موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 01-يوليو-2013
حوار/ توفيق عثمان الشرعبي -
قال الأخ محمد علي ياسر عضو مؤتمر الحوار الوطني: إن كل القضايا ستحل بتوافق كل المكونات المتحاورة ولن يكون هناك طبخات حلول جاهزة لأية قضية من القضايا..
وأضاف: إلى الآن لم تتضح الرؤى والمحددات التي تمكن أعضاء الحوار من البناء عليها لشكل الدولة القادمة..
وأوضح ياسر أن بعض الملاحظات التي طرحت من قبل بعض الأعضاء على تقارير الفرق كانت للاستهلاك السياسي والحزبي..
مؤكداً بأنه لايمكن أن تكون هناك عدالة انتقالية إذا لم تصفى النفوس ويتسامح الجميع..
الكثير من القضايا والاحداث تحدث عنها محمد علي ياسر في هذا الحوار:
♢ ما تقييمك للتقارير المقدمة من الفرق والتي تم مناقشتها خلال الجلسة العامة الثانية؟
- في البدء أشكر صحيفة «الميثاق» على متابعتها الدائمة لمجريات الحوار الوطني، وبالنسبة لما طرحته فرق الحوار، فقد كانت هناك ملاحظات كثيرة عليها والفرق تعمل حالياً على استيعاب الملاحظات، وقد بدأت الفرق بتشكيل لجان من كل المكونات من أجل مناقشة الملاحظات واستيعابها ونحن في فريق الحقوق والحريات شكلنا لجنة لاستيعاب (119) ملاحظة طرحت على تقرير الفريق..
♢ برأيك هل هذه الملاحظات جميعها قيّمة وقابلة للإستيعاب؟
- بعض الملاحظات لها حيثياتها ومصداقيتها، وهناك ملاحظات طرحت للاستهلاك السياسي والحزبي وإن شاء الله سيتم مناقشة كل الملاحظات ومن ثم التصويت عليها.
♢ لماذا اختلف المتحاورون حول تقرير فريق القضية الجنوبية؟
- لأن هذه القضية تحتل الحيز الأكبر بين القضايا.. فهي القضية المهمة والتي يعتبر كل المتحاورين والسياسيين أن حلها مفتاح لحل كل القضايا.. التقرير المقدم شخّص الجذور والمحتوى والخلاف كان حول تاريخ القضية الجنوبية .. هل هو من 67م.. أم 94م ، وحقيقة القضية متجذرة وربما تكون من قبل 1967م.
وأعتقد أن التقرير تجاوز صراعات كثيرة وحاول احتواء رؤية مكون واحد يرجع القضية الى تاريخ 1994م..
♢ هل بدأ مؤتمر الحوار الوطني بتحديد شكل الدولة القادمة؟
- عندما بدأنا بتشكيل الفرق التسع كان موضوع بناء الدولة موضوعاً شائكاً، وكان الكل يهرول الى فريق بناء الدولة بقصد أنه سيشكل الدولة ولكن لم يكن تقرير فريق بناء الدولة عند المستوى المطلوب.. هم أوردوا لنا أشكالاً وأنماطاً من أنواع الدولة، فنجدهم ابتدأوا بالدولة البسيطة وانتهوا بالدولة المركبة، ولكن باستطاعتنا القول إن مؤتمر الحوار دخل الى الجدية الفاعلة، ورغم ذلك - للأسف - لم تتضح الرؤى والمحددات الهادفة التي نستطيع البناء عليها..
لا خلاف على الوحدة
♢ لكنهم أكثروا الكلام عن الفيدرالية بأقاليم .. فهل هذا النمط سيحفظ لليمنيين وحدتهم؟
- الوحدة ممكن تكون في أي نمط أو شكل ولا يوجد نمط محدد يهددها.. وهذا المنجز طموح تاريخي لليمنيين وهو منجز دائم ومعزز بحب اليمنيين جميعاً، ومهما كانت الاختلافات حول شكل الدولة القادمة أو نظام الحكم فلا أظن أن هناك اختلافاً جذرياً على الوحدة.
