موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 30-يوليو-2013
الميثاق نت -   زعفران المهنا -
كثيرا ما سئلت أين الحقيقة ... وكثيرا ما يلوحون بأيديهم عند مصادفتي لهم بأي بقعة طاهرة من أرض وطني الغالي اليمن بشكل دائري وبلهجة عفوية ( هيا ماهو ..!!؟ كيف الوضع للأبن عاد إحنا نسير يأستاذه..!؟ ) يسبقني ردي على لساني وعند النطق يستوقفني صمود وعظمة صانع الحضارة وابن السعيدة وأردد افتخروا فالغابة لا تختفي خلف الشجرة ،ولكن الشجرة تسند الغابة من التصحر ويأتي الرد سريعا وبعفوية ( بِقينا كيف نعكس هذه النظرية على الشاشة البصرية ..!!؟وتحويلها الى حقيقة يشربها أبناؤنا مع إعلانات الفواصل ) وهنا تقف موقف المحتار عندما تجد نفسك أمام شاشة بصرية أصبحت تؤكد بأن الانسان لا يموت من الجوع ...بل يموت من نقص الكرامة ،الذي ابتلانا به أشخاص خلطوا ما بين القبيلة والمدنية ..تحت مظلة الاسلام متجاهلين بان الاقوام التي تبنى كرسي السلطة تحت مسى المدنية بثوب القبلية وعمامة الدين بأن الله عز وجل سيذهب بهم ويأتي بقوته وقدرته خلقاً جديداً.. وتلك شأن الاقوام والاشخاص التي تقضي عليها العصبية القبلية التي تخلق التجافي ،والجباية ،والمغارم وشراء الانفس ..
فإذا ماجلسواً على كرسي السلطة عُدم الامن والامان، دأبهم متوهمين بأنهم سيخلقون دولة على فئتين فئة تأتي طوعا لما في طبع البشر من تقليد ومتبوعين ، خاصة عندما يخلط الخطاب الديني السياسي بمشاعرهم العفوية .. وفئة كرهاً وهذا ما يرتكزون عليه في خلق الدولة الخادمة للكرسي من إقصاء ،وتهميش ،وتشهير، وتشويه وهذا عادةً يحدث بعد العداوة والحروب ،ونقض كل أحوال الامن والاستقرار ...ويتجاهلون مرة أخرى بأن الله عز وجل سيذهب بهم ويأتي بقوته وقدرته خلقاً جديداً.
وإن كل البشرية لابد لهم من وطن وإي كرسي سلطة هو من يقوم على خدمة هذا الوطن ، وإقامة التوازنات التي تناسب كل مجتمع .. فالدولة دون مدنية لا تتصور .. والمدنية دون دولة متعذرة .. وتأتي السياسة لتضع نهج المدنية مع الدولة .
أما الشريعة أو الدستور .. الذي هو معنى الدولة المدنية لا يفتكان عن بعضهما ولكن اختلال أحدهما مؤثر جدا في اختلال الاخر ،كما إن عدم الشريعة أو الدستور خلل عظيم .
أما العصبية والقبلية المحتمية بسلطة الدين فهي عظيم الخلل والله قادر على كل ما يشاء إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)