موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 06-مايو-2013
عبدالله الصعفاني -
أريد أن أسأل السفير التركي بصنعاء ومن ورائه رجب طيِّب أردوغان ورفاقه الأتراك : كيف لمواطن يمني أن يتفهَّمكم وسط كل هذه الأسلحة التركية التي لا تتوقَّف عن العبور إلى شواطئ اليمن؟
- أعرف أنني أحد المعجبين بالتجربة التركية.. لكنني حائر حول الدوافع التي تفضي إلى الابتعاث أو التواطؤ مع تصدير كل هذه الأسلحة إلى مستعمرتهم القديمة التي سمَّيناها في مناهجنا غزواً وأحياناً فتحاً ثم عزَّزنا الأمر بنصب تذكاري تأكيداً لرصيدنا في بنك السذاجة وحُسن النيَّة.
- تكرُّر شحنات الأسلحة التركية المهرَّبة لليمن التي تكتسب خطورتها من قتلها الصامت وسهولة تداولها بين الأيدي يحفِّز لسؤال الأشقَّاء الأتراك عن تعريفهم لمعنى أن تقبض السلطات اليمنية على عشرات الآلاف من قطع السلاح، وما خفي كان أعظم وأخطر على بلد محاصر بالمخاوف.
- أنتم عقلاء.. والعاقل هو مَنْ يقنع غيره حتى وهو يهرب من السؤال المتعلِّق بالأسلحة قائلاً : لسنا مطَّلعين.. فالأمر محض بسكويت أو أن هذه أسلحة لا تقتل في تركيا.. فما علاقة التبريرات المستفزَّة باستنطاق العقل واحترام المنطق؟!
- الأسلحة التركية بلغت من تكرار وصولها إلى اليمن حدّ أن أخبارها لم تعد تهبط علينا كالصاعقة مع أنها تشير إلى أن هناك وهنا مَنْ يركضون نحو تفخيخ اليمن ومصادرة كل ما تبقَّى عند أبنائها من شظايا الحكمة.
- ومع الأسف فإننا في اليمن لم نعد نسأل أنفسنا : كيف أكون يمنياً وأنا أتعايش مع فكرة التهريب المتوحِّش للأسلحة إلى اليمن؟
وكيف أتمتَّع باليسير من الذكاء وأنا أرفض التفكير في أسئلة من نوع : كيف تمَّ إلغاء التأشيرة إلى تركيا عندما تعلَّق الأمر باستقبال المسلَّحين المطلوبين للقتال في سوريا؟
و لماذا تمَّ التراجع عن الفكرة عندما تحقَّق الغرض ليغلَق الباب أمام اليمني الراغب في زيارة تركيا بدافع العلاج والسياحة؟
- باليمني الفصيح أقول : أمان يا تركي أمان!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)