الميثاق نت- المحويت- سعيد الحفاشي -
دشن عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ احمد محسن النويره ومعه امين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت الدكتور علي احمد الزيكم، مساء امس الجمعة فعاليات الأمسيات واللقاءات الرمضانية الموسعه لفروع وتكوينات المؤتمر واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمديرية ملحان الدائرة 236 لشهر رمضان المبارك 1434هـ.

وفي الامسية الرمضانية الكبرى التي دشن بها المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت فعالياته القى ممثل الامانة العامة للموتمر – عضو اللجنة الشيخ احمد احمد النويرة، كلمة نقل في مستهلها تحيات رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس علي عبدالله صالح والامانة العامة للمؤتمر مشيدا بتفاعل الجميع في مديرية ملحان خاصة ومحافظة المحويت عامة وحضورهم الكبير ومواقفهم الصادقة من المؤتمر ومع قيادتة التاريخية وقيادية السياسية الحكيمة.

مؤكدا ان المرحلة القادمة مرحلة حاسمة سيتم خلالها خوض غمار استحقاقين انتخابيين هامين هما الانتخابات الرئاسية لرئيس الجمهورية والانتخابات النيابية وعلى ضوء نتائج هذه الاستحقاقات الانتخابات سيتحدد مصير اليمن ومستقبل الحكم السياسي فية ويجب ان ندرك مايعنية نجاح هذه الانتخابات وما يمثله فوز المؤتمر الشعبي العام في هذه الانتخابات من اهمية كبرى ليحتفظ بمكانته ويعيد لليمن مجدة وعزته وتفوقه ورقية وازدهاره.

وقال "انني كلفت لان انقل اليكم كل الشكر والتقدير على الوفاء والصمود والمواجهة والجهود التي بذلتموها اثناء الازمة الى اليوم وأتشرف كثيرا ان اكون معكم في هذه الامسية الرمضانية الرائعة.

وأضاف: "ان انشطتكم وجهودكم الكبيرة خلال الازمة وصولا الى اليوم ومواجهتكم القوى الانقلابية والظلامية وأصحاب المشاريع الصغيره والضيقة قد جنبت اليمن الانزلاق وجنبته الاحتراف بفضل تلك الجهود وبفضل ذلك التحرر والوعي ومواجهة صناع الفتنه في يمننا الحبيب وهذا ليس غريبا على اعضاء المؤتمر الشعبي العام فخلال ثلاثة عقود كان الدور الاكبر لبناء اليمن ارضاء وانسانا لكوادر المؤتمر الشعبي العام تحققت على ايديهم وفي ظل حكمهم منجزات لا يستطيع ان ينكرها إلا حاقد فشكرا لكم ياقيادة المؤتمر وشكرا لهذا الوفاء والصمود".

وتابع قائلا: "معركتنا لازالت قائمة وهي معركة سياسية معركة مع القوى الانقلابية والظلامية معركة المؤتمر الشعبي العام مع التحالف الخارجي سواء الاقليمي او الدولي التي استهدفت اليمن واستهدف المؤتمر الشعبي العام ولا زالت تستهدفه الى اليوم عبر حكومة الوفاق التي لاهم لها الا الظهور الاعلامي واقصاء كوادر المؤتمر الشعبي العام ولكن تفاعلكم وحماسكم هوا الصخره الصلبة التي ستتحطم عليها مشاريعهم واحلامهم الواهية وانتم ستكونوا دفاعا لهذا الوطن العظيم".

كما القيت خلال المهرجان عدد من الكلمات من قبل امين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي احمد الزيكم ووكيل المحافظة المساعد نائب رئيس فرع

المؤتمر بالمحافظة حمود حزام شملان وعضو المجلس المحلي بالمحافظة ممثل المديرية الشيخ العزي محمد الشجاف، عبرت عن السعادة الغامرة للتفاعل والحضور الجماهيري المؤتمر كبير وغير مسبوق لأعضاء وكوادر المؤتمر من مختلف التكوينات الفرعية والقاعدية والذين احتشدوا للمشاركة في هذه الامسية الرمضانية ليؤكدوا وقوفهم مع المؤتمر الشعبي العام ومع قيادة السياسية الحكيمة بزعامة الاخ المناضل الرئيس عبدربة منصور هادي ومع قيادته التاريخية التنظيمية الوفية بقيادة الزعيم الخالد المناضل علي عبداللة صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وهم اليوم يرسمون صور حقيقية رائعة ومشرقة لمدى وفاء جماهير الشعب لتنظيمها الرائد المؤتمر الشعبي العام الذي اثبت على الدوام انة الحزب الاوفى والابر بوعودة وبمواقفه وبمبادئة وانة الاجدر والقادر على ترجمة طموحات ابناء الشعب وغاياتهم الكثيرة والكبيرة وان من ينعقون بهتافاتهم وحطاباتهم الفجة ومشاريعهم المرفوضة واهمون انهم سيستطيعون اثناء الشعب عن مواقفة واخلاصة لتنظيم الوسطية والاعتدال المؤتمر الشعبي العام وقائدة الزعيم علي عبداللة صالح.

وأشارت الكلمات الى المهام الكبيرة الواجبة على اعضاء وأنصار المؤتمر خلال المرحلة القادمة لأجل انجاح مهام العمل الانتخابي للاستحقاقات الانتخابية المقررة في العام المقبل 2014م والمتمثل بالانتخابات الرئاسية لرئيس الجمهورية والانتخابات البرلمانية وبحيث يعمل الجميع على حشد كل اعضاء وانصار المؤتمر ومحبي الزعيم الصالح على انجاح هذه الانتخابات وخوض غمارها بكل كفائة واقتدار وصدق.

وتطرقت الكلمات الى حجم التحديات والمؤامرات الكبيرة التي تحاك ضد اليمن وتستهدف امنه وسلامته واستقراره، التي تستدعي من الجميع الوقوف بصدق وثبات من اجل تجاوز هذه المعضلات والتحديات بالعمل والتفاعل والاصطفاف والبذل والتفاني لما يخدم الوطن والعمل على تصويب مسارات العمل وتجاوز الاخطاء من خلال توثيق عرى التواصل من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار ومواجهة المؤامرات ورفض الاعمال المخلة بالأمن والتعاون مع اجهزة الدولة لترسيخ الامن والاستقرار لما من شأنهما خدمة الوطن وتطوره.