موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 07-يونيو-2007
الميثاق نت - .. أمين الوائلي -
في كل مرة يسجل أحد ما في العالم شهادة منصفة بحق اليمن ونظامه السياسي والنهج الديمقراطي المتبع، ويظهر من بيننا من لا يعدم وسيلة أو فكرة عبقرية ما للطعن في نزاهة وحيادية الشاهد والتهوين من الشهادة.. وكأن الشهادة أو الإشادة باليمن نوع من الجناية أو التدخل المرفوض في الشؤون الداخلية!
وفي المقابل لا يجد هؤلاء من عمل أجدى وأنفع سوى الترويج لنشرات وإصدارات في أماكن مختلفة من العالم يحلو لهم تسميتها بـ«تقارير دولية» حتى لو كانت تقريرا صحفيا اعادت ترجمته ونشره صحفية أجنبية عن أخرى يمنية متخصصة في تكريس مفهوم آخر وفريد للمعارضة باعتبارها المرادف الوحيد للتشهير والتعريض وإلغاء كل فضيلة أو حسن وإيجابي لصالح الحكم والحكومة.
وبالتالي يصبح تقرير صحفي منقول أو مترجم تقريرا دوليا تقام له المحافل وتضرب الندوات والموائد احتفاء بمناسبة ورود ذكر اليمن سلبيا في واحدة من منشورات ومطويات اجنبية.. المهم ان تكون بلغة انجليزية عندها لا تهدأ صحف وسياسات ومواقع حزبية و«حزبية مستقلة» في مناقشة وتشريح الفكرة السيئة عن اليمن والواردة في المنشور أو غيره والاشادة العريضة بالمهنية والحيادية في عمل التقرير وكيف انه قال الصدق ولا شيء غير الصدق! والحقيقة غير ذلك وهي أنه أكذب من سراب بقيعة.
أما شهادات المنظمات والهيئات والحكومات الأجنبية والدولية وغيرها لليمن ونظامه الديمقراطي فلا تعد وفق معايير البعض «دولية» أو حتى دولية إلاّ ربع! لأنها توثق للنجاح والتميز والإيجاب وتنصف اليمن بأقل مما يستحق وهو مالا يوافق مزاجا جيدا وقابلية حسنة لدى جماعة التلوين بالأسود.
سمعنا كثيرا وقرأنا أكثر عن اتهامات تساق ضد الأفراد والجهات الأجنبية ممن خالفوا منطق ولغة المعارضة اليمنية في الداخل وراحوا يشيدون ويباركون ويسجلون شهادات استحسان وإعجاب بحق الديمقراطية والنهج السياسي الذي تشهده الجمهورية اليمنية.
قيل أن فلان الأجنبي غير كفؤ وأن الآخر غير نزيه والثالث غير مهني والرابع «أي كلام» والخامس «عميل»!! لمجرد أن هؤلاء قالوا خيرا وتأملوا الأفضل لليمن وقيادته.
وأسقطت التهم السابقة على الهيئات والمنظمات الدولية والحكومية والجهات المختلفة التي تجرأت في مخالفة جماعة اللون الأسود وقالت لليمن واليمنيين أحسنتم.
ولا أحد يفهم مثلا كيف تتهم حكومة اجنبية مانحة بأنها عميلة لليمن؟!
كما لا يفهم أن يقال ذلك بحق الخارجية الامريكية ووزيرتها وغيرها من الجهات. على كل حال من الجيد والمناسب ان نستغل هذه النقطة وندعو الله ان يزيد ويبارك في الحكومات العالمية والعميلة لليمن وخصوصا - جدا - الثمانية الكبار! وسوف نكون سعداء جدا إذا أمكن تجنيد البيت الأبيض كعميل أول لبلادنا!
بالأمس أعاد الرئيس بوش ما سبق وقاله بخصوص الديمقراطية اليمنية والنجاح الإيجابي الذي حققته اليمن خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة.
كان ذلك على هامش مؤتمر الدول الثماني ولم يكن بوش وهو الرئيس الدولة الكبرى والقطب الأوحد عالميا مضطرا لتملقنا على سبيل المجاملة أو حتى على سبيل إغاضة أحزاب المعارضة لدينا مثلا وأحسب ان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يعتمد حيثيات اخرى في التقييم والأحكام النهائية المهم انه لا يستخدم آليات المعارضات العربية المبرمجة على فكرة العمالة أو التأمر في التقييم ومواجهة استحقاقات الشأن السياسي والوطني.
وبالتأكيد لم يعجب ذلك البعض - ذاته - فتلمس مخارج عجائبية خشينا معها ان يتهم بوش بالعمالة لنا!
ويعلم الله أنني لا اكره أن ننجح في تجنيده ولكن الامريكيين وحدهم نجحوا في تجنيد بعض من يدين أمريكا ويدين لها!!
شكرا لأنكم تبتسمون
[email protected]

الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)