موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 19-أغسطس-2013
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
قال الكاتب محسن محمد صاحب كتاب "من قتل حسن البنا؟" إن الشعب المصري كان إذا خاطب حسن البناء وجماعته، قال: إن الجرائم والعفن والقاذورات والألفاظ النابية مصدرها وكر الإخوان.. والذي أيقظ الفتن هو أنت أيها المرشد حسن البنا.. أنت تزاول نوعا من السياسة هو أرخص وأقذر الأنواع.."!
تلك هي صورة الجماعة ومؤسسها ومرشدها الأول حسن البنا، في أذهان الناس قبل سبعين سنة، بعد أن تبين أن الجماعة كانت وراء الفتن الطائفية واغتيال رؤساء الحكومات والقضاة والسياسيين، وطورت أساليب وأدوات العنف والإرهاب، وعرضت مصر لحرائق كبرى خاصة في الأعوام 1946 و1948 و 1952 و1965، وجماعة الإخوان هي التي ابتكرت السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، فقد ابتكرت السيارة المفخخة عام 1949 لاغتيال رئيس الوزراء إبراهيم عبد الهادي، وابتكرت الحزام الناسف عام 1954 لاغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، ثم عدلت عن استخدامه.
وما كان يقال عن جماعة الإخوان الإرهابيين في ذلك الزمان، يصدق عليها اليوم، وأكبر شاهد على ذلك ما تقوم به في مصر هذه الأيام، من إرهاب وقتل وتدمير، فالمنهج نفس المنهج، والسلوك نفس السلوك، والأدوات هي الأدوات، والمبررات هي المبررات، لا شيء تغير.
الإرهاب الذي تقوم به الجماعة هذه الأيام ليس جديدا.. فهو متأصل فيها منذ النشأة الأولى، وكانت له وسائله وأسلحته منذ البداية.. قال حسن البنا لأصحابه: نحن نريد أن يكون الإخواني قوي البنية مدرب "قبل أن يكون صحيح العقيدة سليم العبادة"! وعندما يبلغ عدد الإخوان 300 كتيبة مجهزة سأقاتل بهم كل جبار عنيد!
فليس المهم صحة العقيدة وسلامة العبادة، بل المهم كتائب مقاتلة، فهي ليست جماعة دعوية إلا بالقدر الذي يمكنها من تجميع الأعضاء والمتعاطفين حولها، ومن ثم تدفع بهم إلى ساحات القتل والإرهاب في سبيل أن تحكم، ويا ليتها تحسن هذه المهمة، فقد فشلت في أدائها فشلا ذريعا ومشهودا.
وبدلا من الإقرار بالفشل، تدافع عنه بشتى أساليب وأدوات الإرهاب، الذي تستخدمه على نطاق واسع انتقاما من الشعب الذي أطاح بها، والذي نراه اليوم يعبر عن رأيه في جماعة الإخوان الإرهابيين بطريقته، لدرجة أن رجال الجيش والشرطة تحولوا إلى حراس يحمون قيادات وأعضاء الجماعة من أبناء الشعب المصري الذي بلغ كرهه للجماعة حد المطالبة بحلها نهائيا، وصار قرار حلها متوقعا، وسلوكها يعجل في قرار حظرها، وهذه المرة بمباركة الشعب المصري لأن الجماعة صارت عدوا مبينا للشعب كله، على خلاف المرات السابقة حين كانت حروبها موجهة نحو الحكومات، أما اليوم فأن عنف وإرهاب الجماعة موجه نحو الشعب بمختلف فئاته ومكوناته من مسلمين وأقباط وأحزاب وقضاء ومؤسسات وكنيسة وأزهر وجيش وشرطة وإعلام وثقافة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)