موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
الرياضة
الإثنين, 28-مايو-2007
عبدالسلام‮ ‬الدباء -
جرت العادة غالباً أن الناس بطبيعتهم يحبون النقد ويمارسون بشكل طوعي دور المعارضة وتوجيه اللوم لنقد أي نشاط أو عمل أو تصرف معين من قبل أشخاص مسئولين أو من قبل جهات ذات علاقة في مجال اهتمامهم، ويغلب في النظرات والرؤى الناقدة عند العامة تركيزها على الجانب الفارغ‮ ‬من‮ ‬الكأس‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬أن‮ ‬الجانب‮ ‬الممتلئ‮ ‬يمثل‮ ‬جزء‮ ‬من‮ ‬الوضع‮ ‬الطبيعي‮ ‬أو‮ ‬المفترض‮ ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬المأمول‮.‬
❊ بناء على ما تقدم فلا مجال للغرابة أو العجب عندما نجد من الناس من ينتقد وضعاً معيناً في الماضي أو يتذمر من واقعاً آخر يجري في الحاضر.. أضف الى التعليل سبباً آخر يكمن في زاوية الرؤية التي تختلف في درجتها واتساعها من شخص الى آخر نحو نفس الهدف المقصود.. فالناس ينظرون الى الحقيقة »فما بالكم بالوهم« من عدة زوايا ويلونها بعدة ألوان بحسب هواهم ومزاجهم ورغباتهم الشخصية، وأحياناً يجتهدون في رسم الخطوط والألوان لبعض التفاصيل التي قد تغيب عنهم متأثرين في ذلك بطريقة تفسيرهم لها ووفق خبراتهم ونواياهم وتجاربهم الشخصية السابقة التي قد لا تصلح ربما لتكون معياراً للاستنباط السليم واستخلاص النتائج الدقيقة والصحيحة. اليوم نجد في الشأن الشبابي والرياضي »وفقاً لما سبق« بعض الأشخاص يكيلون النقد المبالغ فيه ويبررون تقصيرهم ويعلقون أخطائهم على شماعة الماضي وهم بذلك يغمزون الى الفترة السابقة خلال تولي الاستاذ عبدالرحمن الأكوع لحقيبة الشباب والرياضة الوزارية، وينعدم الخجل في أوجان هؤلاء البعض من ماضيهم القريب عندما كانوا يكيلون المدح والثناء للرجل بطريقة هو نفسه لا يقبلها ولا يرغب بها أن تأتي منهم.. ثم نجدهم اليوم وبدون فاصل اعلاني أو حتى استراحة بين الشوطين وقد انقلبوا بنفس الطريقة المبالغ بها يكيلون القدح للماضي ويطربون المدح والنثاء على العهد الجديد الذي يرسم ملامحه الوزير حمود محمد عباد وزير الشباب والرياضة الحالي، مع أن الواقع يشهد للرجلان بأنهما أعلى من أي نقد هدام وأكبر من أي مدح‮ ‬مبتذل‮.‬
❊ إن وضع كهذا الذي نشاهده ونعيشه بشكل يومي في أعماق العمل والنشاط الشبابي والرياضي، يجعلنا ندرك مدى الحاجة الى الضمير الواعي الذي ينظر الى مختلف الأمور بنظرة ثاقبة تقدرها بعدل وتقييمها بحياد وتتطلع الى المستقبل بروح ملؤها الثقة والأمل وقبل كل ذلك تسموا فوق الصغائر ولا تغفل الجانب المملوء من حقيقة النجاح والانجاز والبناء والتطور الذي تحق في الماضي والذي تتواصل مسيرته الدؤوبة اليوم بروح جديدة وبأسلوب جديد لتحقيق نجاحات وتطورات حديثة، منها ما نجني ثمارها اليوم وأخرى نترقب ما سوف تثمر به غداً أو بعد غد.. ويبقى الأهم أن نحافظ جميعاً على ثقتنا العامة من سلامة البناء ومستوى التقدم والانجاز سواءً أكان في الماضي أو في الحاضر، وأن نوسع من طموحاتنا نحو المزيد من النجاح في المستقبل ان شاء الله.. ولا نامت أعين الجبناء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الرياضة"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)