إقليم المهرة وسقطرى
♢ أنت من أبناء محافظة المهرة .. هل لك أن تطلعنا على حال هذه المحافظة قبل الوحدة؟
- المهرة ظلمت في فترة التشطير بشكل كبير جداً، ولم تكن طرفاً في الصراعات السياسية التي كانت موجودة في الجنوب، وهذه المحافظة حقيقة ليس لديها الاستعداد لدفع الثمن مرة ثانية.. بمعنى أننا في همشنا في عهد التشطير ولم نكن طرفاً فيما يحصل من صراعات، وقد دفعنا ثمن ذلك حرماننا من التنمية ولم يكن لنا شيء من المكاسب، ومن الخسارة دائماً في الصدارة.. وبالتالي اتفق أبناء المهرة حالياً بمختلف مكوناتهم السياسية وشكلوا مجلساً عاماً وقدم رؤية ممتازة عكست خيار المهرة في شكل الدولة اليمنية الجديدة.. طبعاً دولة الوحدة اليمنية.. فالمهريون يطالبون بإقليم فيدرالي يضم المهرة وسقطرى.. وهذا وضع طبيعي فالسياق التاريخي يعطي المهرة وسقطرى هذه الأحقية بحكم أن المهرة وسقطرى كانتا سلطنة عمرها ستمائة سنة.
لا توجد طبخات
♢ هناك من يقول بأن هناك طبخات جاهزة لحل بعض القضايا المنظورة أمام مؤتمر الحوار الوطني؟
- هذا الكلام نسمعه في المقايل وبعض الجلسات الخاصة عند بعض الناس ولكن ما نسمعه رسمياً أن كل القضايا مطروحة بجدية أمام المتحاورين للنقاش، وهذا هو ما يعول عليه الشعب اليمني وهو ما سيكون بالفعل.
موقف محمد علي أحمد
♢ كيف لكم إعادة الثقة لدى الشارع في المحافظات الجنوبية بدولة الوحدة؟
- الشارع الجنوبي لا يختزل بالحراك، هناك أغلبية يتحدثون بهدوء، وهناك فئة صامتة لم تتحدث بعد.. وبالمناسبة أحيي كلمة الأخ محمد علي أحمد التي ألقاها الاسبوع الماضي وأعاد لنا فيها الأمل بأن هناك مجالاً للحوار بعقل بعد التشنجات التي سمعناها من بعض أعضاء الحوار خلال مناقشة تقرير فريق القضية الجنوبية.. وللأمانة أن كلمة هذا الرجل كان لها صدى واسع في أوساط أبناء المحافظات الجنوبية..
وإجمالاً الشارع الجنوبي لا يمكن حصره في أشخاص ولا على مكون بعينه، فالوضع في جميع المحافظات اليمنية مأساوي ويحتاج منا الى نضج ورشد سياسي، لنتكلم بجد عن أوضاع اليمن لانتشاله مما هو فيه، فالناس من حولنا بنوا دولاً واستطاعوا أن يجعلو شعوبهم تعيش حياة كريمة وهم أقل منا إمكانات وموارد.. فاليمن بلد معطاء ويمتلك تنوعاً جغرافياً وثقافياً ومناخياً وديمغرافياً وسياحياً.. الخ كل هذا لم يستغل، لقد تركنا كل هذه الثروة وذهبنا نتصارع سياسياً ونزايد على بعضنا البعض وضيعنا الحسبة كلها.. فلابد من العودة الى واقعنا ونبدأ منه الانطلاق نحو المستقبل في ظل الوحدة التي تكتنز بكل خير وعطاء.
الحكومة والفشل
♢ الانفلات الحاصل على الواقع أمنياً واقتصادياً واجتماعياً وغيرها.. هل هو تمهيد لتفكك الدولة أم ناتج عن فشل الحكومة؟
- ما يحصل في اليمن من انفلات تتحمله حكومة الوفاق باعتبارها الجهة التنفيذية المخولة في معالجة المشاكل الامنية والاقتصادية والإدارية والمالية.
