موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
فيصل الصوفي -
لدينا ثلاث مدن تاريخية مدرجة في قائمة التراث العالمي، هي صنعاء القديمة وشبام حضرموت وزبيد.. وليس مطلوب من الحكومة غير حمايتها من الاندثار، وعدوان البلك والاسمنت والحديد وسائر الأنماط المعمارية الحديثة التي تفقدها قيمتها التاريخية.
اليونسكو والدول الداعمة تقدم هبات للمساعدة في صيانة الثلاث المدن التاريخية، وإلى جانب هذه الفائدة هناك فوائد أخرى تحصل عليها الحكومة، ويحصل عليها سكان تلك المدن، فهي تجذب السياح، أي مورد اقتصادي، ولذلك من مصلحة الحكومة والسكان بقاء هذه المدن في قائمة التراث العالمي.
لقد وضعت هذه المدن في قائمة التراث المهدد بالخطر مرارا، وخاصة منذ عام 2000، وهذا التهديد يخرجها من القائمة.. وكانت الحكومات السابقة تعمل ما بوسعها للإبقاء عليها في القائمة، وخاصة مدينة صنعاء القديمة التي نفذ فيها أكبر مشروع حماية وتطوير منذ عام 2003، وأصبحت في أفضل حالاتها بمناسبة « صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004» وتتابعت العناية بهذه المدن ما جنبها الشطب من قائمة اليونسكو.
اليوم في ظل حكومة الوفاق الوطني وجهت اليونسكو إنذارا أخيرا بإسقاط زبيد من قائمة التراث العالمي، وإنذار آخر بشأن صنعاء القديمة.. وعار على هذه الحكومة أن تسقط المدينتان من القائمة في عهدها.
منظمة اليونسكو أنذرت الحكومة بداية هذا العام بإخراج مدينة صنعاء القديمة من قائمة التراث العالمي لأن بنيانها الفريد الذي بسببه أدخلت إلى القائمة يتعرض للتشويه جراء البناء الذي تستخدم فيه الاسمنت والحديد فضلا عن أسباب أخرى تفقد المدينة ميزتها التاريخية، وقد سعت الحكومة لتقديم مبررات لتجنب القرار، وطلبت منها اليونسكو تقديم تقرير بحلول نهاية شهر فبراير حول أوضاع المدينة، وماذا فعلت لحمايتها، لكن الحكومة لم تستطع حتى تقديم التقرير في موعده، وخلال هذا الشهر اعتذرت المنظمة كما يشاع، عن استلام التقرير الذي جاء متأخرا، وقيل إنه لن يدرج ضمن جدول أعمال الدورة القادمة لليونسكو.
الحكومة أدعت أن الإهمال الذي تعرضت له مدينة صنعاء القديمة، ناتج عن الأزمة وعن مشكلات اقتصادية، جعلتها تعجز عن الحفاظ على الطابع التاريخي للمدينة، وأنها ستفعل وستفعل، من أجل عدم شطبها من قائمة التراث العالمي، وطلبت اليونسكو من الحكومة تقديم تقرير بهذا الصدد ليتم النظر فيه.. ليس مطلوب سوى تقرير، يقدم في موعد معلوم.. ومع ذلك عجزت هذه الحكومة عن كتابة تقرير وتقديمه في الموعد المعلوم.. حكومة مشغولة بالمحاصصة والترتيب للميراث السياسي ورفع معدلات الإقصاء والفساد وتوزيع المغانم الثورية، ولا تهتم بالتراث ولا لسقوط صنعاء القديمة.. بل عجزت عن تقديم مجرد تقرير عن حالة صنعاء القديمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)