موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
حوارات
الأربعاء, 22-مايو-2013
الميثاق نت -  حوار/ توفيق الشرعبي -
أحمد الميسري لـ«الميثاق»:لابد من ضمانات في الدستور الجديد تثبت الوحدة



شدّد أحمد الميسري عضو اللجنة العامة وعضو مؤتمر الحوار الوطني على ضرورة وجود ضمانات في الدستور القادم تثبّت الوحدة في أعماق الأرض والوجدان وأن تكون النصوص واضحة. وأكّد الميسري في حديث مع «الميثاق» أنه لا معنى لليمن إلا بالوحدة ولكن بشكل جاذب، وعن نفسي لا يمكن إلا أن أصوّت لصالح الوحدة». وأشار إلى أن الوحدة ستظل في مشاعر ووجدان اليمنيين رغم التشوّهات التي حدثت لها في المراحل الماضية نتيجة جملة من الظروف والتجاوزات والممارسات من قبل بعض المسؤولين. واعتبر الميسري أن المجتمع الدولي ينطلق من مصالحه التي تكمن في وحدة اليمن فلو تشظّى هذا الوطن- لا سمح الله- فإن المصالح الدولية ستكون أول المتأثّرين، حيث جاء الموقف الدولي متوافقاً مع الرغبة اليمنية التي تسعى لإيجاد وحدة يلتف حولها كل أبناء اليمن ويلقى في ظلها كل يمني حقوقه ومواطنته المتساوية. وقضايا أخرى تطرق إليها الميسري في الحوار التالي:

- ونحن نحتفل بالعيد الوطني الـ23 لقيام الجمهورية اليمنية كيف تعبرون عن مشاعركم تجاه هذا الحدث العظيم في تاريخ اليمن؟

- نشكر صحيفة «الميثاق» على إتاحة الفرصة واهتمامها بالتغطية والتفاعل مع هذا الحدث الوطني والذي نحتفل به في ظروف معقدة. الوحدة طبعاً ستظل في مشاعر ووجدان اليمنيين رغم التشوهات التي حدثت لها من المراحل الماضية نتيجة جملة من الظروف والتجاوزات والممارسات من قبل الكثير من مراكز القوى التي أساءت للوحدة. طبعاً من خلال مؤشر الحوار لم تعد الوحدة الراهنة ممكنة ولهذا لابد من البحث عن وحدة جاذبة بشكل جديد، لكن نحن مع استمرار الوحدة وهذا مبدأ للغالبية.. جميع أبناء الجنوب تربوا على الوحدة وحبوا الوحدة وظلوا يعملون من أجل تحقيقها زمناً طويلاً وهتفوا عقوداً من الزمن لها حتى تحققت.. لكن ما يحصل الآن في الشارع الجنوبي أوصل الناس الى مرحلة احتقان مخيفة وخطيرة، لذا مؤتمر الحوار يقف أمام هذه القضية بجدية للحفاظ على الوحدة وبناء يمن جديد في إطار وحدة جاذبة وليست منفرة.

- هل ترى أن الوحدة الاندماجية لم تعد صالحة لليمن؟

- نحن في المؤتمر الشعبي العام قدمنا رؤية بناء الدولة على أن تكون الدولة اليمنية المدنية الحديثة التي نعتزم بناءها دولة اتحادية.

- ما الضمانات التي تزيل التخوف من ألا تكون الدولة الاتحادية خطوة أولى للانفصال؟

- لابد من وجود ضمانات في الدستور تثبت الوحدة في أعماق الأرض والوجدان وتكون النصوص واضحة.. وأؤكد أن لا معنى لليمن إلا بالوحدة ولكن بشكل جاذب، وعن نفسي لا يمكن أن أصوت إلا لصالح الوحدة حتى ولو صوت كل أبناء الجنوب ضدها.. أنا مع الوحدة بكل ما أملك. - برأيك لماذا يقف المجتمع الدولي إلى جانب الوحدة اليمنية؟ هو ينطلق من مصالحه التي تكمن في وحدة اليمن فلو تشظى هذا الوطن - لا سمح الله- فإن المصالح الدولية ستكون أول المتأثرين، وحقيقة جاء هذا الوقوف الدولي متوافقاً مع الرغبة اليمنية التي تسعى لإيجاد وحدة يلتف حولها كل أبناء اليمن ويلقى في ظلها كل يمني حقوقه ومواطنته المتساوية. وأي مطالبات خارج إطار الوحدة ستظل تعبر عن أشخاص ولا تلقى استجابة ووقفة دولية معها.. واعتقد أن من يطالب بفك الارتباط يسعى للحصول على مكاسب يظنها سياسية ولكنهم يعلمون وقد قال بعضهم نحن نعلم أن مطالبنا لن تحقق وأن مشروعنا مجرد وهم لا غير. بإمكانك إدراك أن الانفصال اليوم مطروح في الشارع الجنوبي ولكنه غير متاح في ذات الشارع.. ونقول لمن يدعو للانفصال إنكم تدعون الى مستقبل مظلم وتخرجون أبناء الجنوب من الرمضاء الى النار.

