الميثاق نت -
دعا معمر مطهر الإرياني وزير الشباب والرياضة، المكونات الشبابية إلى دعم جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي الهادفة إلى إنجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد في كلمته باختتام فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بإعداد قيادات شابة في التربية المدنية التي نظمها اتحاد شباب اليمن على مدى ثلاثة أيام متتالية بمشاركة 40 شاباً وشابة من القيادات الشبابية من أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ان اليمن تعيش ظروف استثنائية وفي مرحلة تاريخية وطنية دقيقة وهامة تتمثل في قرب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي ستبدأ جلسته العامة الختامية اعالمها يوم غد .

مشيرا الى انه من خلال مخرجات الحوار الوطني سيتحدد ملامح اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة التي نصبو إليها جميعاً .

لافتا إلى انه ينبغي علينا كقيادات شبابية إزاء هذا الوضع أن نكون على اطلاع كامل وعلى معرفة دقيقة بمحتوى هذه المخرجات التي يأتي من ضمنها وفي مقدمتها إنشاء دستور جديد لليمن الأمر الذي يتطلب معه أن تكون القيادات الشابة على إدراك كامل بتفاصيل هذا الدستور الجديد وكيف يمكن أن نعد أنفسنا لأن يكون صوتنا كشباب مسموعاً ونكون على معرفة كاملة بالحقوق والواجبات الدستورية المكتسبة لكل أبناء الوطن وللشباب على وجه الخصوص في دستور اليمن الجديد.

مشيراً إلى أن الجميع شارك في صياغة مستقبل اليمن الجديد من خلال أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الذين يمثلون كافة أطياف العمل السياسي وفي مقدمتهم المنظمات المدنية والتي في مقدمتهم الاتحاد العام لشباب اليمن حيث قدم رؤى ومقترحات منذ الوهلة الأولى إلى مؤتمر الحوار للأخذ بها في صياغة الدستور الجديد.

وتابع الوزير الارياني، قائلا: "سيكون للمرأة في مشروع الدستور الجديد30 % للمشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهو تمثيل جيد سيمكن المرأة بالعمل جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في كل حقول العمل والإنتاج المختلفة، كما سيعطي للشباب أيضاً دورا رائعا كلاعبين أساسيين وشركاء في عملية البناء والتنمية والمساهمة في بناء مستقبل اليمن الجديد، متمنياً إقامة مثل هذه الدورات التدريبية للقيادات الشبابية على مستوى المحافظات.

من جهته قال نصر عبدالله النصيري عضو الهيئة التنفيذية بالاتحاد العام لشباب اليمن، ان الشباب هم اصحاب المصلحة الحقيقية من مخرجات الحوار الوطني وانهم من يعول عليهم الترجمة العملية لكل مصفوفة مخرجات الحوار الوطني الشامل.

وأضاف: ان اليمن تعيش مرحلة حساسه ودقيقة وهي مرحلة الولوج الى اليمن الجديد وتحقيق الدولة المدنية الحديثة التي تمثل اليوم الغاية لكل شباب اليمن.