موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 23-يوليو-2013
الميثاق نت -   عباس غالب -
حسناً أن سارعت حكومة الوفاق الوطني إلى تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء وعضوية 11 وزيراً لوضع برنامج تنفيذي لحل وتطبيق النقاط العشرين التي وضعتها اللجنة الفنية للحوار وكذلك النقاط التي طرحها أعضاء فريق القضية الجنوبية ذات الصلة بإيجاد المعالجات الناجعة لأسبابها وإزالة آثار تداعياتها قبل الحديث عن أي شيء آخر .
ولاشك أن الجميع يعرف مدى صعوبة الإسراع في تنفيذ مضامين تلك النقاط لجسامتها وتشعبها، فضلاً عما تتطلبه من إرادة سياسية وإمكانات كبيرة وقبل هذا وذاك ما تتطلبهُ من نوايا صادقة من قِبل كل الأطراف.. وهو ما يستدعي-بالضرورة - إلى تكاتف الجهود الوطنية من ناحية والدعم الأممي من ناحية أخرى، لكن الأمر المطمئن أن تستجيب الرئاسة والحكومة لهذه المطالب من حيث المبدأ باعتبارها الركن الأساس لحل القضية اليمنية برمتها وفي المقدمة القضية الجنوبية، خاصة وأن ثمة خطوات قد بدأت عملياً في إطار هذه المعالجات وفي طليعتها إعادة هيكلة مؤسستي الجيش والأمن وغيرها من الخطوات ذات العلاقة بتوفير ضمانات تهيئة الأرضية الصالحة لاستمرار التسوية ومواصلة الحوار الوطني وحل معضلات التنمية على امتداد الوطن اليمني ككل.
ولا يخفى على المتابع اللبيب مدى صعوبة هذه المهام المنتصبة أمام حكومة الوفاق لتنفيذها في ظل هذه الظروف الاستثنائية وفي ظل غياب الآليات المزمنة والملزمة، خاصة وأن فريق القضية الجنوبية المشارك في مؤتمر الحوار الوطني قد أرجأ إعلان بيان جلسته الختامية الأولى في إطار هذا المؤتمر، ما لم تكن ثمة خطوات عملية في إطار تنفيذ تلك النقاط المتصلة بهذه القضية .
أما وقد رمى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي الكرة في ملعب الحكومة لتنفيذ مضامين هذه النقاط، فإن الأنظار تتوجه صوبها لترى ماذا هي فاعلة؟ وعمّا إذا كانت قادرة على توفير الحد الأدنى من متطلبات هذه المعالجات ؟ أم أنها ستجد نفسها أمام دوائر مغلقة لا يمكن اختراقها أو الفكاك من أسر تداعياتها، خاصة لجهة ضرورة توفير الإمكانات الضخمة لتنفيذها؟
ولا يمنع هنا مراجعة طبيعة الدعم المقدم من الدول المانحة لإنجاز مسار هذه التسوية.. وبالتالي المساهمة في وضع خارطة الطريق التي تتحدد فيها مسئولية الداخل ومتطلبات الدعم الخارجي الذي سيسهم - دون شك - في اختراق جمود اللحظة الراهنة التي تعيشها النخب ومعها أبناء الشعب اليمني .. وحتى ذلكم الحين، ستبقى الكرة في ملعب حكومة الوفاق الوطني حتى إشعار آخر!



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)