الميثاق نت - أكد رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان، على أهمية تمثل أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر خلال هذه المرحلة الحاسمة.
وعبر رئيس مجلس الشورى،عن أحر تهانيه للشعب اليمني والقيادة السياسية ممثلةً بالأخ عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، وكافة القوى الوطنية بمناسبة حلول الذكرى الـ51 للثورة اليمنية الخالدة ٢٦ سبتمبر، والذكري الـ50 لثورة 14 اكتوبر، وقال إن حلول عيد السادس والعشرين من سبتمبر في هذا الظرف الدقيق يستدعي الاستمرار في الحفاظ على أهداف الثورة كاملةً، وخاصة الوحدة التي لأجلها ناضل اليمنيون شمالاً وجنوباً كونها القدر والمصير، وفي سبيل الوحدة ذهب الشهداء تلو الشهداء، وتوالت دورات الصراع على مدى خمسين سنة كانت الوحدة الوطنية من أهم محاور الصراع.
ونوه الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان بالبيان الصادر يوم أمس في ختام الاجتماع الوزاري السادس لمجموعة أصدقاء اليمن المنعقد بولاية نيويورك الأميركية، وما تناوله البيان بشأن التزامات المرحلة الانتقالية والتأكيد على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، نظراً لما تمثله هذه الأسس من أهمية استراتيجية للمنطقة والعالم، كما تمثل هدفاً استراتيجياً للمواطنين اليمنيين المخلصين، الذين اعتبروا الوحدة منطلقاً لثورتهم الخالدة ومبدءاً غير قابل للتنازل والمساومة، وأساساً لحل كافة القضايا الوطنية حلاً عادلاً وشاملاً.
وبيّن رئيس مجلس الشورى أن الثورة التي فجرها الشعب اليمني بمختلف قطاعاته منذ خمسين سنة في سبيل الخلاص من الاستبداد والاستعمار وفي سبيل نيل الاستقلال الوطني، تظل مصدر إلهام ووحي لكل مواطن حريص على سيادة النظام والقانون، واحترام الالتزامات والمواثيق والاتفاقيات التي تحقق استقرار الوطن والتعايش بين المواطنين جميعاً.
وأعرب رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه عن صادق تمنياته بأن يفضي مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن مخرجات تجدد روح الثورة وتصون الوحدة وتخلق الوئام والاستقرار وتجد طريقاً للتنفيذ والتجسيد على أرض الواقع بتوافق وتعاون مختلف القوى اليمنية.
|