موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت - الدكتور يوسف الادور الخولاني/ الميثاق نت

الجمعة, 20-سبتمبر-2013
الدكتور/ يوسف الأدور الخولاني -
لقد أثبت المؤتمر الشعبي العام انه حزب الوطن الكبير، وأن بنود ميثاقه الوطني التي أجمع عليها اليمانيون آنذاك بمختلف توجهاتهم وأيديولوجياتهم رسمت ملامح الدولة اليمنية الحديثة، ورسمت الخطى الوثابة التي ينبغي أن يسير عليها اليمانيون في حياتهم السياسية والديمقراطية، سواءا المؤتمريين منهم أو بقية الاحزاب السياسية التي تفرخت منه.

جلس الجميع على طاولة الحوار الوطني كمشهد حضاري لم يتكرر بعد في أية دولة عربية نالهتا عاصفة الأزمات السياسية، بعد ان تم تسليم السلطة طوعيا وسلميا في أول مشهد حضاري أيضا لم يحدث في أي من الدول العربية التي شهدت أحداث وأزمات مماثلة.
وقد قام مؤتمر الحوار الوطني على مجموعة من الأسس الرئيسية كأحد مخرجات المبادرة الخليجية التي نصت أولا وصراحةً على أن الوحدة اليمنية هي سقف الحوار الوطني وأكدت على الحفاظ على وحدة اليمن.

ما تضمنته المباردة الخليجية من قضايا هي القضية الجنوبية الأهم وعلى أن يتم معالجتها في ضوء رفع الظلم الذي لحق بأبناء الجنوب من إقصاء وإبعاد ونهب للأراضي والثروات وهي مظالم نعترف بها جميعا ونطالب برفع ذلكم الظلم ورد تلك المظالم.
ولم تتضمن الأسس التي قامت عليها كل من المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني على أي صيغة تشطيرية، كما رسمتا سقفا لمخرجات الحوار الوطني التي ينبغي لزوما أن تكون تحت سقف الوحدة اليمنية.
الخروج عن المسار تمثل بداية في المطالبة المجنونة بالتفاوض الندي بين الشمال والجنوب الذي تسبب في انسحاب الانفصاليين من مؤتمر الحوار الوطني، وأعيدوا إليه بصيغة مدخلاتية (8+8) لجنة الـ 16 والتي تمخض عنها صيغة مخرجاتية غاية في الجنون والخطورة هي(50+50) في السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، بل وتمثل جنون البقر في(50+50) في المؤسسة العسكرية، التي لم تتعافى بعد على إثر الانشقاق والانقسام الذي حدث لها إبان أحداث الأزمة السياسية التي عصفت بالوطن العام 2011.
وهنا تجلت وثبة الأسد(المؤتمر الشعبي العام) في وجه هذه العاصفة المريبة، وحصل على إنذارا أمميا أمهله 48 ساعة بفرض عقوبات عليه كمعرقل لعملية التسوية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

في هذه المعركة الفاصلة لم يقف أحدا إلى جانبه بل وقف بمفرده ومن خلفه قيادته التنظيمية في وجه العاصفة التي انتصرت لها القيادة السياسية أيضا بزعامة المشير الركن/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومن هنا تحولت العاصفة إلى دوامة هوائية سرعان ما تلاشت وكان مصيرها الانكسار.

لذا ينبغي على كل يمني ومؤتمري غيور ان يدرك أنه ينبغي على حزب الوطن وقياداته وأعضائه التحلي بروح اليقظة العالية لمتابعة ما يدور، والوقوف في وجه أي عاصفة او خروج عن المسار المرسوم في ظل سقف الوحدة اليمنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)