موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 24-يونيو-2013
الميثاق نت -     مطهر الأشموري -
الاحتجاجات في تركيا ومصر ثورة ضد «الأخونة»..
ضابط نمساوي يكشف دعم إسرائيل للمعارضة السورية


< طلاء تركيا لتقدم أنموذج الأخونة لمتغيرات 2011م عرَّاه التفعيل بالانسياق الى التدخل الدولي في ليبيا والحرب على سوريا التي يمارس الدور الأساسي لتفعيلها حتى باتت الممر والساحة للتطرف والارهاب.. ولذلك فأهم ما تعنيه المظاهرات في تركيا هو تعرية الطلاء لها كأنموذج.
فلسفة أتاتورك مؤسس الحداثة في تركيا هو أن الاسلام السياسي سبب تخلف تركيا، ومع ذلك فالتحضير لمحطة 2011م وإعادة توزيع الأدوار في المنطقة ثم ربطها بسوريا ودفع أمريكا لممارسة كل ثقلها وقدراتها لإيصال الإسلام السياسي للحكم في تركيا 2002م وحطمت في سبيل ذلك كل المعايير التي أرساها أتاتورك في الواقع وفي الثقافة السياسية.
فهذا المنظور الأتاتوركي لم يأت الا من استجابات كبيرة في متراكم وواقع تركيا، ولذلك فتموضع تركيا كساحة لجماعات التطرف والارهاب وثقلٍ ورأس حربة لدعم التطرف يستفز غالبية الأتراك وهو بين عوامل الاحتجاجات في تركيا وإن كان الدافع والمسبب شيئاً آخر.
إذا فالمحطة تحمل ثورة ضد ذاتها وتحديداً ضد أخونة هذه المحطة أو تخصيصها للاخوان، ولذلك يبدو غريباً أن محطة اخوانية هي من عرت طلاء الأخونة في تركيا ومن دفعت الى مظاهرات كثورة ضد الانموذج للأخونة.
ولهذا فالمظاهرات في تركيا أو مصر هي لاقتلاع الثورة المضادة في الاسلام السياسي أو أخونة محطة 2011م.
إفتاء التكفير والقتل الذي يمثل التطرف ويجسد جوهر ومضمون الارهاب حين يتبنى من فضائية «الجزيرة» فإنما يجسد تماهي محطة 2011م مع ما عُرف بجذور ومنابع الارهاب وكل التخريجات والتوليفات لتبرير وتمرير ذلك بتقاطعه الصارخ مع الحرب ضد الارهاب يجسد الانفضاح ولا يخفف من الفضيحة، فالقرضاوي أكثر تطرفاً من عمر عبدالرحمن الذي كان وراء تفجير المركز العالمي للتجارة.. وان اختلف المكان والزمان والمحطة وحاجيات المتغيرات.
موقف «الجزيرة» وتيارات اسلام سياسي من الارهاب هو ذاته الموقف الامريكي في شدته وتشدده، ومن ثم تم تعديل الموقف الى تواطؤ ودعم للارهاب في واقع المنطقة وفي إفتاء التكفير والقتل ليستجيب لحاجيات محطة أمريكية غربية جديدة، والاسلام بات يُكيَّف مع هذه المحطات حتى أصبح لوينا اسلام «موديل» جهاد افغانستان ثم «موديل» الارهاب والحرب ضد الارهارب ثم موديل جهاد سوريا ودعم الارهاب في ظل الحرب ضد الارهاب.. أنْ تبرمج أنظمة بين الشرق والغرب في ظل الحرب الباردة فذلك مقبول، ولكن أنْ يبرمج الاسلام كمعتقد وعلماء وخطباء ينتمون للدين أو يحسبون عليه فذلك يخرج عن المنطق والعقل.
النظام السوري أو أي نظام عربي ليس قضيتي الأساسية ليظل أو يرحل ولكني أرفض قتل الشعوب وتدمير الأوطان، فما الذي جنيناه من جهاد افغانستان وحروبه حتى نسير في جهاد سوريا..؟
ها هو ضابط الكتيبة النمساوية التي انسحبت من الجولان 2013م يشهد على وقائع وحقائق فظيعة عن كل أنواع الدعم الاسرائيلي للمعارضة، وبالتالي للجهاد، وها هو وزير خارجية فرنسي سابق يشهد على الإعداد لسيناريو هذه المحطة قبل سنوات، فهل ثبت أن الجهاد بالإسلام في افغانستان كان مع الاسلام وقد جاءت نتائجه ضد المسلمين والإسلام؟
كيف يقاس الجهاد في سوريا بالمقارنة مع جهاد افغانستان وربطاً بإسرائيل؟
لقد باتت الانظمة وتيارات الاسلام السياسي تبحث عن مواقف عن تخريجات لما تحسبها مواقف، ولنا استقراء المواقف بعد تصريحات الرئيس الامريكي «أوباما» عن دعم المعارضة السورية بالسلاح واتصالاته بالمنطقة كحكام، وكيف صعدت مواقف الاسلام السياسي كأنظمة أو تيارات.
ليس رهاني على بقاء النظام في سوريا أو حزب الله ولكني أراهن على ما بعد ذلك بافتراض تحققه؟!
مسألة أن ينتصر النظام في سوريا أو يرحل تظل احتمالات بين الممكن والوارد، والأفضل الرهان على ما بعد الجهاد في افغانستان وعلى ما بعد الجهاد في سوريا، وأياً كان الطرف العالمي المنتصر؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)