موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 16-يوليو-2013
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

في منتصف القرن التاسع ولد في السودان الصوفي محمد أحمد الذي أدعى بعد ذلك أنه المهدي المنتظر، زعم أنه كان يجتمع بالرسول (ص) في اليقظة، وأن الرسول كان يأتي إليه ويجلس معه، وقال لمريديه إن الرسول أعلمه بأنه المهدي المنتظر، وفوضه الجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخضر.

اليوم تستعاد هذه الأساطير والخرافات بصورة أخرى، ولكن على أيدي شيوخ جماعة الإخوان المسلمين هذه المرة، والفارق بين هؤلاء ورئيسهم مرسي، وبين محمد أحمد المهدي أن هذا الأخير حشد الناس حوله، بناء على تلك الدعوى، وقادهم بالأساطير والخرافات وأحلام المنام واليقظة في ثورة حررت السودان من الحكم المصري الانجليزي، ثم أجهزت بريطانيا على ثورته واحتلت السودان من جديد، بينما شيوخ الجماعة يستعيدون تلك الخرافات ويتمكنون من تعطيل قليل من العقول في عصر العقل، لكن أكثر الناس يستعصون عليهم.

في ميدان رابعة العدوية في القاهرة حيث يجتمع الإخوان المسلمون وأنصارهم، يسوق شيوخ الجماعة حكايات من قبيل: إن واحدا في المدينة المنورة " رأى مجلساً فيه الرسول محمد(ص)، والرئيس محمد مرسي، وكان في المجلس جمع من الناس، فلما حان وقت الصلاة، قدّم الناس الرسول ليأتم بهم، ولكن الرسول قدّم الرئيس مرسي"!. وحكى الشيخ أحمد عبد الهادي للمعتصمين في رابعة العدوية إن بعض الصالحين في المدينة المنورة أبلغه أنه رأى جبريل يدخل مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين.. أنصار مرسي طبعا.

بعد أن فرغت من قراءة ذلك في موقع الكتروني، قلت انزل أقرأ ما كتبه القراء تعليقا على هاتين الخرافتين.. فقرأت هزلا وجدت كليهما مفيدين..كتب الساخرون هكذا: مفيش حاجه شفتها وكالة ناسا.. لماذا لم يروا في المنام أين مرسي محجوز أو معتقل؟.. شيخ شاف سيدنا إسرافيل ينفخ في الصور في محيط رابعة.. ماعندوش حق اللي يقول إن الصنف اللي بيتعاطوه مضروب.. زوجة مرسي قالت مره في حديث معها إن زوجها كان إذا أراد أن يتخذ قرارا أو واجه مشكلة كان يتمنى على الله أن يريه الحل في منام أو رؤيا! .. سيرجع إن شاء الله إلى سجن وادي النطرون، وقد يترقى في منام آخر ويكون في سجن طره.. ارحموا عقولنا يرحمكم الله!

أما تعليقات الجادين فكانت هكذا: هل أصبح مرسي أهم من الرسول.. تعسا لكم ولإسلامكم ولدينكم، ليس هذا بإسلام محمد ولا دين محمد .. يقوم الأخوان بأكبر عملية غسيل مخ ونصب للشباب المغيب في رابعة العدوية.. كيف سينظر إلينا الآخرون ونحن نستمع لهؤلاء الرعاع الذين يسيئون إلى الإسلام اشد إساءة، كيف سيحترم الإسلام ونحن نطلب من الآخرين أن يحترموه مادامت الإساءة تأتي ممن يدعون الإسلام.. اقسم بالله إنكم أسأتم للإسلام والمسلمين يا إخوان، كلامكم هذا دليل على إفلاسكم الديني.. ما هذا التخلف.. هل يعقل أن الله عز وجل يجعل النبي محمد عليه السلام يقدم مرسي عليه ليأتم بهم في الصلاة، أي كذب هذا على رسول الله حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم، وعليكم من الله ما تستحقون يا تجار الدين والكراسي... لماذا لا ينتفض المسلمون كما انتفضوا من قبل عندما نشر بعض غير المسلمين صوراً مسيئة عن الإسلام وأزبدوا وأرعدوا، وتوعدوا بالويل والثبور لمن يسيء للإسلام، فلماذا الصمت حيال هؤلاء الفجار الذين يسيئون للإسلام جهارا نهارا.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)