موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - رصدت مجلة "كومنتاري" الأمريكية ما أشارت إليه تقارير عدة عن هجوم أنصار جماعة "الإخوان" بمصر على كنائس بمحافظات المنيا وسوهاج والسويس على خلفية فض القوات الأمنية للاعتصام أمس، متسائلة عن الأسباب

الجمعة, 16-أغسطس-2013
الميثاق نت -
رصدت مجلة "كومنتاري" الأمريكية ما أشارت إليه تقارير عدة عن هجوم أنصار جماعة "الإخوان" بمصر على كنائس بمحافظات المنيا وسوهاج والسويس على خلفية فض القوات الأمنية للاعتصام أمس، متسائلة عن الأسباب وراء إقحام "الجماعة" الكنائس في صراعها مع النظام الجديد.

وحاولت - في تعليق على موقعها الإلكتروني - رصد إجابة عن هذا التساؤل، قائلة إن أول تلك الأسباب هو أن الأقلية المسيحية، بعكس الجيش، يمكن مهاجمتها، معيدة إلى الأذهان أن المسيحيين وكنائسهم كانوا الأكثر استهدافًا إبان معاناة مصر في ظل نظام "الإخوان".

بينما يرجع السبب الثاني، بحسب المجلة، إلى أن الهجوم على الكنائس ليس مجرد عرض جانبي يدعو إلى الأسف وإنما يمكن تصويره على أنه حرب أهلية، حيث المحسوبون على التيار الإسلامي ينشدون استعادة السلطة التي فقدوها في أعقاب تظاهرات كاسحة شجعت الجيش على التدخل للاطاحة بنظام "الإخوان"، فضلًا عن ذلك يعتبر أن الهجوم على الكنائس جزء لا يتجزأ من تصور الجماعة للهوية الإسلامية للدولة، حيث لا مكان للمسيحيين أو العلمانيين، وهذا هو بعينه السبب وراء مباركة الكثيرين في مصر لتدخل الجيش كفرصة أخيرة لحماية هوية البلاد من الانزلاق لحكم ديني لا قرار له.

ورأت "كومنتاري" أن الهجوم على الكنائس يجب أن ينذر الغرب بأن مخاطر الصراع في مصر مرتفعة، محذرة من أن سعي واشنطن لعرقلة خطوات الجيش المصري ليس في صالح الديمقراطية.

وقالت إن من الصعب على الكثيرين من أصحاب الفكر في الولايات المتحدة إدراك حقيقة أن الجيش، وليس المتظاهرين في القاهرة، هو من يسعى إلى إنهاء الاستبداد، مشيرة إلى أن جماعة "الإخوان" وإن وصلوا عبر الديمقراطية لحكم البلاد إلا أنهم ما كانوا أبدا ليتنازلوا عنها أو ليسمحوا لخصومهم بالوصول إليها سلميا.

ورصدت المجلة الأمريكية تعاطف العالم اليوم إزاء سقوط قتلى من أعضاء جماعة "الإخوان" في شوارع القاهرة جراء الحملة الأمنية لفض اعتصامي الجماعة، وقالت إن العنف من دواعي الأسف وسقوط القتلى بهذا العدد دليل على شراسة النظام الحالي الذي أطاح بنظام "الإخوان" قبل شهر.

ولكن المسألة، بحسب المجلة ليست أن "الإخوان" ضحية بريئة لهجوم مسلح يتطلع إلى عودة الشمولية التي سادت في ظل نظام حسني مبارك، فعلى الرغم من أن النظام الجديد ليس شريكا محببا إلى قلب الولايات المتحدة، فإن أحدًا لا ينبغي أن تنطلي عليه ادعاءات جماعة "الإخوان".

وقالت "كومنتاري" إن حقيقة الإخوان كانت جلية لمن يريد أن يعرفها على مدى الأسابيع الأخيرة في الطريقة التي أداروا بها معسكرات اعتصاميهم، حيث استعانوا في الحراسة ببلطجية يتسلحون بالشوم وأسلحة أخرى.

وحسب صحيفة (فيتو المصرية) فقد أكدت المجلة الأمريكية أن كتاب جماعة "الإخوان" لا يتضمن بين دفتيه ما يمكن أن يكون تظاهرًا خاليًا من العنف.

واختتمت تعليقها بالقول: على من يسعى لقطع المعونة الأمريكية عن مصر أن يتذكر جيدًا أن البديل الوحيد للجيش هم من يحرقون الكنائس في الوقت الراهن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)