موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - قالت صحيفة محلية اسبوعية إنها حصلت على وثائق تؤكد رفض الوزير عبدالقادر قحطان التوجيه بضبط القاتل نشوان احمد العواضي رغم إقرار والد الجاني بكونه القاتل، لكل من الشهيدين الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان الذين بقي مصرعهما في مايو الماضي في حادثة هزت مشاعر المجتمع اليمني عامة.وقاتل امان والخطيب هو حفيد القيادي في التجمع اليمني للإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) وعضو مؤتمر الحوار عن حزب الإصلاح وصهر اللواء علي محسن الشيخ علي عبدربه العواضي.ونشرت

الخميس, 01-أغسطس-2013
الميثاق نت -

قالت صحيفة محلية اسبوعية إنها حصلت على وثائق تؤكد رفض الوزير عبدالقادر قحطان التوجيه بضبط القاتل نشوان احمد العواضي رغم إقرار والد الجاني بكونه القاتل، لكل من الشهيدين الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان الذين بقي مصرعهما في مايو الماضي في حادثة هزت مشاعر المجتمع اليمني عامة.

 وقاتل امان والخطيب هو حفيد القيادي في التجمع اليمني للإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) وعضو مؤتمر الحوار عن حزب الإصلاح وصهر اللواء علي محسن الشيخ علي عبدربه العواضي.
ونشرت صحيفة "الوسط" الأسبوعية على موقعها في الانترنت يوم الأربعاء صورة لوثيقة إقرار من والد القاتل.

وكان مدير أمن محافظة البيضاء قد قام بتحرير مذكرة رسمية تم توجيهها إلى وزير الداخلية بتاريخ 30/06/2013م، بهذا الخصوص.

وبحسب الوثيقة المنشورة في موقع "الوسط" أقر نبيل احمد العواضي والد الجاني والموجهة الى وزير الداخلية بأن ولده نشوان هو القاتل.

وقال في اقراره: بالنسبة لقضية مقتل أمان والخطيب فإني أود إحاطتكم بأن الجاني هو ولدي نشوان نبيل أحمد العواضي.

وأضاف في اقراره: قام بقتل المذكورين أثناء مرور موكب العرس التابع للعقيد أحمد جونة العواضي في منطقة بيت بوس مساء يوم الأربعاء 15/ 5/ 2013، وذلك بحسب إقراره الصريح لنا ساعتها.

وأرجع نبيل العواضي سبب القتل، حسب الاقرار الموجه لوزير الداخلية: "وكان سبب الحادث هجوم سيارة الخطيب وأمان على موكب العرس واصطدامه بسيارة العروسة وسيارة اخرى، وكان يعتقد بأنهم يريدون أن يوقعوا بهم شرًّا نتيجة قضايا الثأرات القبلية".

ووزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان ينتمي لحزب الإصلاح من حصتها في حكومة الوفاق. كما انه شقيق القيادي البارز  في الاصلاح محمد قحطان.

وأعترف نبيل العواضي بقتل نجله لـ"أمان والخطيب" بما نصه: "وقد اطلق النار عليهم مباشرة دفاعا عن النفس والشرف والكرامة والعرض، ولم يكن يعرف حتى من الأشخاص الذين في تلك السيارة، وفيما بعد عندما أتاه العلم بأننا سنقوم بتسليمه للدولة لاذ بالفرار، ولم نعلم الى أين، ونحن نقوم بالبحث عنه في عدد من المحافظات التي نعتقد بأنه سيكون فيها إلا اننا لم نجد له أثرًا". 

وتابع العواضي في اقراره: " حررت هذا الإقرار بصفتي والده، ولا يرضيني ان يتعرض اﻷبرياء الذين ليس لهم أي ذنب للتعسف بالحبس واﻻعتقال .. وهذه براءة لذمتي أمام الله وأمام الدولة".

وطالب الدولة بكف الخطاب عن اﻷبرياء واﻹفراج عن المعتقلين الذين ليس لهم ذنب، وإلغاء اﻷوامر بالقبض على الباقين، وهم العقيد احمد جونة العواضي وأمين علي العواضي وأحمد علي العواضي، وأوامر القبض القهري على اكرم فؤاد الشامي وسيف عبدالكريم العواضي ومنصور محمد صالح تكير، وطاهر احمد عبدربه العواضي..

وختم نبيل العواضي اقراره بـ"وهذا الإقرار مني براءة للذمة وإخلاء مسؤولية الآخرين اﻷبرياء".

ووقّع على الإقرار وبصم عليه بتاريخ 28/ 6 الماضي، بحضور وتعميد مدير أمن الملاجم المقدم نايف عبدالله عبدربه ونائب مدير البحث..

وطبقا للوسط لا يزال وزير الداخلية يرفض حتى اليوم إحالة الملف إلى النيابة العامة؛ خوفًا من انفضاح التستر على القاتل الحقيقي الذي يحميه جده القيادي في حزب الإصلاح..

يذكر أن نشوان العواضي هو نجل ابنة الشيخ علي عبد ربه العواضي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وعضو مؤتمر الحوار.

وكانت أسرتي الشهيدين أمان والخطيب قد دفنت جثتيهما، ولا تزالان تصران على تطبيق القانون على الرغم من الضغوط التي تمارس عليهما للرضوخ لصلح قبلي.

وتحولت قضية مقتل آمان والخطيب إلى قضية رأي عام، حيث لا تزال المسيرات والوقفات الاحتجاجية تتوالى تضامنا مع أسرتي الشهيدين.

وكانت قوات أمنية تتبع أمانة العاصمة قد حاصرت منزل القاتل، لكن توجيهات صدرت من وزير الداخلية بسحب القوة.

وعلى إثرها قامت بعض القوى النافذة بتحريض عددا من الجنود بالسيطرة على مبنى أمن العاصمة بقوة السلاح، والمطالبة برحيل مدير الأمن الدكتور عمر عبد الكريم، على خلفية قيامه بمحاصرة منزل القاتل.

ووجهت اتهامات لوزير الداخلية وأحد وكلاء الوزارة بدعم التمرد، كنوع من التأديب لمدير أمن الأمانة، إلا أن التمرد تم انهاؤه بعد ذلك باقتحام قوة من الأمن الخاص مبنى ادارة أمن الأمانة وانهاء التمرد، ونقل الجنود المتمردين إلى محافظات أخرى، بعد ضغوطات مارسها الحزب الاشتراكي المحسوب عليه مدير أمن العاصمة.

الـــــــوثــــيقـــــــــة


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)