موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
الرياضة
الإثنين, 28-مايو-2007
عبدالسلام‮ ‬الدباء -
جرت العادة غالباً أن الناس بطبيعتهم يحبون النقد ويمارسون بشكل طوعي دور المعارضة وتوجيه اللوم لنقد أي نشاط أو عمل أو تصرف معين من قبل أشخاص مسئولين أو من قبل جهات ذات علاقة في مجال اهتمامهم، ويغلب في النظرات والرؤى الناقدة عند العامة تركيزها على الجانب الفارغ‮ ‬من‮ ‬الكأس‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬أن‮ ‬الجانب‮ ‬الممتلئ‮ ‬يمثل‮ ‬جزء‮ ‬من‮ ‬الوضع‮ ‬الطبيعي‮ ‬أو‮ ‬المفترض‮ ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬المأمول‮.‬
❊ بناء على ما تقدم فلا مجال للغرابة أو العجب عندما نجد من الناس من ينتقد وضعاً معيناً في الماضي أو يتذمر من واقعاً آخر يجري في الحاضر.. أضف الى التعليل سبباً آخر يكمن في زاوية الرؤية التي تختلف في درجتها واتساعها من شخص الى آخر نحو نفس الهدف المقصود.. فالناس ينظرون الى الحقيقة »فما بالكم بالوهم« من عدة زوايا ويلونها بعدة ألوان بحسب هواهم ومزاجهم ورغباتهم الشخصية، وأحياناً يجتهدون في رسم الخطوط والألوان لبعض التفاصيل التي قد تغيب عنهم متأثرين في ذلك بطريقة تفسيرهم لها ووفق خبراتهم ونواياهم وتجاربهم الشخصية السابقة التي قد لا تصلح ربما لتكون معياراً للاستنباط السليم واستخلاص النتائج الدقيقة والصحيحة. اليوم نجد في الشأن الشبابي والرياضي »وفقاً لما سبق« بعض الأشخاص يكيلون النقد المبالغ فيه ويبررون تقصيرهم ويعلقون أخطائهم على شماعة الماضي وهم بذلك يغمزون الى الفترة السابقة خلال تولي الاستاذ عبدالرحمن الأكوع لحقيبة الشباب والرياضة الوزارية، وينعدم الخجل في أوجان هؤلاء البعض من ماضيهم القريب عندما كانوا يكيلون المدح والثناء للرجل بطريقة هو نفسه لا يقبلها ولا يرغب بها أن تأتي منهم.. ثم نجدهم اليوم وبدون فاصل اعلاني أو حتى استراحة بين الشوطين وقد انقلبوا بنفس الطريقة المبالغ بها يكيلون القدح للماضي ويطربون المدح والنثاء على العهد الجديد الذي يرسم ملامحه الوزير حمود محمد عباد وزير الشباب والرياضة الحالي، مع أن الواقع يشهد للرجلان بأنهما أعلى من أي نقد هدام وأكبر من أي مدح‮ ‬مبتذل‮.‬
❊ إن وضع كهذا الذي نشاهده ونعيشه بشكل يومي في أعماق العمل والنشاط الشبابي والرياضي، يجعلنا ندرك مدى الحاجة الى الضمير الواعي الذي ينظر الى مختلف الأمور بنظرة ثاقبة تقدرها بعدل وتقييمها بحياد وتتطلع الى المستقبل بروح ملؤها الثقة والأمل وقبل كل ذلك تسموا فوق الصغائر ولا تغفل الجانب المملوء من حقيقة النجاح والانجاز والبناء والتطور الذي تحق في الماضي والذي تتواصل مسيرته الدؤوبة اليوم بروح جديدة وبأسلوب جديد لتحقيق نجاحات وتطورات حديثة، منها ما نجني ثمارها اليوم وأخرى نترقب ما سوف تثمر به غداً أو بعد غد.. ويبقى الأهم أن نحافظ جميعاً على ثقتنا العامة من سلامة البناء ومستوى التقدم والانجاز سواءً أكان في الماضي أو في الحاضر، وأن نوسع من طموحاتنا نحو المزيد من النجاح في المستقبل ان شاء الله.. ولا نامت أعين الجبناء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الرياضة"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)