الميثاق نت- الحديدة -
قتل الشاب حمادة دوقة (17 عاما ) واصيب اخر، مساء امس الخميس في مديرية بيت الفقيه التابعة لمحافظة الحديدة غرب اليمن برصاصات قوات من الامن تابعين لحزب الاصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن)، اثر رفض مجموعة من شباب المديرية على حفل اقامة حزب التجمع اليمني للإصلاح بمدرسة السلام في بيت الفقيه. فيما وزارة حزب الاصلاح للأسف-الداخلية- قلبت الحقائق وقالت ان مسلحين مجهولين هاجموا مبنى إدارة أمن مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة،حيث ذكرت الشرطة في المديرية بأن المسلحين أطلقوا النار على المبنى وقاموا بإحراق طقم تابع للشرطة ،كما تمكنوا من الدخول إلى المبنى وسرقوا بعض الأسلحة الموجودة بداخله، وامتد اعتدائهم التخريبي إلى إطلاق مساجين كانوا محتجزين على ذمة قضايا جنائية.
وعلم"الميثاق نت" من مصادر محلية وشهود عيان، ان مجموعة من شباب مدينة بيت الفقيه نظيم مظاهرة رافضة لفعالية احتفالية لحزب الاصلاح اقامها في مدرسة السلام، غير ان نائب مدير الأمن الرائد اكرم البحر اعطى توجيهات لقوات من الامن بأطلاق الرصاص على الشباب واحتجزوا عددا منهم مما استثار ابناء المديرية الذين حضروا الى المدرسة مطالبين بالأفراج عن الشباب المعتقلين.
واضافت المصادر: ان نائب مدير الامن استجاب لمطالب المتجمهرين وقام بالإفراج عن الشباب، لكنه تحداهم بعد ذلك بالتحدي قائلا لهم " اللي فيكم رجال يخرج يقابلنا راس براس" الامر الذي استثار الشباب ودفعهم الى رميه بالحجارة ما دفع أفراد الامن إلى إطلاق الرصاص الحي عليهم مباشرة والذي أسفر عن مقتل الشاب دوقة.

مشيرة الى ان الاحداث تطورت الى ثورة جماهيرية مطالبة بتسليم القاتل ورحيل مدير امن المديرية ونائبه وتغيير أفراد الامن وادت الثورة الجماهيرية الى احراق طقم عسكري وسيارة تاكسي وهيلوكس.

الى ذلك، قالت إدارة أمن مديرية بيت الفقيه إن أحد الموطنين واسمه(حماده أحمد دوقه-23عاماً-) قتل أثناء الفوضى العارمة التي أحدثها المسلحون حيث أصيب بطلقتين ناريتين من بندقية آلية تسببتا في قتله.

موضحة إنه جرى تعزيز إدارة الأمن بسبعة أطقم مسلحة تمكنت من السيطرة على الموقف، فيما تواصل إجراءاتها لضبط منفذي الاعتداء المسلح على إدارة أمن المديرية.