موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 10-يونيو-2013
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
(كان بمقدوري أن أحسم الأوضاع عسكرياً وشعبياً خلال الأزمة التي شهدتها اليمن في 2011م ولكنني آثرت عدم البقاء في السلطة على نهر من الدماء )
هذا ما قاله الأخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، رئيس المؤتمر الشعبي العام ، في مقابلة ضافية أجرتها معه ، مساء يوم الجمعة الفائتة ، قناة ( العربية ) وكان لها صدى واسع في الوسط المحلي والخارجي لأهميتها وخطورة ما كشفه من معلومات في مقدورها إقناع مَن لا يزالون في غيهم سادرين .
صادقاً كان في مقولته بأعلاه ، إذ واتته الفرصة أكثر من مرة لحسم الأزمة التي افتعلها اللاهثون وراء سدة الحكم ، والتي خططوا لها منذ مطلع العام 2006م . فالفرصة الأولى كانت مواتية له عندما افتعلوا ما سموه بـ(مجزرة الكرامة) في نفس الوقت الذي كانت مليشياتهم تهاجم معسكر (الصمع) الموقع العسكري الحصين والمسيطر على كل ركن من العاصمة صنعاء حيث قوات الحرس الخاص التي تأتمر لقيادة العميد أحمد علي عبدالله صالح ، والمدفعية الضاربة التي كانت تحيط بمقر الفرقة مدرع “ سابقاً ،ناهيك عن سيطرته على القوى الجوية ، والأمن المركزي وغير ذلك ،فكان في مقدوره إصدار أوامره لقمع المتآمرين ، ذلك بحجة الاعتداء على المتظاهرين في ساحة الجامعة ، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العلنية في الحال ، مستنداً على الدستور والقوانين النافذة ، غير أنه أحجم عن ذلك .
والفرصة الثانية، وهي فرصة “ الطلقة الأخيرة “ كما يطلق عليها الخبراء العسكريون ، تمثلت في الجريمة التي ارتكبها المتآمرون في حق السيادة الوطنية وارتكاب الخيانة العظمى عندما فجروا (جامع النهدين) وقتلوا قيادات سياسية وأصابوا الأخ الزعيم بإصابات خطيرة، فما كان منه والدماء تفور والمشاعر تغور ، إلا أن أعطى أوامره لقائد الحرس الجمهوري وبقية القادة ألا يطلقوا طلقة واحدة لكي يجنب صنعاء معركة خاطفة تسيل فيها أبحر من دماء ، ويكون هو المنتصر فيها ، ولكن كما قالها في حوار مندوب (العربية): «ولكنني آثرت عدم البقاء في السلطة على نهر من الدماء» بوجيز العبارة سيظل موقفه الحكيم والمشرَّف ، الذي حملته مقولته تلك ، نبراساً مشعاً وخالداً في قلوب أبناء الشعب اليمني ، وفي مقدمتهم أعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام . ويكفيه مروءة وحكمة وفخراً اجتراحه هذين الموقفين المشرفين . ويكفي المتآمرين الذين ينعمون ــ مؤقتاً ــ بالسلطة عبرة وتداعيات وانعكاسات هذين الموقفين المشرفين اللذين سيظلان مؤرقين لهم أينما حلوا أو ارتحلوا . تعظيم سلامٍ لك أيها الزعيم الحكيم ، ولله درَّك من زعيم وكفى .
قال الشاعر :
لا يحمل الحقدَ من تعلو به الرتب
ولا ينال العلا مَن طبعه الغضب

(عنترة بن شداد العبسي)

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)