عادل الأعسم - مع قدوم الوزير عباد إلى قيادة وزارة الشباب والرياضة، عاد الإعلاميون الرياضيون إلى الحديث مجدداً عن وضع الإعلام الرياضي، ككيان ومهنة.
^ أيام طيب الذكر الوزير السابق عبدالرحمن الأكوع، تحدثنا كثيراً عن اتحاد الإعلام الرياضي، وكتبنا أكثر عن أحواله وآلامه، حاولنا- حسب وجهة نظرنا المتواضعة- وضع الحلول والمقترحات والمخارج لإنقاذ مايمكن انقاذه.
^ تحفَّظنا منذ البداية على إحالة ملف توصيف وتصنيف الإعلاميين إلى نقابة الصحافيين، على اعتبار خصوصيته ونظامه الأساسي المستقل، ومعظم منتسبيه من »المساهمين« وليسوا من العاملين أساساً في مجال الإعلام.
^ هناك عدة مخارج ومقترحات لإعادة الحياة إلى اتحاد الإعلام الرياضي، وفي مقدمتها ان تقوم وزارة الشباب والرياضة، بالدعوة إلى اجتماع انتخابي بنفس قوام أعضاء الجمعية العمومية في آخر دورة انتخابية، وبعد انتخاب مجلس إداري جديد للاتحاد تفوّضه الجمعية العمومية القيام بعملية التوصيف والتصنيف وتنقية العضوية والبت في طلبات الانتساب الجديدة، لأنه لن يصلح حال الاتحاد إلاَّ منتسبوه أنفسهم إذا أخلصت النوايا.
^ إن إعادة الاعتبار للإعلام الرياضي كـ»اتحاد وكيان« مسألة سهلة، ولاتحتاج إلاَّ إلى إرادة وقرار من الوزارة، والتزام باللوائح والأنظمة.. لكن إعادة الاعتبار للإعلام الرياضي كـ»مهنة« أمر صعب للغاية، إن لم أقل مستحيلاً، بعد أن اصبحت »المهنة« نهباً لمن هب ودب بدون معايير ولا مقاييس ولا ضوابط ولا كفاءة!!
^ نعم من السهل إصلاح وضع اتحاد الإعلام الرياضي، لكن من الصعب إصلاح حال »المهنة«، لأن هذا الأمر بحاجة إلى صدق ونقاء في زمن أصبح فيه الصدق والنقاء عملة نادرة في سوق الإعلام والصحافة الرياضية.
^ أي إعلام رياضي يمكن أن نصلحه، إذا لم نصلح ما في نفوسنا أولاً!!
|