موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 10-يونيو-2013
الميثاق نت -   مطهر الأشموري -
كان لدى العرب والمنطقة ما تُعرف بالديمقراطيات الناشئة.. ولنا التساؤل أيها أفضل أو أكثر ديمقراطية ما يمارس في ايران تحت سقف ولاية الفقيه أم الديمقراطيات الناشئة؟
أيهما أفضل الحالة التي جاءت في ايران لتجعل الديمقراطية تحت سقف الدين «ولاية الفقيه» أم الأنظمة العربية كجمهوريات وملكيات؟
الغرب اختار موعد الثورة ربطاً بضعف السوفييت وبالوصول لأول اتفاق سلام مع اسرائيل وكان له الدور الحاسم في دعم الخميني وفي وصوله للحكم.
هناك مستوى من التثوير الكامن في كل واقع وبلد عربي، وأمريكا والغرب من اختار التوقيت وصمم السيناريو للتفعيل في محطة 2011م.
هذه بداهات فوق الاستكبار والانكار، وإذا تأسيس السعودية مثل تغييراً في الأنظمة الملكية تحديثياً فالحالة الايرانية مثلت تحديثاً أكثر للدولة الدينية ربطاً بالمذهبية والديمقراطية.
إذاً فالغرب دعم الثورة الايرانية كما دعم ثورات 2011م.. ولذا فالثورة الايرانية أفضت الى حداثة أو تحديث للدولة الدينية وبات في التفعيل او الاستعمال الديمقراطية والمطوعة للدولة الدينية فمحطة 2011م رفعت بقوة وإلحاح خلال التفعيل شعار «الدولة المدنية الحديثة» ولكنها في التغيير أفضت الى الدولة الدينية الحديثة بمثل ايران أو أكثر قليلاً وتقديراً.
الشعار الذي رفع «الدولة المدنية الحديثة» وأي قوى شاركت وتفاعلت مع محطة 2011م كليبرالية او قومية أو غيرهما هي مغيبة ولا وجود لها في متغيرات المنطقة لعقود.. الصراع في مصر الآن هو على «أخونة» أو «سلفنة» واقع مصر كأرضية للديمقراطية بما يشابه الارضية الشيعية للديمقراطية في ايران.
الدولة المدنية الحديثة هي ما يفترض ان تناضل القوى الليبرالية من أجلها كطموح من أرضية الاخونة التي لابد ان تسوى هكذا كقضاء وقدر، والنضال يكون بعدها ومنها لطموح الدولة المدنية الحديثة.
في ظل تموضع ايران الصراعي بجناحيه كتطرف شيعة وجديده «البرنامج النووي» يحتاج في أرضية مواجهتها بالمنطقة لحداثة دولة دينية وديمقراطية بمستواها أو أكثر.. وإذا اثقال السلفية ونبعها كأنظمة مازالت بعيدة عن حاجيات هذه الحداثة والتحديث يصار لذلك في الواقع والبلدان الأكثر استجابة وأهلية تحت تطوير «الاخونة» الى تنظيم دولي، وطلاء تركيا الأنموذج ولذلك تم اخونة محطة 2011م، مثلما السلفية تظل بديلاً في مثل واقع مصر لتظل السلفنة هي البديل للاخونة..
لنتأمل دور قطر في المنطقة ومن خلال الجامعة العربية خلال تفعيل محطة 2011م لاستقراء ثقل مصر الى جانب تركيا حين التماهي.
الاخونة هي البديل الديمقراطي للانظمة السلفية كدولة دينية حديثة تحتاج اليها تطورات الصراع مع ايران ومنطق التعامل مع التطورات والمتغيرات ومع الرأي العام العالمي والامريكي الغربي تحديداً.
إذا أنظمة أو واقع بلدان مازال في وضع لايستطيع الاستغناء عن الدولة الدينية فأمريكا والغرب معها تريد انتقالاً لدولة دينية حديثة يضاهي الحالة الايرانية او يتجاوزها للتوفيق بين منطق الصراع «العولمة» ومنطق واقع المنطقة، وذلك يستوجب تطور السلفية لتموضع دولة دينية حديثة او التمهيد لإحداث التغيير بأخونة او سلفنة للوصول لهذه الدولة الدينية الحديثة.
ثقل مصر كما عرف في مد القومية يعد للاستعمال كمد «أخونة» وتشجيع السلفنة كدولة دينية حديثة، ولذلك فقيادات الاخوان في اليمن التي ظل ولاؤها للخارج أكثر من الولاء للنظام باتت بعد محطة 2011م تطرح وفي كل مكان بأن السعودية كنظام يخاف من الاخوان كونهم يملكون مشروعاً حداثياً ومستقبلياً وبما لاتملكه او تستطيعه السعودية.
الاخوان في اليمن ظل فكرهم الغالب السلفية وولاء الغالبية للسعودية في عهد الشيخ عبدالله الاحمر وبعد وفاته وكأنما محطة 2011م دفعتهم للانقلاب على ولائهم الفكري وربطاً بذلك الانقلاب على ولائهم المعروف للسعودية.
لم تكن دولة بين الأصغر حجماً ووزناً ان تنقلب على الولاء للسعودية وعلى تموضعها مع مصر كثقلين في ثقل إلا من خلال امريكا ربطاً او ارتباطاً، وحالة الاخوان تمثل شيئاً من ذلك وفوق حقيقة تقاطعهم المتطرف مع ايران ومع أنصار الله كطرف داخلي.
فإذا قطر كأنما دورها هو على حساب الدور السعودي فالاخونة وبالتبعية السلفنة لمحطة 2011م تسعى لسحب مظلة الدين ولمعان الديمقراطية في حداثة وتحديث الدولة الدينية، وخطورته ليس في تفعيله لمد الاخونة ربطاً بما حدث في الامارات او بمشهدي الكويت والاردن..
خطورته الأكثر انه يشجع السلفية كأجنحة وأثقال دينية وأرضية شعبية لأن تسعى إلى أن تكون بالمباشرة السلطة او النظام كما تموضع ولاية الفقيه دينياً وديمقراطياً وكما وضع مكتب الارشاد للاخوان الذي يدير مصر بشكل غير مباشر.
هذه وقائع متراكمة في المنطقة بعد آخر الحروب مع اسرائيل ربطاً بمحطة 2011م وما بعدها ولذلك فهي فوق أي تأثر باصطفاف صراعات في المنطقة وفي كل أو أي واقع.
يعنينا مع التطورات المتسارعة ان نقرأ كل محطة باهتمام من جهتها ووجهتها وان لانظل في الاهتمام والقراءات من جهات ووجوه صراعاتنا كأطراف في المنطقة أو في واقع كل بلد، ويظل لكل منا ان يقرأ مايريد وكيفما يريد، ولكن عليه ان لايكون عازلاً للفهم او معزولاً في الفهم للتطورات والمتغيرات.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)