♢ هذه الحكومة تعتزم تنفيذ جرعة سعرية جديدة؟
- هذا انتحار.. والشعب لم يعد قادراً على تحمل مثل هذا الإجراء وعلى حكومة الوفاق أن تبحث عن مخارج أخرى غير الجرع وغير تحميل الناس ما لا طاقة لهم به.. وإقدام الحكومة على هذه الجرعة تأجيج للوضع وتأزيم للمرحلة.. الناس يعيشون حالة من الضنك والعوز والتعب وفيهم ما يكفيهم وعلى الحكومة أن تبحث لها عن مخارج أخرى، لاسيما والإعلام الرسمي وبعض الحزبي يروج بأن هذه الحكومة تحظى باهتمام دولي منقطع النظير.
بيروقراطية
♢ على افتراض أنها تحظى باهتمام دولي كبير .. فلماذا لم تستوعب دعم المانحين الذين فقدوا الثقة بهذه الحكومة؟
- الأخ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- قال في خطاب له قبل أيام بأن هذا بسبب الاجراءات الروتينية التي تقوم بها الحكومة، وأنها لم تستعن بجهات متخصصة وخبرات حتى تستوعب مثل هذه الأشياء، لأن هذه الأمور لا تأتي هبات على الفاضي أو لوجه الله.. هذا الدعم بحاجة الى خطط وإلى مشاريع تقدم للدول المانحة..
الحوار وهموم الشارع
♢ ما تقوم به الحكومة من إهمال وانفلات وفشل هل يؤثر على عملكم في مؤتمر الحوار الوطني؟
- مؤتمر الحوار الوطني مرتبط بالشارع وقريب من معاناة وهموم المواطنين وقضاياهم وبكل تأكيد أن أي عمل يزيد من تفاقم معاناة الشعب وتأزيم الوضع سينعكس بشكل طبيعي على مجريات الحوار الوطني..
♢ هذا الانعكاس الطبيعي هل تتفاعلون معه بتلك الوقفات الاحتجاجية؟
- بعض الوقفات فيها نوع من المزايدة السياسية وبعضها تخاطب الشارع وتجاريه.. وهذا فيه نوع من المزايدة.. فمؤتمر الحوار الوطني يجب أن يتفاعل مع هموم الناس بمزيد من تكثيف الجهود الرامية لتخليص المواطنين من تلك الهموم جذرياً.
سلبية البث المباشر للحوار
♢ ما تقييمك للنقاشات المنقولة مباشرة عبر الأثير حول التقارير المقدمة من فرق عمل مؤتمر الحوار الوطني؟
- نقل الجلسات العامة مباشرة عبر الفضائيات أمر سلبي لأنه أدى الى نتائج عكسية.. الغرض من البث المباشر أن الحوار يجري بشفافية.. لكن ما جرى هو أن البعض اتخذ البث المباشر لمخاطبة الشارع وليس لطرح رأيه على مؤتمر الحوار الوطني، بمعنى أن كثيراً من الطرح كان بقصد استقطاب الشارع من قبل..
وحقيقة أن البث المباشر للجلسات العامة أعطى انطباعاً لدى الشارع بأن هذا الحوار مجرد غوغاء وملاسنات.. ومثل هذه الأمور كان يفترض أن يكون لها ضوابط..
تجار الحروب
♢ بعد دخول مؤتمر الحوار مرحلة الجد، هل نستطيع القول انه أصبح في مأمن من القوى التقليدية؟
- هناك من لا يريد الحوار الوطني ويرى أن مصلحته ليست في الحوار ولا في نتائجه، وهؤلاء هم تجار الحروب الذين يجدون في عدم الاستقرار أرضية لتجارتهم وأن الأزمات هي السوق الرئيسي لبضاعتهم وهم موجودون في كل زمان ومكان وليسوا من القوى التقليدية فقط وإنما في كل المكونات السياسية والقبلية والعسكرية والمدنية.
♢ برأيك هل مؤتمر الحوار الوطني سيفك الاشتباك الحاصل بين المشيخة والنظام وسينهي تحكّم القبيلة بزمام الأمور؟
- المطلوب من مؤتمر الحوار الوطني هو بناء دولة مدنية حديثة تقوم على النظام والقانون والمساواة والمؤسسات .. وأي شيخ سيستوعب الواقع الجديد ويتحول الى شيخ حديث.. شيخ عصري.. تصرف أي شيخ هو الذي يحدد سلبيته أو إيجابيته والمشائخ الحداثيون سيكون لهم حظ في الدولة القادمة.
