موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 24-يوليو-2013
الميثاق نت -    بليغ الحطابي -
كرة النار تتدحرج في مصر والاحداث اليومية تسير أو يختطفها طرف واحد, بامعان للسير باتجاه مستنقع الفوضى والعنف ..اذ بات فقه الضرورة « الضرورات تبيح المحظورات»..هو السائد في تناول الاحداث في «المحروسة» لاستعادة ما يسمى ((الشرعية)) الديمقراطية والدستورية..فيما يلاحق مصير العودة الى سراديب العمل السري واستراتيجية العنف التي تمعن وتصر على انتهاجها وممارسة أحداثها كما هو الحال في سيناء.

فرفض الجماعة الدخول في العملية السياسية التي ستشهدها المرحلة الانتقالية اليوم هو اصرار على اخراج نفسها من المشهد السياسي الذي لن يكون لفترة وانما لسنوات وعقود ربما,واقصاء نفسها بنفسها..وانتحار سياسي في ذات الوقت..فبامكان الجماعة أن تحقق هدفها وتعود الى واجهة المشهد السياسي والسلطة اذا كانت واثقة من نفسها ومن قدراتها ومن فكرها الديمقراطي ومطالبها المدنية كما تدعي فعليها خوض غمار المرحلة الانتقالية لا التواري في الزاوية التي حصرتها ثورة 30يونيو فيها..

أرى ان مصر لن تستقر وتهدأ اوضاعها الا بتسريع خطوات خارطة الطريق التي اعلن عنها الجيش ,وعلى رأسها المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والجلوس على طاولة واحدة لتسوية وترميم الخلافات ورأب الصدع الاجتماعي.. فالمرحلة صعبة جداً, والأيام عسيرة خصوصاً مع اعتلاء منابر التحريض والدعوات الجهادية والتناحر والاقتتال وحالة الاستقطابات الواسعة,الاولى من نوعها,وتداعي الحركات «الجهادية» الانتحارية من بلدان العالم وتشكيل مجلس حرب،ونوايا الصدام مع الجيش في سيناء والقاهرة وعدد من المناطق وأحداث انقسام في وحداته عبر مايسمى (خلط الأوراق)،بل انه بات الهدف الأساس وأيضاً «الأمل الأكبر » الذي وافق عليه اجتماع اسطنبول للحركة مؤخراً لاستعادة الشرعية «المزعومة» وعودة حكم «الإخوان» المنهار..لن يقتصر الأمر على ذلك بل سيمكن قوى دولية «كتركيا» على سبيل المثال من التدخل ودعم المتطرفين لانهاك الجيش المصري العريق, وقد سمعنا وقرأنا الاخبار عن القاء القبض على مهربي أسلحة تركية والقبض على شحنات متنوعة وأيضا تصريحات رئيس وزراء تركيا «أردوغان» الاستفزازية وكأنها معركته ويطالب بالتدخل الدولي لوضع حد واعادة مرسي وشرعية الاخوان..وذلك ليس الا بداية لكثير من التدخلات التي سيكون لها الاثر الكبير في ارتطام أمواج الساحة المصرية,ما سيصب نهاية الامر في دائرة المصالح و المخططات الغربية بتفكيك قوة الدول العربية والاسلامية وماتبقى من جيوشها ومما يجمعها ويوحدها..

اعتقد وكثيرون أيضاً انه ليس أمام (الاخوان) سوى الهروب الى أحضان التسوية التي ستكون نتاج الأحداث وعملية التصعيد الدائرة اليوم على الميادين وبالذات في سيناء,,وعلى الجماعة والعض على هذه التسوية «المتوقعة» لمشاركتها في المشهد السياسي القادم..وعلى الجماعة ألا تضيع فرصة كهذه اعتقد انها قدمت على طبق من ذهب «ثوري شعبي خالص»بامكانه ان يعيدها مرة أخرى الى المشهد..وربما الحكم..وعدم التخاذل ان كانت تؤمن بما تدعيه وبما تدافع عنه اليوم وتطالب باسترجاعه..فعودتها للحكم واسترجاع شرعيتها هو في التسليم بالامر الواقع والتعامل معه وفق استراتيجية القبول بالآخر وعدم الاقصاء ..والاستفادة من الدروس والعبر السياسية...!!

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)