موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 06-مايو-2013
الميثاق نت -   محمد أنعم -
الإحباط.. الانهزام.. الانكسار.. عقدة الانتقام.. الحقد على النجاح والإبداع.. الكراهية للحب والسعادة.. اليأس وفقدان الأمل والانعزال.. هذه وغيرها أمراض لا يعاني منها أشخاص.. بل لقد أثبتت أزمة اليمن أن ثمة أحزاب ايضاً وجماعات تعاني منها وبشدة.. لذا فالمراهنة على أحزاب كهذه لقيادة اليمن نحو المستقبل رهان خاسر.. ومغامرة انتحارية.
اليوم اليمن بحاجة ماسة للخروج من الأزمة.. ومن الفخ.. وحقول الألغام أو الموت المجنون الذي يتربص بالجميع.. لا وقت.. ولا حاجة لنا لنبحث ونختلف كيف سقطنا الى عمق هذه الهاوية السحيقة.. إنما الأولى هو كيف نخرج من هذه الورطة القاتلة وأن ننقذ بلادنا وشعبنا من هذا الطاعون الذي جلبناه لأنفسنا.
إن أمامنا مخاطر وتحديات كبيرة تتطلب من الأحزاب أن تسمو فوق كل الصغائر وتستشعر جسامة المسؤوليات التاريخية، وتحرص على سلامة ومستقبل شعب ووطن ولا تظل أسيرة الماضي وتبحث في الاخطاء أو من خلق الأول البيضة أم الدجاجة!! أو تخوض معارك لهذه الجماعة أو لتلك القبيلة أو المنطقة.
فهذا المشهد الممتلئ بالضجيج الذي نتابعه اليوم عن حراك جنوبي.. وحراك تهامي.. وحراك مأربي.. وغيرها حتى أصبح الحراكيون في كل بيت يجعلنا نشعر أننا نزداد عجزاً عن الحركة، لأن هذه الهويات الصغيرة حتى وإن كانت صغيرة كالقمل إلاّ انها تسبب حكة في الجسد وسهراً وأرقاً للإنسان والحال كذلك بالنسبة للأوطان أيضاً.. لكننا نجد أن تلك القيود تتحطم عندما يقف المناضل عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية - يرسم لنا ملامح المستقبل الجديد الذي ينشده كل اليمنيين، وتتجلى هذه الحقيقة في تلك الرسائل التي تبعث الحياة في روح شعب أنهكته الأزمة والخطاب الانهزامي السوداوي المحبط، الذي لايزال يحاصرنا إلى اليوم ويكاد يخنقنا بعد أن انظم إلى تلك الجوقة بعض ممثلي مؤتمر الحوار.
أجزم أن رئيس الجمهورية خلال ترؤسه اجتماع الحكومة الأسبوع الماضي- قد أدرك حاجة الشارع اليمني لرسائل تحمل حلم شعب يتطلع إلى المستقبل، لذا فقد حرص ان يضع الجميع أمام ضرورة الارتقاء بخطابهم وأداء مسؤولياتهم التي ترتقي إلى مستوى الهم الوطني سواءً في الحكومة أو في أروقة مؤتمر الحوار أو غير ذلك..
رسائل أكدت عظمة القائد الذي يذود عن وطن وشعب ليلاً ونهاراً.. قائد يريد أن تجسد الحكومة والمتحاورون فعلاً تلك السياسات الوطنية الكبيرة والتي لا تفرق بين أبناء الوطن أبداً.
ونتمنى أن لا يظل أعضاء مؤتمر الحوار الوطني كلٌّ يدندن على مشروعه الصغير.. وقد حان الوقت ليكبروا بحجم مشاكل الوطن وتحدياته.. ويجسدوا بخطابهم المسؤولية الوطنية ولا يتحولوا الى مناطقيين أوغير ذلك من المسميات المقيتة.
حقيقة.. أشعر بالطمأنينة وبثقة كبيرة أن مؤتمر الحوار سيحقق النتائج المرجوة طالما والمناضل عبدربه منصور هادي يقود هذه المعركة الوطنية ويحمل راياتها.. فقد خبره اليمنيون قائد انتصارات في أخطر المعارك في تاريخنا المعاصر.. وليذهب المتساقطون الى مزبلة التاريخ.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)