- الرئيس خاطب السفراء بأن حوار الخارج لا يعنينا ولا يعنيكم..هل هذه إشارة الى أن هناك من يرعى حواراً في الخارج؟

- في تقديري أن الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية -النائب الأول لرئيس المؤتمر -الأمين العام- قصد بها بعض القيادات الجنوبية تحديداً التي مازالت في الخارج والتي لايزال التواصل معها جارياً للالتحاق بركب المتحاورين في الداخل ولكنها تطرح اشتراطات وأشياء قد تعكر أجواء الحوار، ونبههم رئيس الجمهورية الى أن الحوار الذي يعني بلادنا هو الحوار الذي يجري في الداخل.

- هل التحاق تلك القيادات بمؤتمر الحوار الوطني ضرورة؟

- حضورهم سيكون إضافة بكل تأكيد لكن مقاطعتهم أو الانسحاب من الحوار لن يؤثر اطلاقاً سواءً على الحوار أو على القضية الجنوبية التي تدعي بعض القيادات حمل هذه القضية. على أبناء الشمال والجنوب الحاضرين في مؤتمر الحوار أن يخرجوا بحل يلامس هموم المواطنين في الجنوب ويرتقي الى الحد الأدنى من مستوى طموحاتهم، لأن أي حل في ظل حضور كل قيادات الجنوب لا يرتقي الى مستوى طموحهم سيكون حلاً فاشلاً.. وإذا كان هناك حل في ظل غياب كل قيادات الجنوب وهو يلامس هموم المواطن في المحافظات الجنوبية سيكون مقبولاً وسيجد ترحيباً من قبلهم.

- هل حوارات الخارج تقلقكم أنتم كمتحاورين في الداخل؟

- لا تقلقنا أبداً.. هي لا تقلق إلا في شيء واحدٍ أي إذا كانت حوارات تعطيلية بمعنى عمل غرف تصنع قرارات خارج غرف الحوار، لكن إذا كان لهم دور فاعل وداعم لمؤتمر الحوار فلا مانع وإن كان في خارج الوطن.

- وجه الرئيس هادي بعودة عشرات الآلاف من العسكريين والمدنيين الى أعمالهم.. برأيك هل هذا التوجيه جاء بناء على عمل اللجان المكلفة بذلك؟

- اعتقد أن اللجان التي شكلها فخامة الرئيس جهزت كل شيء ليس للاطلاع ولكن لاتخاذ القرارات وإصدار الأمر، وهذه إحدى الخطوات التمهيدية لإعطاء الشارع الجنوبي جسراً من جسور الثقة.

- هل تتوقع أن كل هؤلاء لديهم الرغبة بالعودة للعمل؟

- كل من تقدم الى اللجنة وطلب استمارة وأملأها بالتأكيد أنه حضر من أجل ترتيب وضعه سواءً أكانوا قيادات أو أفراداً، وبالتأكيد أن عودة هؤلاء لا يعني أن القضية الجنوبية انتهت وتم حلها.. هذا شكل حقوقي فقط.

- قراءتك للرؤى المقدمة من المكونات السياسية بخصوص جذور القضية الجنوبية؟

- أعتقد أن جميع المكونات تهربت من المسؤولية وحاول كل مكون تبرئة نفسه وإلصاق القضية بالطرف الآخر ماعدا المؤتمر الشعبي العام في رؤيته كان واضحاً ومتحملاً جزءاً من المسؤولية عن جذور القضية الجنوبية فهو حمل نفسه والاشتراكي فترة 90 الى 94م وحمل نفسه مع الاصلاح خلال ائتلافهما بعد هذا التاريخ وحمل الحزب الاشتراكي المسؤولية - لما قبل 90م باعتباره الحزب الحاكم حينها في الجنوب. ونستطيع القول بأن جذور القضية الجنوبية هي كما وردت في رؤية المؤتمر الشعبي العام والواقع يؤكد ذلك مهما حاولت بعض الأطراف والمكونات فبركة الجذور وفقاً لهواها السياسي ورغبتها في المكاسب السياسية.

- ما الرسالة التي توجهها لأبناء المحافظات الجنوبية بهذه المناسبة الوطنية؟

- أطلب منهم أن يصبروا ويدعموا أعضاء مؤتمر الحوار الوطني حتى يصل الحوار الى حل مرضٍ لقضيتهم بالشكل العادل وفي إطار الوحدة الجاذبة في ظل دولة مدنية تكفل للجميع الحقوق الكاملة والمواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة، وتسودها ثقافة المحبة ونبذ التطرف والكراهية والفوضى.

- كلمة أخيرة؟

- نبعث بهذه المناسبة الغالية تهانينا للقيادة السياسية والتنظيمية ولكافة أبناء الشعب اليمني، ونسأل الله أن يعيد هذه المناسبة على شعبنا ووطننا بالخير والأمن والازدهار والألفة والمحبة والإخاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)