موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الرياضة
الإثنين, 28-مايو-2007
عبدالسلام‮ ‬الدباء -
جرت العادة غالباً أن الناس بطبيعتهم يحبون النقد ويمارسون بشكل طوعي دور المعارضة وتوجيه اللوم لنقد أي نشاط أو عمل أو تصرف معين من قبل أشخاص مسئولين أو من قبل جهات ذات علاقة في مجال اهتمامهم، ويغلب في النظرات والرؤى الناقدة عند العامة تركيزها على الجانب الفارغ‮ ‬من‮ ‬الكأس‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬أن‮ ‬الجانب‮ ‬الممتلئ‮ ‬يمثل‮ ‬جزء‮ ‬من‮ ‬الوضع‮ ‬الطبيعي‮ ‬أو‮ ‬المفترض‮ ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬المأمول‮.‬
❊ بناء على ما تقدم فلا مجال للغرابة أو العجب عندما نجد من الناس من ينتقد وضعاً معيناً في الماضي أو يتذمر من واقعاً آخر يجري في الحاضر.. أضف الى التعليل سبباً آخر يكمن في زاوية الرؤية التي تختلف في درجتها واتساعها من شخص الى آخر نحو نفس الهدف المقصود.. فالناس ينظرون الى الحقيقة »فما بالكم بالوهم« من عدة زوايا ويلونها بعدة ألوان بحسب هواهم ومزاجهم ورغباتهم الشخصية، وأحياناً يجتهدون في رسم الخطوط والألوان لبعض التفاصيل التي قد تغيب عنهم متأثرين في ذلك بطريقة تفسيرهم لها ووفق خبراتهم ونواياهم وتجاربهم الشخصية السابقة التي قد لا تصلح ربما لتكون معياراً للاستنباط السليم واستخلاص النتائج الدقيقة والصحيحة. اليوم نجد في الشأن الشبابي والرياضي »وفقاً لما سبق« بعض الأشخاص يكيلون النقد المبالغ فيه ويبررون تقصيرهم ويعلقون أخطائهم على شماعة الماضي وهم بذلك يغمزون الى الفترة السابقة خلال تولي الاستاذ عبدالرحمن الأكوع لحقيبة الشباب والرياضة الوزارية، وينعدم الخجل في أوجان هؤلاء البعض من ماضيهم القريب عندما كانوا يكيلون المدح والثناء للرجل بطريقة هو نفسه لا يقبلها ولا يرغب بها أن تأتي منهم.. ثم نجدهم اليوم وبدون فاصل اعلاني أو حتى استراحة بين الشوطين وقد انقلبوا بنفس الطريقة المبالغ بها يكيلون القدح للماضي ويطربون المدح والنثاء على العهد الجديد الذي يرسم ملامحه الوزير حمود محمد عباد وزير الشباب والرياضة الحالي، مع أن الواقع يشهد للرجلان بأنهما أعلى من أي نقد هدام وأكبر من أي مدح‮ ‬مبتذل‮.‬
❊ إن وضع كهذا الذي نشاهده ونعيشه بشكل يومي في أعماق العمل والنشاط الشبابي والرياضي، يجعلنا ندرك مدى الحاجة الى الضمير الواعي الذي ينظر الى مختلف الأمور بنظرة ثاقبة تقدرها بعدل وتقييمها بحياد وتتطلع الى المستقبل بروح ملؤها الثقة والأمل وقبل كل ذلك تسموا فوق الصغائر ولا تغفل الجانب المملوء من حقيقة النجاح والانجاز والبناء والتطور الذي تحق في الماضي والذي تتواصل مسيرته الدؤوبة اليوم بروح جديدة وبأسلوب جديد لتحقيق نجاحات وتطورات حديثة، منها ما نجني ثمارها اليوم وأخرى نترقب ما سوف تثمر به غداً أو بعد غد.. ويبقى الأهم أن نحافظ جميعاً على ثقتنا العامة من سلامة البناء ومستوى التقدم والانجاز سواءً أكان في الماضي أو في الحاضر، وأن نوسع من طموحاتنا نحو المزيد من النجاح في المستقبل ان شاء الله.. ولا نامت أعين الجبناء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الرياضة"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)