موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 04-أكتوبر-2013
عبد القوي العدوفي -
لم تجد الحكومة بداً في تعاطيها الإعلامي مع مشكلة الكهرباء هذه المشكلة المزمنة إلا أن تعلن عجزها وفشلها الذريع في تقديمها هذه الخدمة لعامة المواطنين .. والعجب العجاب في هذا الصدد إعلانها ومن دون تردد في محاولة منها لطمأنة المواطنين عن اعتزامها بناء برج خشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبي علّه يعيد إليها الحياة من جديد .. وهي لا تتردد أيضاً في الإعلان عن قيامها ببناء برج حديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي خلال أسبوعين على (الأرجح ) كي تتمكن من( إعادة الحياة) بشكل طبيعي لهذه المنظومة التي تعد بالنسبة للإنسان عصب الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها.
من برج إلى برج..تلكم هي تصريحات مسئولينا التي تتكرر باستمرار عند الإشارة إلى انعدام خدمة الكهرباء وهم في حقيقة الأمر لا يعيشون إلا في بروج مشيدة لا هم لهم سوى جمع المال وخدمة مصالحهم وذواتهم.
من برج الى برج .. والعاصمة صنعاء وعواصم المحافظات وبقية المدن والمناطق التي تصلها هذه الخدمة تعيش في ظلام دامس منذ ستة أيام على التوالي والمؤشر يتجه نحو المزيد.
من برج الى برج .. وحكومتنا تغرد خارج السرب ولا تلتفت إلى معانات واحتياجات المواطنين الأساسية ما أفقدها ثقة المواطنين بها.
من برج الى برج .. وقد توارت عن الأنظار (وجوه ثورية) أطلّت برؤوسها من على شاشات وفضائيات محلية ودولية صدّعت الرؤوس وأزكمت الأنوف وهي تكيل الوعود تلو الوعود بإدارة حكم رشيد وبلمسات سحرية وعاجلة تُقدّم من خلالها أفضل الخدمات وأروع الانجازات للمواطنين في كل مناحي الحياة بما فيها الكهرباء..!!
كلها وعود تبخرت سريعاً مع وصولهم إلى مواقع القرار وأصبحت كسراب بقيعة يحسبه الضمئان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً.
نختم بالقول أننا كنا في ما مضى نقول أننا نعيش في ظل حكومة (طفّي- لصّي)وأصبحنا اليوم نعيش في ظل حكومة (طفّي ثم طفّي) من دون أن (تلصّي).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)