موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
توفيق الجندي -
< حقيقة ان القوى الظلامية المتآمرة والمعادية للوحدة هي جزء لا يتجزأ من القوى المتآمرة على الوحدة العربية تلك القوى الباحثة عن ذاتها اللاهثة وراء الثراء الفاحش على حساب كل القيم النبيلة والأصيلة لهذه الأمة المجيدة.
إنهم ثلة من المرتزقة والمأجورون الذين سرقوا سعادة الشعب وحقوقه ومكاسبه وسلبوه كل الاحلام السعيدة والأمل الأخضر في غد مشرق وجميل.
إن المتنفذين من عصابة لصوص الأراضي والعقارات بعد أن أكملوا نهب الأراضي في المحافظات الشمالية والغربية انطلقوا لنهب الأراضي في المحافظات الجنوبية والشرقية، حيث استغلوا قصة أن الأراضي في تلك المحافظات كانت ملكاً للدولة واعتبارها صحارى، إضافة الى قلة الكثافة السكانية، فقامت تلك العناصر بالبسط على مئات الفدادين وحجزها بأسوار بدون استثمار بهدف فتح فرص عمل تستوعب البطالة وترفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة اضافة الى قيامهم السيطرة على العقارات الحكومية بما في ذلك مساكن كبار المسؤولين، كما يلعب الحزب الاشتراكي دوراً بالتلاعب بالأراضي من خلال توزيع الأراضي على اعضائه سواء قبل الوحدة أو أثناء الفترة الانتقالية، كما لم تقم دولة الوحدة بإعادة توزيع الملكية على أبناء هذه المحافظات، لذلك ولد شعور بالغبن تنامى مع مرور السنين وتحول الى حقد يهدد دولة الوحدة في ظل تعبئة الجيل الذي ولد بعد الوحدة على الحقد والكراهية ضد اخوانهم من أبناء المحافظات الشمالية.. ومع قيام الدولة بإعادة الأراضي للسلاطين مما زاد من نقمة المواطنين على دولة الوحدة، يضاف الى ذلك القرارات الخاطئة للحكومات المتتابعة بعدم معالجة الاوضاع المتردية أولاً بأول، كما أنهم لم يستطيعوا منافسة المتنفذين اضافة الى البطالة وزيادة عدد السكان وغلاء المعيشة وسوء الإدارة والمعاملة السيئة من قبل بعض المسؤولين.
اليوم بات من الأهمية أن يخرج أعضاء مؤتمر الحوار بمشروع وطني وحدوي يلبي طموحات كل أبناء الشعب قائم على الحب والسلام والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتطبيق سيادة القانون وإعادة المظالم الى أصحابها وتطهير الجهاز الحكومي من الفساد والمحسوبية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب والانطلاق في تحقيق مشروع التنمية المستقبلية وغرس قيم الحب والتعاون والتكامل والتآخي والتراحم والحفاظ على مصالح الاجيال القادمة في ظل دولة الوحدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)