم الخدمة الطبية للمواطن، والدولة سمحت للقطاع الخاص ان يساعدها في احتواء آلام المواطنين، بالطبع كل شيء بحسابه، والرحمة من الاموات، والاموات يرحمهم الله. تخيل انه في المستشفى المليئ بالوعود والكوادر المؤهلة والمهللة بقناعة ورضا 24ساعة، 7 أيام في الاسبوع، غرفة العمليات مفتوحة أبوابها للحالات المستعجلة والطارئة والمتأخرة بنظام الدفع المسبق.. بعيداً عن أوراق استكمال الملف واغلاق باب العناية المركزة لاجراء عملية جراحية، تنطفئ الكهرباء في عموم أرجاء المستشفى بما فيها غرفة العمليات كما هي في كافة أرجاء البلاد.. المريض لايعلم ان الدنيا ظلام في ظلام، كما ان كمية المخدر لاتستوعب مدة الفاصل الاضطراري كي يلعن الاطباء الوقت وغازية مأرب والخبير الهندي الذي عجز لأكثر من عشر دقائق عن تشغيل الموتور الخاص بالطوارئ. هناك منشآت طبية خاصة مازالت تعيش في عالمها الخاص وكأنها لاتدري ان اليمن عاشت في ظلام بدائي لعام ونصف، والآن تمر بفترة طفي لصي وحالات تيار كهربائي متخبط.. منهك وخارج عن السيطرة والخدمة في حال فقدانه برجاً او اثنين من الشبكة. ما علينا.. أحد العاطلين عن العمل تحدث عن خصوصياته المتعلقة بالقطاع الخاص فقال : لست صومالياً حتى أجد وظيفة براتب مجزٍ، وقبلها كنت قادراً على أن أكون طبيباً ناجحاً مشهوراً على مستوى المنطقة لكني للاسف صدقت كلام مسئول في الحكومة بأن «ابن سنة طبيب نفسه بنفسه». كما اني وان نجحت في اتقان الشيء الوحيد الذي رغبت به في حياتي وهو الكتابة فقد زهدت عنها، اذ تكتشف بعد سنوات انك مازلت مكانك محلك سر وغيرك يأخذ مكانك بابتسامة معجون أسنان.. فاتك القطار.. وكأنك كنت فاسد اموال او ناهب اراضي او موزع فتاوى دينية. بحسب الإحراج.. فأشهد أني حر وحي حين أكتب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)