موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 24-يونيو-2013
الميثاق نت -    إقبال علي عبدالله -
< لا ندري الى متى ستستمر معاناتنا التي وصلت الى حد عدم الاحتمال من حكومة لا تعلم شيئاً عن إدارة البلاد سوى أن هناك خزينة يجب أن تغرف منها الأموال الى جيوب وزراء لا يعرفون أن الله تعالى يراهم وهم بفعلهم الخسيس والحقير هذا إنما يحاولون إعدام شعب من خلال حرمانه من الحياة وضروراتها الاساسية.. وزراء يبدو أنهم من هول ما يأخذونه من خزينة الدولة بطرق ملتوية... لا يستطيعون رؤية الشعب وهو يتابعهم ويتابع أفعالهم ولا يحسون أن العامين التي وقفوا فيها فوق كراسي الحكم كانت مجرد معاناة للشعب تزداد يوماً بعد يوم.. معاناة في كل شيء في الكهرباء التي أحالت مواطني المحافظات الساحلية تحديداً الى أجساد تحترق من شدة الحرارة وقضت على الكثير من المرضى خاصة مرضى (الربو) و(الضغط) و(السكر) وخصوصاً كبار السن ظلوا يؤملون أن حكومة الوفاق سترعاهم في خدماتها كما سترعى الأطفال في تحصيلهم الدراسي والشباب في توفير الاعمال لهم بدلاً من اللجوء تحت حاجة لقمة العيش الى التخريب المفتعلة عام 2011م والتي تزداد وتحصد كل يوم بل كل ساعة في بعض المناطق الكثير من الأرواح البريئة وغالبيتهم من أفراد قواتنا المسلحة والامن الذين أصبحوا دون ذنب منهم يحصدون نتائج الأزمة التي جاءت بها هذه الحكومة التي مهمتها الأساسية حماية كبار مشائخ (الملالي) من حزب الاصلاح الذين افتعلوا الأزمة وحرضوا لها ودمروا البلاد وأوقفوا عجلة التنمية لتزداد خزناتهم الخاصة والمهربة من ثروات هذا الشعب الذي والله على ما أقوله شهيد يعاني أزمة لم يعرفها حتى في حرب صيف 1994م.. لو يتذكر القارئ الكريم أننا ومنذ بداية تشكيل حكومة الوفاق بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، كتبنا وقلنا إن هذه الحكومة التي يرأسها محمد سالم باسندوة ولدت ميتة ولن تقدم شيئاً وأن بعض وزرائها المنتمين لأحزاب المشترك الذين يتقاسمون حقائبها وفقاً للمبادرة فرحوا لأن أبواب السماء ستمطر عليهم ذهباً ولذلك ومنذ اليوم الأول فكرت الحكومة في (الشحت) والبكاء أمام الاشقاء والدول المانحة وغرفت من أموالهم ما جعلهم يحلون أزمتهم الخاصة وليس أزمة البلاد والشعب.. والحقيقة ساطعة اليوم كضوء الشمس في رابعة النهار، البلاد تتجه اقتصادياً الى الهاوية والشعب يعاني والمجتمع الدولي بدأ باشتراطاته لتقديم القروض وأبرز هذه الاشتراطات التي ستنعكس نتائجها على الشعب هي زيادة أسعار المشتقات النفطية والغاز مما سيترتب على هذه الزيادة المزيد من معاناة الشعب الذي غالبيته صار لا يملك لقمة عيشه ورمضان الكريم على الأبواب والأيادي ممتدة الى السماء ترفع الدعاء الى العلي القدير أن ينعم الاطفال بلقمة عيش في هذا الشهر الكريم «آمين يا رب العالمين»..
هناك الكثير الذي سنقوله والذي هو على ألسنة غالبية أبناء شعبنا في كل أنحاء الوطن ونحن على مشارف جرعة حكومة الجديدة الجديدة الى جانب المعاناة من تزايد الانقطاعات الكهربائية التي كشفت الحقائق أنها مفتعلة خاصة بعد وصول مئات الآلاف من (الموتورات) الى ميناء عدن تابعة لأحد ملياديرات حزب الاصلاح ممن تفتعل مليشياته أزمة الكهرباء بضرب محطة التوليد وخطوط النقل لتستمر محافظات البلاد ومدنها الرئيسية في ظلام ويضطر المواطن المغلوب على أمرهم الى شراء (موتورات) هذا الشيخ الذي سبق وأن هدد بأن مليشياته (ستحتل عدن). اتقوا الله بشعب اليمن أيها الفاسدون!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)