موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 15-أغسطس-2013
يحيى نوري -
البعض يقول لو أن على عبدالله صالح انتهج نفس الأسلوب الذي انتهجه الأمن والجيش المصري لكان استطاع أن يجنب اليمن الكارثة التي تعيشها اليوم والمتمثلة في حالة اللادولة .

مؤاخذات عديدة يعبر هؤلاء عن الرئيس السابق ..بكل ما تحمله من مبررات وحيثيات يحاولون من خلالها صب جام لومهم على الصالح والى حدود وصفة بالمستسلم مبكراً لما سمي بالثورة وإرهاصاتها وبالرغم أن مايحدث اليوم في الشقيقة الكبرى من أحداث جسام على طريق تطلعات سلطتها الراهنة الهادفة الخروج من أتون الأزمة الراهنة .. ومحاولات إسقاط ذلك علي اليمن وبالذات على أداء الرئيس الصالح مع كل الجوانب التي ارتبطت بالأزمة ..إلا أن التاريخ وبشفافيته المطلقة سيؤكد ولو بعد حين عظمة الموقف الوطني والإنساني الذي اتخذه الزعيم صالح في التعامل مع الأزمة ..

وسيؤكد التاريخ عظمة موقفة الذي سيجد حتماً تفاعلاً كبيرا من قبل كل المهتمين والمختصين والباحثين . ولعل بدايات اشراقات موقف الصالح المنتصر للوطن ولتطلعات جماهيره تكمن اليوم في حالة التفاعل الكبيرة والنوعية التي يعبر عنها العديد من الباحثين الراغبين في تسطير ذلك الموقف التاريخي للزعيم صالح وعلى مستوى كافة جوانبه من خلال الإعداد لرسالات الماجستير والدكتوراه باعتبار إدارة الزعيم على عبدالله صالح للازمة في بلاده حالة تستحق الدراسة والبحث والاستقصاء والوقوف المسئول أمام كافة الجوانب المرتبطة بها وفي ذلك أمر يراه الباحثون ضرورة ملحة تتطلب منهم تشكيل الصورة الكاملة لهذا الموقف واستنباط كل الدروس من خلاله حتى يفاد منها المشتغلون في عالم السياسة وإدارة المجتمعات وتلك حالة نقولها هنا دون شطح أو محاولة لتزييف الواقع والمشهد وإنما نقولها بثقة متناهية مفادها أن الزعيم الصالح قد قدم دروسا في الوطنية وإدارة الأزمات في زمن عربي اعوج يتسم بالشمولية والديكتاتورية ويؤمن بالأنا ء ولا يري للأخر أي وجود أو ما يستحق حتى مجرد التفاهم السطحي لا العميق معه.

ولاريب أن على كافة الفعاليات السياسية اليمنية أن تعترف بهذه الاشراقات الوطنية والإنسانية وفوق كل ذلك الدينية التي مثلها الزعيم صالح ذلك في أن اعترافها هذا فيه درس للحاضر والمستقبل ودليل على تعاطيها الصادق مع مختلف قضايا الوطن اليمني وبتجرد عن الأهواء والأمزجة والأجندات الرخيصة الغارقة في الأنانية.

وللزعيم صالح نقول إن القادم من الأيام والشهور والسنون هو الكفيل أن يعطيك حقك التاريخي والوطني وبأنك القائد الذي سيشغل بفعله وانجازه الأجيال القادمة والمحرك لتفاعلاتها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)