الميثاق نت/متابعات -
نفى الدكتور أحمد بن مبارك أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل انسحاب 16 عضوا من أبناء المحافظات الجنوبية على خلفية موقف الشيخ أحمد الصريمة، وأكـد أن الأمانة العامة لم تبلغ رسمياً سوى بانسحاب شخص وحده هو الأخ علي باعوضة فقط.

وأشار أمين عام مؤتمر الحوار أن غياب الشيخ أحمد الصريمة كان له أثر معنوي لكن ميدانيا الفريق مستمر برئاسة النائب الأول ولم يتأثر عمله ولم يتوقف إلا يوم 27 إبريل حيث كان هناك وقفة احتجاجية.

وقال الدكتور بن مبارك في لقـاء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ستبدأ هذا الأسبوع بإطلاق مشروع سفراء الحوار بهدف نشر وتوعية الناس في المحافظات والمديريات والقرى بأهمية الحوار.


وعن أسباب التأخر في اختيار نائبين ومقرر بالنسبة لفريق صعده، قال بن مبارك: كنا بين أمرين، بين أن نقف ونبذل جهوداً كبيرة جدا لمعالجة هذه القضية الشكلية، وبين أن ندع الأمر للفريق نفسه يدخل إلى التوافق بذاته ويبدأ في تنفيذ أعماله. وقد وجدنا أن الأفضل أن يبدأ الفريق بإعداد خطته ويناقش قضاياها لما لهذا الأمر من أثر في الانسجام والتوافق بين أعضاء الفريق، لأن هناك خصوصية في قضية صعدة، فكثير من الأطراف كانت إلى فترة قريبة لازالت تتحارب في الميدان، وهي موجودة الآن في الحوار وجوهاً لوجه، وبالتالي فإن هناك حواجز نفسية وتوجسات وقراءات خاطئة أكثر منها حواجز موضوعية. لذلك وجدنا أن قيادة الفريق نحو العمل هي الاستراتيجية الأفضل وهذا ماتم، فالفريق لديه رئاسة والأمانة العامة وفرت كاتب محاضر إلى جانب رئيسة الفريق يقومون بإنجاز المهام، والفريق يعمل أسوة بباقي الفرق ولم يؤثر ذلك مطلقا، وبالنسبة لاختيار النواب رأينا أن تكون الاستجابة داخلية وعندما يصل الجميع إلى توافق سوف تحل الإشكالية.