موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سقطريون لـ" الميثاق" : لا بد من مواجهة المحتل وطرده من أرضنا - 30 نوفمبر.. بداية النهاية للإمبراطورية البريطانية في العالم - المجيدي: لن تمنعنا الظروف من تحقيق الانتصار وإعادة السيادة والاستقلال لأرضنا - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة محمد خالد الأغبري - مجلس النواب يستعرض عدداً من التقارير - الأمين العام يعزي الشيخ محسن هارون - 189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 06-مايو-2013
عبدالله الصعفاني -
أريد أن أسأل السفير التركي بصنعاء ومن ورائه رجب طيِّب أردوغان ورفاقه الأتراك : كيف لمواطن يمني أن يتفهَّمكم وسط كل هذه الأسلحة التركية التي لا تتوقَّف عن العبور إلى شواطئ اليمن؟
- أعرف أنني أحد المعجبين بالتجربة التركية.. لكنني حائر حول الدوافع التي تفضي إلى الابتعاث أو التواطؤ مع تصدير كل هذه الأسلحة إلى مستعمرتهم القديمة التي سمَّيناها في مناهجنا غزواً وأحياناً فتحاً ثم عزَّزنا الأمر بنصب تذكاري تأكيداً لرصيدنا في بنك السذاجة وحُسن النيَّة.
- تكرُّر شحنات الأسلحة التركية المهرَّبة لليمن التي تكتسب خطورتها من قتلها الصامت وسهولة تداولها بين الأيدي يحفِّز لسؤال الأشقَّاء الأتراك عن تعريفهم لمعنى أن تقبض السلطات اليمنية على عشرات الآلاف من قطع السلاح، وما خفي كان أعظم وأخطر على بلد محاصر بالمخاوف.
- أنتم عقلاء.. والعاقل هو مَنْ يقنع غيره حتى وهو يهرب من السؤال المتعلِّق بالأسلحة قائلاً : لسنا مطَّلعين.. فالأمر محض بسكويت أو أن هذه أسلحة لا تقتل في تركيا.. فما علاقة التبريرات المستفزَّة باستنطاق العقل واحترام المنطق؟!
- الأسلحة التركية بلغت من تكرار وصولها إلى اليمن حدّ أن أخبارها لم تعد تهبط علينا كالصاعقة مع أنها تشير إلى أن هناك وهنا مَنْ يركضون نحو تفخيخ اليمن ومصادرة كل ما تبقَّى عند أبنائها من شظايا الحكمة.
- ومع الأسف فإننا في اليمن لم نعد نسأل أنفسنا : كيف أكون يمنياً وأنا أتعايش مع فكرة التهريب المتوحِّش للأسلحة إلى اليمن؟
وكيف أتمتَّع باليسير من الذكاء وأنا أرفض التفكير في أسئلة من نوع : كيف تمَّ إلغاء التأشيرة إلى تركيا عندما تعلَّق الأمر باستقبال المسلَّحين المطلوبين للقتال في سوريا؟
و لماذا تمَّ التراجع عن الفكرة عندما تحقَّق الغرض ليغلَق الباب أمام اليمني الراغب في زيارة تركيا بدافع العلاج والسياحة؟
- باليمني الفصيح أقول : أمان يا تركي أمان!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
فريق دكتور/ قاسم لبوزة*

الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

نوفمبر الجلاء.. في مرمى التحديات
الشيخ/ محمد هزاع القباطي*

في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)