موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 24-أغسطس-2013
الميثاق نت -   محمد علي عناش -

< يحتل المؤتمر الشعبي العام مكانة سياسية وشعبية كبيرة في المجتمع اليمني بمختلف فئاته وشرائحه الاجتماعية والمهنية، كتنظيم سياسي رائد يعبر عن ارادتهم وتطلعاتهم الوطنية والمستقبلية في تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي، والاقتصادي وفي بناء الدولة اليمنية الحديثة.
تعززت أكثر هذه الارادة وهذه الطموحات والتطلعات خلال الأزمة التي مرت بها البلاد طوال ثلاث سنوات من الفوضى والاختلالات والصراعات والأحداث المؤسفة والتي كادت أن تعصف بالبلاد وتصل بها الى حالة الحرب الأهلية كما حدث في ليبيا وسوريا، لولا التنازلات الكبيرة التي قدمها المؤتمر وتحلّيه بصوت العقل والحكمة، وعدم انجراره الى أتون الصراعات التي حاولت بعض القوى أن تجره إليها وخاصة بعد جريمة جامع النهدين التي استهدفت حياة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام، إلاّ أنه آثر ضبط النفس وتفويت الفرصة على القوى التي سعت الى تنفيذ أجندة ومخططات انقلابية، عبر ركوب موجة الثورة والتغيير.
وفي سبيل ذلك تعرض المؤتمر الشعبي العام لضربات تلو الضربات ولحملة هستيرية شعواء على جميع المستويات بدءاً من استقالات بعض ضعفاء النفوس وبعض الفاسدين الذي كانوا ينفذون أجندات حزبية وشخصية لصالح قوى أخرى من داخل المؤتمر مروراً بالتصفيات والاغتيالات التي طالت الكثير من قيادات وكوادر المؤتمر وممارسة الاقصاء والتعسفات الوظيفية ضد الموتمريين، وزرع الخلافات والصراعات داخل كيانات المؤتمر التنظيمية.حجم الاستهدافات الممنهجة التي تعرض ويتعرض لها المؤتمر، أكدت أن المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي كان مستهدفاً بالاجتثاث والتشظي والاحتواء، ادراكاً من هذه القوى لما يمثله المؤتمر من عقبة كأداء أمام مخططاتهم الانقلابية وطموحاتهم في الاستفراد بالسلطة.
وبالتأكيد كان رهان هذه القوى خاسراً بكل ما تعنيه من معنى لأن المؤتمر أثبت أنه رقم صعب لا يمكن تجاوزه، فقد فاجأ الجميع بصموده وقدرته على مواجهة التحديات وعلى افشال كافة تلك المخططات التآمرية ولم تزده بعض الاستقالات إلاّ قوة وتطهراً من بعض ما علق به من أوساخ وما استوطنته من أمراض.اليوم والمؤتمر يعيش ذكرى تأسيسه الحادية والثلاثين، يحق للمؤتمريين أن يفخروا بتنظيمهم وأن يزدادوا صلابة وتمسكاً وإيماناً بمبادئه ومشروعه الوطني في البناء الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة القائمة على أسس العدل والمساواة والنظام والقانون والتعايش السلمي فها هو المؤتمر الشعبي العام يفاجأ الجميع أيضاً ويثبت لهم أنه أكثر إيماناً بلحظة التغيير التي تعيشها البلاد في حين انكشفت أهداف القوى المدعية الثورية وتساقطت أقنعتهم بما يرتكبونه من فساد مالي وإداري وما يرتكبونه من تخريب وزعزعة للأمن والاستقرار وإثارة للفتن والحروب في أكثر من منطقة، وسعيهم الحثيث الى تمديد الفترة الانتقالية والى افشال مؤتمر الحوار الوطني.
لقد أثبت المؤتمر الشعبي العام أنه أكثر اندفاعاً في ترجمة وتجسيد حلم الشباب في التغيير، بتصديه لكل مظاهر الفساد وفضحه للمفسدين وأعمال التخريب، وبتفاعل أعضائه في مؤتمر الحوار الوطني من خلال الرؤى الوطنية التي يقدمها المؤتمر للحلول والمعالجات لكافة القضايا المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار الوطني، وبقضية بناء الدولة كقضية جوهرية ورئيسية.
وعليه فإن الاحتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر هو احتفاء بتنظيم رائد، واعتزاز بمواقفه الوطنية والتمسك به كخيار وطني وكصمام أمان لهذا الوطن، في نفس الوقت هي محطة مهمة للتقييم والمراجعة وإجراء التعديلات اللازمة التي تكفل انعاش المؤتمر أكثر وتجديد تكويناته وطاقاته، عبر الاهتمام بقطاع الشباب والطلاب والمرأة والقطاعات النقابية باعتبار هذه القطاعات أهم مرتكزات التنظيم وأهم المستويات التنظيمية التي تقود حراكاً سياسياً واجتماعياً فاعلاً وقوياً، ومنها تتجدد الطاقات القيادية المؤهلة والكفؤة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)