موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 17-يونيو-2013
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
الصغير قبل الكبير يتذكرون كيف كان الوطن يعيش قبل الأزمة المفتعلة مطلع العام قبل الماضي.. كيف كان الأمن والاستقرار يعم كل ربوع البلاد من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها.. وكيف كانت الخدمات الاساسية للمواطنين كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم مستقرة ومتوافرة.. كيف كانت الأسر تتنقل ليلاً بكل حرية حتى الساعات الأولى من الصباح في المتنزهات والشواطئ والأماكن السياحية دون أن يعترضهم أحد أو ىفتي» بحرمة خروج النساء مساءً.. كيف وكيف وكيف.. جميعنا نتذكر الوطن وخاصة ما كان تعرف بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن إبان خليجي عشرين التي سحرت بجمالها وروعة التنظيم فيها كل الاشقاء من الدول الخليجية وقبلهم المواطنين الذين شاهدوا في أشهر قليلة جداً مدينة تتجمل وتفوح منها روائح الزهور والبخور والعطر العدني المشهور.. شاهدوا وتابعوا قائداً يتابع كل صغيرة وكبيرة في عدن حتى جعلها بمشيئة الله وجهده وعشقه لعدن.. عروس البحر العربي.
كل ذلك وأكثر كان المواطنون يعيشونه قبل الأزمة ولكن السؤال اليوم وبعد نحو عامين.. كيف أصبح الوطن؟! أعتقد أنه لا أحد يجهل أو يستطيع اخفاء الحقيقة لأنها مثل الشمس لا نستطيع حجب ضوءها بمنخل.. الوطن اليوم يعيش وللأسف نقولها أسوأ من فترة حكم الإمامة الجاهل والمستبد.
الوطن اليوم في أزمة أخطر من الأزمة السياسية التي افتعلتها بعض الأحزاب والقوى وفي المقدمة حزب الإصلاح الاسلاميون بدءً من هزيمتهم في الانتخابات الرئاسية أواخر عام 2006م وحتى مطلع العام 2011م مروراً بما شهدته بعض عواصم المحافظات الجنوبية وأبرزها عدن في عام 2007م من حركة مدبرة وممولة من الخارج عرفت بحركة «المتقاعدين العسكريين»..
الوطن اليوم أزمته تتسع يوماً بعد يوم سياسياً وأمنياً واقتصادياً ولعل الأزمة الاقتصادية بدأت في الظهور على السطح الى جانب تدنٍ كبير في الخدمات مما جعل المواطنين لا يسخطون فقط بل يتذمرون ولا أخفي حقيقة سمعتها من أكثر من مواطن ليس فقط في عدن حيث أقيم بل من محافظات شمالية وشرقية وغربية بأن الشعب يستعد لثورة ضد حكومة حكومة باسندوة لأنها سبب ما وصلت إليه البلاد والعباد من حالة لا يعلم بها إلاّ الله سبحانه وتعالى وكذلك المواطنين وهم الغالبية في هذا الوطن.. حالة «لا تسر عدواً ولا تفرح صديقاً» كما يقول المثل.
لو كانت حكومة الباسندوة تسمع ما يقوله المواطنون وما يشكون منه لخجلت من نفسها واكتفت بما عبثت به خلال العامين الماضيين منذ تشكيلها وفق المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة ......... ورحلت لترحم الناس من عبثها وفسادها الذي تجاوز كل الحدود ووصل الى الخدمات المقدمة للناس ومعيشتهم وقوت أطفالهم..
الوطن اليوم تعبث به مجموعة من المشائخ المنتمين لحزب الاصلاح ومليشياتهم من الاخوان المسلمين.. هم يعبثون بالوطن والشعب يدفع الثمن.. فالوطن صار لا أمن يحميه ولا المواطن يأمن على حياته حتى وهو في بيته..
اللهم جنبنا هذا المكروه واحفظ لنا وطننا.. الذي أسس بعد الوحدة المباركة في مايو 1990م.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)