موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 16-يوليو-2013
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

في منتصف القرن التاسع ولد في السودان الصوفي محمد أحمد الذي أدعى بعد ذلك أنه المهدي المنتظر، زعم أنه كان يجتمع بالرسول (ص) في اليقظة، وأن الرسول كان يأتي إليه ويجلس معه، وقال لمريديه إن الرسول أعلمه بأنه المهدي المنتظر، وفوضه الجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخضر.

اليوم تستعاد هذه الأساطير والخرافات بصورة أخرى، ولكن على أيدي شيوخ جماعة الإخوان المسلمين هذه المرة، والفارق بين هؤلاء ورئيسهم مرسي، وبين محمد أحمد المهدي أن هذا الأخير حشد الناس حوله، بناء على تلك الدعوى، وقادهم بالأساطير والخرافات وأحلام المنام واليقظة في ثورة حررت السودان من الحكم المصري الانجليزي، ثم أجهزت بريطانيا على ثورته واحتلت السودان من جديد، بينما شيوخ الجماعة يستعيدون تلك الخرافات ويتمكنون من تعطيل قليل من العقول في عصر العقل، لكن أكثر الناس يستعصون عليهم.

في ميدان رابعة العدوية في القاهرة حيث يجتمع الإخوان المسلمون وأنصارهم، يسوق شيوخ الجماعة حكايات من قبيل: إن واحدا في المدينة المنورة " رأى مجلساً فيه الرسول محمد(ص)، والرئيس محمد مرسي، وكان في المجلس جمع من الناس، فلما حان وقت الصلاة، قدّم الناس الرسول ليأتم بهم، ولكن الرسول قدّم الرئيس مرسي"!. وحكى الشيخ أحمد عبد الهادي للمعتصمين في رابعة العدوية إن بعض الصالحين في المدينة المنورة أبلغه أنه رأى جبريل يدخل مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين.. أنصار مرسي طبعا.

بعد أن فرغت من قراءة ذلك في موقع الكتروني، قلت انزل أقرأ ما كتبه القراء تعليقا على هاتين الخرافتين.. فقرأت هزلا وجدت كليهما مفيدين..كتب الساخرون هكذا: مفيش حاجه شفتها وكالة ناسا.. لماذا لم يروا في المنام أين مرسي محجوز أو معتقل؟.. شيخ شاف سيدنا إسرافيل ينفخ في الصور في محيط رابعة.. ماعندوش حق اللي يقول إن الصنف اللي بيتعاطوه مضروب.. زوجة مرسي قالت مره في حديث معها إن زوجها كان إذا أراد أن يتخذ قرارا أو واجه مشكلة كان يتمنى على الله أن يريه الحل في منام أو رؤيا! .. سيرجع إن شاء الله إلى سجن وادي النطرون، وقد يترقى في منام آخر ويكون في سجن طره.. ارحموا عقولنا يرحمكم الله!

أما تعليقات الجادين فكانت هكذا: هل أصبح مرسي أهم من الرسول.. تعسا لكم ولإسلامكم ولدينكم، ليس هذا بإسلام محمد ولا دين محمد .. يقوم الأخوان بأكبر عملية غسيل مخ ونصب للشباب المغيب في رابعة العدوية.. كيف سينظر إلينا الآخرون ونحن نستمع لهؤلاء الرعاع الذين يسيئون إلى الإسلام اشد إساءة، كيف سيحترم الإسلام ونحن نطلب من الآخرين أن يحترموه مادامت الإساءة تأتي ممن يدعون الإسلام.. اقسم بالله إنكم أسأتم للإسلام والمسلمين يا إخوان، كلامكم هذا دليل على إفلاسكم الديني.. ما هذا التخلف.. هل يعقل أن الله عز وجل يجعل النبي محمد عليه السلام يقدم مرسي عليه ليأتم بهم في الصلاة، أي كذب هذا على رسول الله حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم، وعليكم من الله ما تستحقون يا تجار الدين والكراسي... لماذا لا ينتفض المسلمون كما انتفضوا من قبل عندما نشر بعض غير المسلمين صوراً مسيئة عن الإسلام وأزبدوا وأرعدوا، وتوعدوا بالويل والثبور لمن يسيء للإسلام، فلماذا الصمت حيال هؤلاء الفجار الذين يسيئون للإسلام جهارا نهارا.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)