شكل جديد للوحدة
♢ الحراكيون يقولون بأن الوحدة غير مقدسة ولا دينية، وإنما هي شراكة تقوم على المصلحة، وإذا فقدت المصلحة فمن حق أي شريك فض هذه الشراكة.. هل هذا الكلام منطقي؟
- أنا معهم في هذا الرأي.. فلا مقدس إلا كتاب الله وسنة رسوله «صلى الله عليه وآله وسلم».. الوحدة عزيزة علينا وقد ظلمناها كثيراً.. وهي كهدف ومضمون رائعة جداً، ولا يمكن تحميلها أخطاء وممارسات الأشخاص.
هناك إعلام كرّس وعياً خاطئاً جعل البعض يحمل الوحدة كل السلبيات التي حصلت.. يجب أن نتكلم بصدق، فنحن في الجنوب قبل الوحدة لم نكن دولة مثالية.. صحيح أنه كان يوجد نظام وقانون .. لكن في ظل قمع كان يوجد اقتصاد اشتراكي، ولكن في ظل انعدام حرية الفكر والصحافة.. فالذي يريد أن يصور بأن الوحدة هي البعبع على وضع اليمن، وأننا كنا في التشطير أفضل بكثير من الوحدة.. هذا كلام غير صحيح وغير منصف وغير منطقي.. يجب على الجميع أن يطالبوا بشكل جديد للوحدة يجذب اليها الناس ويضمن لهم فيها المساواة والشراكة.
♢ هناك من يؤكد أن نتائج الحوار ستظل مرهونة بالرغبات لأطراف لاتزال تبحث عن ثأر سياسي وشخصي مع أطراف أخرى.. برأيك ما المطلوب لتجاوز ذلك؟
- المطلوب المصداقية والصراحة من قبل كل المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار ومخاطبة الناس بمسؤولية بعيداً عن المزايدات وايضاً ترك الماضي بما فيه من سلبيات وعدم اجتراره نحو المستقبل المنشود.
♢ يعني أنت مع المصالحة أولاً؟
- نعم.. إذا أردنا عدالة فلابد من تصفية النفوس وتحسين النوايا.. لابد من المصالحة والمسامحة، فكل الناس دفعوا أثماناً باهظة في الجنوب وفي الشمال.. في الشرق وفي الغرب..
♢ ماذا عن قانون العدالة؟
- قانون العدالة مهم، ولكن هناك من جعله من أخطر المنغصات التي تهدد مؤتمر الحوار الوطني، البعض يريد جر البلاد الى صراعات من خلال نكأ جراح الماضي، واللعب بمآسيه والمزايدة بها، ونقول لأولئك بأننا كلنا مسؤولون عن الماضي فلا يوجد أحد بريئ وآخر مدان، وبالتالي يجب أن نقول جميعاً.. «عفا الله عما سلف» ونبدأ عملية بناء الدولة المدنية الحديثة لأجيالنا القادمة.
♢ ما الضامن لتنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الوطني؟
- إذا خرج مؤتمر الحوار بالحد الأدنى من طموحات الشعب اليمني فسيكون الشعب الضامن الرئيسي لتنفيذ مخرجات هذا المؤتمر وسيقول لمن يريد عرقلة النتائج: لا وألف لا.. بالإضافة الى أن هذا الحوار هو نتاج مبادرة يرعاها المجتمع الدولي.. ونحن شئنا أم أبينا تحت الوصاية الدولية فلا نكذب على أنفسنا باسم الحرية، لقد قبلنا الوصاية إذا كانت ستخرجنا من أزمتنا ومشاكلنا في حدود المقبول والمعقول..
♢ هل أنت متفائل بالحوار؟
- متفائل .. ولكن بنسبة ليست عالية.. وإن شاء الله تسير الأمور نحو الأفضل.
♢ كلمة أخيرة؟
- لابد أن نشكر كل العقلاء الذين جنبّوا وطننا الانزلاق في الحروب الأهلية وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح الذي تنازل عن الحكم وأثبت أن السلطة مجرد شيء زهيد في سبيل أمن واستقرار اليمن، وهذه حقيقة تاريخية شاء من شاء وأبى من أبى..
كما نشكركم أنتم في صحيفة «الميثاق» الذين تبذلون جهوداً تستحقون عليها كل تقدير..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)