الميثاق نت- صنعاء - بدأت اليوم السبت بالعاصمة صنعاء، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان (رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام)، نظمها مركز حماية وحرية الصحفيين في الأردن، الذي يدير شبكة (سند) الاقليمية بالتعاون والشراكة مع مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية بصنعاء.
وقال رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور إن "هذه الورشة، هي الرابعة من نوعها التي ينظمها المركز في سياق أعمال شبكة المدافعين عن حرية الإعلام غي العالم العربي (سند) وهي شبكة إقليمية تهدف إلى الحد من الانتهاكات الواقعة على الإعلام".
وأوضح أن شبكة (سند) بدأت أعمالها عام 2012 بتنفيذ برنامج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام (عين) الذي يسعى إلى تكوين فرق وطنية لرصد الانتهاكات وتوثيقها في الدول العربية، حيث عمل هذا البرنامج عام 2012 في ثلاث دول مبدئياً هي الأردن ومصر وتونس، ويهدف للتوسع سنوياً في عدد من الدول العربية حيث بدأ العام 2013 في اليمن، والذي حصلت فيه مؤسسة حرية على عضوية شبكة سند.
ويشارك في هذه الورشة نحو 20 صحفيا وحقوقيا وباحثا يمنيا، سيشكلون في النهاية فريقاً وطنياً للرصد في اليمن، حيث ستعقد هذه الورشة في صنعاء وتستمر مدة ثلاثة أيام في الفترة من 29 حزيران /يونيو وحتى 1 تموز/يوليو في قاعة التدريب بمؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية.
ويشرف على التدريب كل من المستشار الحقوقي لشبكة (سند) الدكتور محمد الموسى إلى جانب الخبير في التشريعات الإعلامية المحامي إيهاب سلاّم من مصر.
ويتلقى المشاركون تدريبات على الرصد والتوثيق وتقصي الحقائق في انتهاكات الحريات الإعلامية وحقوق الإعلاميين ومصادر جمع المعلومات وإعداد التقارير إلى جانب تدريبات نظرية في الآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية حقوق الإعلاميين والحريات الإعلامية.
وتقيم مؤسسة حرية بالتنسيق مع مركز حماية وحرية الصحفيين الذي يدير شبكة (سند) وإلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني العربية المتعاونة مع الشبكة على إعداد وإصدار التقرير السنوي الثاني حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي، الذي سيوثق ويرصد الانتهاكات للعام 2013.
يشار الى أن التقرير الأول لوضع الحريات الاعلامية في العالم العربي أطلق خلال فعاليات ملتقى المدافعين عن الحريات الإعلامية الثاني والذي نظمه المركز في آيار/مايو الماضي في عمان وشارك به نحو 250 إعلامياً وناشطاً من مختلف أنحاء العالم في الدفاع عن حرية الإعلام والرأي والتعبير وحقوق الإنسان.
|