موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 20-يوليو-2013
عباس غالب -
حسناً أن سارعت حكومة الوفاق الوطني إلى تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء وعضوية 11 وزيراً لوضع برنامج تنفيذي لحل وتطبيق النقاط العشرين التي وضعتها اللجنة الفنية للحوار وكذلك النقاط التي طرحها أعضاء فريق القضية الجنوبية ذات الصلة بإيجاد المعالجات الناجعة لأسبابها وإزالة آثار تداعياتها قبل الحديث عن أي شيء آخر .
ولاشك أن الجميع يعرف مدى صعوبة الإسراع في تنفيذ مضامين تلك النقاط لجسامتها وتشعبها، فضلاً عما تتطلبه من إرادة سياسية وإمكانات كبيرة وقبل هذا وذاك ما تتطلبهُ من نوايا صادقة من قِبل كل الأطراف.. وهو ما يستدعي-بالضرورة - إلى تكاتف الجهود الوطنية من ناحية والدعم الأممي من ناحية أخرى، لكن الأمر المطمئن أن تستجيب الرئاسة والحكومة لهذه المطالب من حيث المبدأ باعتبارها الركن الأساس لحل القضية اليمنية برمتها وفي المقدمة القضية الجنوبية، خاصة وأن ثمة خطوات قد بدأت عملياً في إطار هذه المعالجات وفي طليعتها إعادة هيكلة مؤسستي الجيش والأمن وغيرها من الخطوات ذات العلاقة بتوفير ضمانات تهيئة الأرضية الصالحة لاستمرار التسوية ومواصلة الحوار الوطني وحل معضلات التنمية على امتداد الوطن اليمني ككل.
ولا يخفى على المتابع اللبيب مدى صعوبة هذه المهام المنتصبة أمام حكومة الوفاق لتنفيذها في ظل هذه الظروف الاستثنائية وفي ظل غياب الآليات المزمنة والملزمة، خاصة وأن فريق القضية الجنوبية المشارك في مؤتمر الحوار الوطني قد أرجأ إعلان بيان جلسته الختامية الأولى في إطار هذا المؤتمر، ما لم تكن ثمة خطوات عملية في إطار تنفيذ تلك النقاط المتصلة بهذه القضية .
أما وقد رمى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي الكرة في ملعب الحكومة لتنفيذ مضامين هذه النقاط، فإن الأنظار تتوجه صوبها لترى ماذا هي فاعلة؟ وعمّا إذا كانت قادرة على توفير الحد الأدنى من متطلبات هذه المعالجات ؟ أم أنها ستجد نفسها أمام دوائر مغلقة لا يمكن اختراقها أو الفكاك من أسر تداعياتها، خاصة لجهة ضرورة توفير الإمكانات الضخمة لتنفيذها؟
ولا يمنع هنا مراجعة طبيعة الدعم المقدم من الدول المانحة لإنجاز مسار هذه التسوية.. وبالتالي المساهمة في وضع خارطة الطريق التي تتحدد فيها مسئولية الداخل ومتطلبات الدعم الخارجي الذي سيسهم - دون شك - في اختراق جمود اللحظة الراهنة التي تعيشها النخب ومعها أبناء الشعب اليمني .. وحتى ذلكم الحين، ستبقى الكرة في ملعب حكومة الوفاق الوطني حتى إشعار آخر!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)