موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 23-سبتمبر-2013
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -

< بعيداً عن الحديث عن كيف كانت اليمن قبل ثورة الـ26 من سبتمبر عام 1962م، وكيف ولماذا قامت الثورة والتضحيات التي قدمها شعبنا في سبيل انتصارها؟! وكذلك ا لحديث عن ما حققته الثورة من إنجازات خلال الخمسة عقود الماضية؟! اعتقد أن الحديث عن كل ذلك شيء مكرر كل عام ونحن نحتفل بعيد الثورة، حديث يعلمه الجميع، وكثير من هذا الحديث يدرس في المدارس والمعاهد.. ولكن ما هو الجديد الذي يمكننا الحديث حوله ونحن بعد أقل من اسبوع نحتفل بالعيد الـ51 لقيام الثورة السبتمبرية التي لا يمكننا التغاضي عن الحديث حول المخاطر الحقيقية التي تواجه الثورة أو تحديداً أهدافها التي انطلقت تحت رايتها ومن أجلها.
فمن أهداف الثورة بل أبرز أهدافها الستة قيام اليمن الموحد أي إعادة توحيد الأرض اليمنية التي جزّأها المستعمر البريطاني الذي كان يحتل الجنوب والنظام الإمامي الكهنوتي المتخلف الذي كان يسيطر على الشمال.. وحدة تواجه اليوم وفي هذه الظروف والمعطيات المحلية والاقليمية والعربية والدولية، مخاطر أكثر شراسة من ما واجهته صيف العام 1994م، تواجه مخاطر ممنهجة لإعادة تقسيم وتجزئة الوطن الى شطرين، وتعد هذه المؤامرة على نار هادئة من قوى خارجية وجدت في الظروف الراهنة التي تعيشها اليمن أنسب مما كانت عليه صيف 1994م.. لهذا دفعت الى الأزمة السياسية التي بدأت مطلع العام 2011م وامتدت الى تحريك مجاميع أغلبها تجاوزها الزمن في الشارع الجنوبي والى تحريك مخطط بل مؤامرة الانفصال المزعومة بطرق غير التي استخدمت صيف 1994م، طرق سلمية ومطالب تدعي هذه العناصر انها حقوقية وإن كانت في حقيقة الأمر كذلك ولكن معالجتها وحلها ليس بالانفصال، أو إنشاء إقليمين جنوبي وشمالي..
المخاطر التي تواجهها الثورة السبتمبرية الأم اليوم الجدير بنا وبكل القوى السياسية والمجتمع المدني التنبه لها خاصة وأن أهداف الثورة بدأت بالتلاشي منذ أن جاءت المبادرة الخليجية وآليتها أواخر عام 2011م وتم التوقيع عليها والتنصل منها من قبل أحزاب اللقاء المشترك بتوجيه ومخطط مدعوم من قبل من يقود هذا المشترك، وأعني حزب الإصلاح الذي برهن أن المبادرة ليست لإيجاد تسوية سياسية للأزمة بل للانقلاب على الشرعية الدستورية وهذا أمر بات مكشوفاً اليوم.
إن أهداف الثورة السبتمبرية المجيدة وكما أشرنا بدأت تتلاشى والتي منها بناء الجيش الوطني القوي الذي تفكك تحت مسمى الهيكلة.. حتى صار جيشاً لا يستطيع مواجهة مجاميع ارهابية تنشط هنا وهناك والجميع في هذا الوطن يدركون ذلك مع احترامنا وتقديرنا الكبيرين لأفراد قواتنا المسلحة الأبطال الذين كانت قوتهم يهابها الاصدقاء قبل الأعداء.. ناهيك عن هدف الثورة في تحسين مستوى معيشة الشعب الذي يعيش الآن تحت خط الفقر والفساد في كل مناحي الحياة لا يعلم الا الله تعالى كيف ستكون النهاية أو إلى أين ستمضي البلاد ومصير الشعب.. اعتقد أن مثل هذا الحديث أو التطرق اليه هي من الضرورة بمكان التطرق اليها ورص الصفوف من أجل الدفاع عن الثورة السبتمبرية بدلاً من التغني بتاريخها فقط..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)