موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 19-أغسطس-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
قال الكاتب محسن محمد صاحب كتاب "من قتل حسن البنا؟" إن الشعب المصري كان إذا خاطب حسن البناء وجماعته، قال: إن الجرائم والعفن والقاذورات والألفاظ النابية مصدرها وكر الإخوان.. والذي أيقظ الفتن هو أنت أيها المرشد حسن البنا.. أنت تزاول نوعا من السياسة هو أرخص وأقذر الأنواع.."!
تلك هي صورة الجماعة ومؤسسها ومرشدها الأول حسن البنا، في أذهان الناس قبل سبعين سنة، بعد أن تبين أن الجماعة كانت وراء الفتن الطائفية واغتيال رؤساء الحكومات والقضاة والسياسيين، وطورت أساليب وأدوات العنف والإرهاب، وعرضت مصر لحرائق كبرى خاصة في الأعوام 1946 و1948 و 1952 و1965، وجماعة الإخوان هي التي ابتكرت السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، فقد ابتكرت السيارة المفخخة عام 1949 لاغتيال رئيس الوزراء إبراهيم عبد الهادي، وابتكرت الحزام الناسف عام 1954 لاغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، ثم عدلت عن استخدامه.
وما كان يقال عن جماعة الإخوان الإرهابيين في ذلك الزمان، يصدق عليها اليوم، وأكبر شاهد على ذلك ما تقوم به في مصر هذه الأيام، من إرهاب وقتل وتدمير، فالمنهج نفس المنهج، والسلوك نفس السلوك، والأدوات هي الأدوات، والمبررات هي المبررات، لا شيء تغير.
الإرهاب الذي تقوم به الجماعة هذه الأيام ليس جديدا.. فهو متأصل فيها منذ النشأة الأولى، وكانت له وسائله وأسلحته منذ البداية.. قال حسن البنا لأصحابه: نحن نريد أن يكون الإخواني قوي البنية مدرب "قبل أن يكون صحيح العقيدة سليم العبادة"! وعندما يبلغ عدد الإخوان 300 كتيبة مجهزة سأقاتل بهم كل جبار عنيد!
فليس المهم صحة العقيدة وسلامة العبادة، بل المهم كتائب مقاتلة، فهي ليست جماعة دعوية إلا بالقدر الذي يمكنها من تجميع الأعضاء والمتعاطفين حولها، ومن ثم تدفع بهم إلى ساحات القتل والإرهاب في سبيل أن تحكم، ويا ليتها تحسن هذه المهمة، فقد فشلت في أدائها فشلا ذريعا ومشهودا.
وبدلا من الإقرار بالفشل، تدافع عنه بشتى أساليب وأدوات الإرهاب، الذي تستخدمه على نطاق واسع انتقاما من الشعب الذي أطاح بها، والذي نراه اليوم يعبر عن رأيه في جماعة الإخوان الإرهابيين بطريقته، لدرجة أن رجال الجيش والشرطة تحولوا إلى حراس يحمون قيادات وأعضاء الجماعة من أبناء الشعب المصري الذي بلغ كرهه للجماعة حد المطالبة بحلها نهائيا، وصار قرار حلها متوقعا، وسلوكها يعجل في قرار حظرها، وهذه المرة بمباركة الشعب المصري لأن الجماعة صارت عدوا مبينا للشعب كله، على خلاف المرات السابقة حين كانت حروبها موجهة نحو الحكومات، أما اليوم فأن عنف وإرهاب الجماعة موجه نحو الشعب بمختلف فئاته ومكوناته من مسلمين وأقباط وأحزاب وقضاء ومؤسسات وكنيسة وأزهر وجيش وشرطة وإعلام وثقافة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)