موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
توفيق الجندي -
< حقيقة ان القوى الظلامية المتآمرة والمعادية للوحدة هي جزء لا يتجزأ من القوى المتآمرة على الوحدة العربية تلك القوى الباحثة عن ذاتها اللاهثة وراء الثراء الفاحش على حساب كل القيم النبيلة والأصيلة لهذه الأمة المجيدة.
إنهم ثلة من المرتزقة والمأجورون الذين سرقوا سعادة الشعب وحقوقه ومكاسبه وسلبوه كل الاحلام السعيدة والأمل الأخضر في غد مشرق وجميل.
إن المتنفذين من عصابة لصوص الأراضي والعقارات بعد أن أكملوا نهب الأراضي في المحافظات الشمالية والغربية انطلقوا لنهب الأراضي في المحافظات الجنوبية والشرقية، حيث استغلوا قصة أن الأراضي في تلك المحافظات كانت ملكاً للدولة واعتبارها صحارى، إضافة الى قلة الكثافة السكانية، فقامت تلك العناصر بالبسط على مئات الفدادين وحجزها بأسوار بدون استثمار بهدف فتح فرص عمل تستوعب البطالة وترفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة اضافة الى قيامهم السيطرة على العقارات الحكومية بما في ذلك مساكن كبار المسؤولين، كما يلعب الحزب الاشتراكي دوراً بالتلاعب بالأراضي من خلال توزيع الأراضي على اعضائه سواء قبل الوحدة أو أثناء الفترة الانتقالية، كما لم تقم دولة الوحدة بإعادة توزيع الملكية على أبناء هذه المحافظات، لذلك ولد شعور بالغبن تنامى مع مرور السنين وتحول الى حقد يهدد دولة الوحدة في ظل تعبئة الجيل الذي ولد بعد الوحدة على الحقد والكراهية ضد اخوانهم من أبناء المحافظات الشمالية.. ومع قيام الدولة بإعادة الأراضي للسلاطين مما زاد من نقمة المواطنين على دولة الوحدة، يضاف الى ذلك القرارات الخاطئة للحكومات المتتابعة بعدم معالجة الاوضاع المتردية أولاً بأول، كما أنهم لم يستطيعوا منافسة المتنفذين اضافة الى البطالة وزيادة عدد السكان وغلاء المعيشة وسوء الإدارة والمعاملة السيئة من قبل بعض المسؤولين.
اليوم بات من الأهمية أن يخرج أعضاء مؤتمر الحوار بمشروع وطني وحدوي يلبي طموحات كل أبناء الشعب قائم على الحب والسلام والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتطبيق سيادة القانون وإعادة المظالم الى أصحابها وتطهير الجهاز الحكومي من الفساد والمحسوبية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب والانطلاق في تحقيق مشروع التنمية المستقبلية وغرس قيم الحب والتعاون والتكامل والتآخي والتراحم والحفاظ على مصالح الاجيال القادمة في ظل دولة الوحدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)