موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 16-يوليو-2013
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

في منتصف القرن التاسع ولد في السودان الصوفي محمد أحمد الذي أدعى بعد ذلك أنه المهدي المنتظر، زعم أنه كان يجتمع بالرسول (ص) في اليقظة، وأن الرسول كان يأتي إليه ويجلس معه، وقال لمريديه إن الرسول أعلمه بأنه المهدي المنتظر، وفوضه الجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخضر.

اليوم تستعاد هذه الأساطير والخرافات بصورة أخرى، ولكن على أيدي شيوخ جماعة الإخوان المسلمين هذه المرة، والفارق بين هؤلاء ورئيسهم مرسي، وبين محمد أحمد المهدي أن هذا الأخير حشد الناس حوله، بناء على تلك الدعوى، وقادهم بالأساطير والخرافات وأحلام المنام واليقظة في ثورة حررت السودان من الحكم المصري الانجليزي، ثم أجهزت بريطانيا على ثورته واحتلت السودان من جديد، بينما شيوخ الجماعة يستعيدون تلك الخرافات ويتمكنون من تعطيل قليل من العقول في عصر العقل، لكن أكثر الناس يستعصون عليهم.

في ميدان رابعة العدوية في القاهرة حيث يجتمع الإخوان المسلمون وأنصارهم، يسوق شيوخ الجماعة حكايات من قبيل: إن واحدا في المدينة المنورة " رأى مجلساً فيه الرسول محمد(ص)، والرئيس محمد مرسي، وكان في المجلس جمع من الناس، فلما حان وقت الصلاة، قدّم الناس الرسول ليأتم بهم، ولكن الرسول قدّم الرئيس مرسي"!. وحكى الشيخ أحمد عبد الهادي للمعتصمين في رابعة العدوية إن بعض الصالحين في المدينة المنورة أبلغه أنه رأى جبريل يدخل مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين.. أنصار مرسي طبعا.

بعد أن فرغت من قراءة ذلك في موقع الكتروني، قلت انزل أقرأ ما كتبه القراء تعليقا على هاتين الخرافتين.. فقرأت هزلا وجدت كليهما مفيدين..كتب الساخرون هكذا: مفيش حاجه شفتها وكالة ناسا.. لماذا لم يروا في المنام أين مرسي محجوز أو معتقل؟.. شيخ شاف سيدنا إسرافيل ينفخ في الصور في محيط رابعة.. ماعندوش حق اللي يقول إن الصنف اللي بيتعاطوه مضروب.. زوجة مرسي قالت مره في حديث معها إن زوجها كان إذا أراد أن يتخذ قرارا أو واجه مشكلة كان يتمنى على الله أن يريه الحل في منام أو رؤيا! .. سيرجع إن شاء الله إلى سجن وادي النطرون، وقد يترقى في منام آخر ويكون في سجن طره.. ارحموا عقولنا يرحمكم الله!

أما تعليقات الجادين فكانت هكذا: هل أصبح مرسي أهم من الرسول.. تعسا لكم ولإسلامكم ولدينكم، ليس هذا بإسلام محمد ولا دين محمد .. يقوم الأخوان بأكبر عملية غسيل مخ ونصب للشباب المغيب في رابعة العدوية.. كيف سينظر إلينا الآخرون ونحن نستمع لهؤلاء الرعاع الذين يسيئون إلى الإسلام اشد إساءة، كيف سيحترم الإسلام ونحن نطلب من الآخرين أن يحترموه مادامت الإساءة تأتي ممن يدعون الإسلام.. اقسم بالله إنكم أسأتم للإسلام والمسلمين يا إخوان، كلامكم هذا دليل على إفلاسكم الديني.. ما هذا التخلف.. هل يعقل أن الله عز وجل يجعل النبي محمد عليه السلام يقدم مرسي عليه ليأتم بهم في الصلاة، أي كذب هذا على رسول الله حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم، وعليكم من الله ما تستحقون يا تجار الدين والكراسي... لماذا لا ينتفض المسلمون كما انتفضوا من قبل عندما نشر بعض غير المسلمين صوراً مسيئة عن الإسلام وأزبدوا وأرعدوا، وتوعدوا بالويل والثبور لمن يسيء للإسلام، فلماذا الصمت حيال هؤلاء الفجار الذين يسيئون للإسلام جهارا نهارا.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)