موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 19-أغسطس-2013
الميثاق نت -   يحيى علي نوري -
البعض يقول لو أن على عبدالله صالح انتهج نفس الأسلوب الذي انتهجه الأمن والجيش المصري لكان استطاع أن يجنب اليمن الكارثة التي تعيشها اليوم والمتمثلة في حالة اللادولة .
مؤاخذات عدة يعبر هؤلاء عن الرئيس السابق ..بكل ما تحمله من مبررات وحيثيات يحاولون من خلالها صب جام لومهم على الصالح والى حدود وصفه بالمستسلم مبكراً لما سمي بالثورة وإرهاصاتها وبالرغم أن مايحدث اليوم في الشقيقة الكبرى من أحداث جسام على طريق تطلعات سلطتها الراهنة الهادفة الخروج من أتون الأزمة الراهنة .. ومحاولات إسقاط ذلك علي اليمن وبالذات على أداء الرئيس الصالح مع كل الجوانب التي ارتبطت بالأزمة ..إلا أن التاريخ وبشفافيته المطلقة سيؤكد ولو بعد حين عظمة الموقف الوطني والإنساني الذي اتخذه الزعيم صالح في التعامل مع الأزمة ...وسيؤكد التاريخ عظمة موقفه الذي سيجد حتماً تفاعلاً كبيرا من قبل كل المهتمين والمختصين والباحثين . ولعل بدايات اشراقات موقف الصالح المنتصر للوطن ولتطلعات جماهيره تكمن اليوم في حالة التفاعل الكبيرة والنوعية التي يعبر عنها العديد من الباحثين الراغبين في تسطير ذلك الموقف التاريخي للزعيم صالح وعلى مستوى كافة جوانبه من خلال الإعداد لرسالات الماجستير والدكتوراه باعتبار إدارة الزعيم على عبدالله صالح للازمة في بلاده حالة تستحق الدراسة والبحث والاستقصاء والوقوف المسئول أمام كافة الجوانب المرتبطة بها وفي ذلك أمر يراه الباحثون ضرورة ملحة تتطلب منهم تشكيل الصورة الكاملة لهذا الموقف واستنباط كل الدروس من خلاله حتى يفاد منها المشتغلون في عالم السياسة وإدارة المجتمعات وتلك حالة نقولها هنا دون شطح أو محاولة لتزييف الواقع والمشهد وإنما نقولها بثقة متناهية مفادها أن الزعيم الصالح قد قدم دروسا في الوطنية وإدارة الأزمات في زمن عربي اعوج يتسم بالشمولية والديكتاتورية ويؤمن بالأنا ء ولا يري للأخر أي وجود أو ما يستحق حتى مجرد التفاهم السطحي لا العميق معه.
ولاريب أن على كافة الفعاليات السياسية اليمنية أن تعترف بهذه الاشراقات الوطنية والإنسانية وفوق كل ذلك الدينية التي مثلها الزعيم صالح ذلك في أن اعترافها هذا فيه درس للحاضر والمستقبل ودليل على تعاطيها الصادق مع مختلف قضايا الوطن اليمني وبتجرد عن الأهواء والأمزجة والأجندات الرخيصة الغارقة في الأنانية.
وللزعيم صالح نقول إن القادم من الأيام والشهور والسنون هو الكفيل أن يعطيك حقك التاريخي والوطني وبأنك القائد الذي سيشغل بفعله وانجازه الأجيال القادمة والمحرك لتفاعلاتها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)