موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 22-أبريل-2013
الميثاق نت -   < أحمد مهدي سالم -
< من أصغر الأركان..
اعتلينا المجد..
منذ إنْ كان حلمنا..
يتململ في المهد،
ثم يلهو مع الفتيانْ،
ويصخب في هوى الخلاّن،
وعينه .. على المستقبل الفتّان
تسير الخطة باطمئنان..
بزعم الحرية نتحقق
ودموعٍ الفرحة تترقرقْ
في كل شارعٍ وكلِّ ميدانْ
الحزن.. المجروحْ،
والصوت.. المبحوحْ..
يصرخُ في كل كوخْ..
يستنشدُ نخوة العُربانْ
وتجاوبٌ خاذلٌ..
للأرواح والأبدان..
يزلزلُ شموخ الشجعانْ
الثائر.. أطيافٌ تناثرتْ
فوق بياضِ الغيمِ
وفي قلبِ دائرةِ الضيم
تائهٌ عن دربه،
شاردٌ عن سربه..
صار بلا عنوانْ
كرهنا خنوع النعامة
ودبّ فينا ملل الإقامة..
في تضاريس عام الرمادة..
ثمة تشوهات.. في الأذهان،
غضبي الصامتُ
قد يؤول إلى بركانْ
نسافرُ في فيافي الفراغْ،
وجمرُ القلب قد كثف .. الاحتراق
حاملين الرؤى الخضرْ
وتوثُّب صلابةِ الصخرْ
تنطلق مراكبنا..
إلى بحارٍ بلا شطآنْ..
الحزنُ.. قاهرنا،
وبالحق.. جاهرنا..
السراب باهرنا،
والشوق.. ذابحنا،
والقلب منه .. ملآن
جوارنا يدور في المتاهه..
مثل حكاية فيلم النداههْ
بوجوهٍ تتناطح .. ببلاههْ
وخيوطٌ تتفنن اللعبة.. بنباههْ،
وقد يفوق مكرُها الشيطان
تشرعن وتمنطق الإذعان
٭٭٭
..............
حرائق في الحدائق وفي دمي،
وأمواج الكراهية..
تحيط كالسوار، بمعصمي
أتى زمان الموتِ.. بالمجان..
لا تبتئس.. ابتسم الآنْ..
وقد آن الأوانْ
لنسفِ جدرانِ الغباءْ
وإبادةِ هذا الوباءْ..
المخيَّم على أرض سبأْ
إرفاعاً للحق المصانْ
وتصويباً لشوكةِ الميزانْ..
وقت الخلاصِ.. قد حانْ..
مزِّقْ رِداء التردد..
جهادهم، في السنة مؤكدْ
والأعرافُ توجز.. تعدد،
والنواميس تومئ.. تحددْ
مزايا مسح هذي الألوان،
ابتهج واعزف على الكمانْ..
نغماتِ مشاهد الحب والحنانْ..
وبين تحوجات العملْ
وفيضانات الأملْ
والجرح الذي اندملْ..
اطلق، لأفراحك، العنانْ
وعانق الأماني الحسانْ
.. نعومة حديث المضيفة..
لا مطبّات هوائية..
الجو كلهُ، أمانْ..
نعم.. أمنٌ وأمان؛
وإلاّ فأنت.. جبانْ
تستمرئ عيش الهوانْ..
تعيش على الهامش،
وجفنك دائماً رامشْ..
خارج الزمان والمكانْ..
حياتك وموتك سيّانْ..
ما قيمة العيش الوضيع المهانْ..
إن لم يبرقْ في سمائه..
حد السنانْ!..
حتى يزيح قشرة القهر الضعيف،
ويحيله الى بقايا دخانْ
٭ النداهة: رواية للدكتور الراحل يوسف إدريس تحولت الى فلم من بطولة جميلة الصباحي، والمعنى: التوهان الضياع، النهاية الحزينة.
< تكشفت اللعبة مبكراً: المسيرات الحاشدة تخرج عن مسارها السلمي، وتدخل في دائرة العنف الفوضوي ومشاهد التوديع الجنائزي.
< «القيمة الأولى في ثقافتنا العربية هي العدل».
د. المنصف المرزوقي الرئيس التونسي.
تعليقنا: بعد الربيع .. هو فين.. إذا لقيتموه.. سلّموالي عليه.
< الربيع العبري: تأشيرات دخول طويلة الأمد، وبأكبر عدد .. لدول العالم لولوج بلاد العرب، ولتلعب فيها لعبة عريس وعروسة.
< أكثر من تسونامي حمله هذا الربيع.. تسونامي القتل، الحقد، الجوع، النزوح، الإذلال، الاغتصاب، المظاهرات، الرعب، إغلاق المصانع، زيادة البطالة، ضرب كل مفاصل الاقتصاد، الاستباحة، نسف السيادة، تفجير أنابيب الطاقة، زرع الفتن، وضرب أبراج الكهرباء.. إن أفضل تسمية أراها هي: ربيع الظلام.
< «كُلْ ما يعجبك والبس ما يعجبُ الناس».
-مثل عربي-
«آخر الكلام»
يسمو بكفٍّ على العافين حانيةٍ
تهمي ، وطرفٍ الى العليا طمّاحِ
«البحتري في مديحه الفتح بن خاقان»
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)