موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 07-أكتوبر-2013
الميثاق نت -   كلمةالميثاق -
حرص المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره دوماً كانت وما تزال هي الحاضرة والمحركة لمسيرته النضالية.. وكان وسيبقى المؤتمر وفياً ملتزماً للمبادئ والأهداف والعظيمة التي عبر عنها وجسدها سلوكاً في كل المراحل التي مر بها الوطن، وهو اليوم وفي المستقبل أكثر استشعاراً للمسئولية تجاه الإنجازات والمكاسب الكبرى التي تحققت لشعبنا وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية.
هذا هو السياق الذي على أساسه بادر إلى مواجهة القضايا والمشاكل عبر الحوار باعتباره الطريق الآمن الذي السير فيه تصب دائماً في مصلحة اليمن مقدماً التنازلات عبر مبادرات وطنية آخرها تعاطيه مع أحداث الأزمة المؤسفة عام2011م, ومن مبادرته انبثقت التسوية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية التي نصوصها واضحة وغير قابلة للتفسيرات والتأويلات والتخريجات التي يحاول البعض فرضها عبر ذلك الالتفاف البائس بدافع أجندة مصالحهم الضيقة والتي كادت أن تذهب باليمن إلى كارثة لولا تصدي المؤتمر الشعبي ومعه جماهير شعبنا اليمني مخططاتها الشريرة والهادفة الى تمزيق اليمن وجره إلى ما هو أسوى من المربع الخطير الذي كان فيه قبل التسوية، والانحراف بالحوار الوطني عن مساره وبشكل يناقض المعاني والمضامين الواضحة للمبادرة وآليتها التي هي كلً متكامل، وأية ابتسار لتلك البنود يعني نسفاً للحوار وللجهود التي بذلت طوال أكثر من ستة أشهر توافق خلالها اليمنيون على الغالبية العظمى من الحلول والمعالجات لقضاياهم في إطار الوحدة التي هي بالنسبة لنا في المؤتمر موضوعاً لا يقبل المساومة مهما كانت الضغوطات والابتزاز الذي وصل حدوده القصوى بالحديث عما أسموه بالعزل السياسي الذي هو ورقة ضغط الهدف منه فرض خيار تجزئة وتشطير اليمن وتشظيته على المؤتمر الشعبي وحلفائه تمهيداً لإحاقة الخراب به وبأبنائه الذي لن تقوم لهم قائمة بعده أبداء, لذا فإن مفهوم العزل السياسي ينبغي أن يطبق على من يهددون به كونهم يتحملون كامل المسئولية عن الأوضاع التي آلت إليه اليمن بسببهم والتي تستدعي التفكير بما سبقنا اليه الاشقاء في التعامل معهم، وإذا أخذناه بمراميهم العزل فإنه سيشمل الجميع بما في ذلك رئيس الجمهورية ومستشاره لشئون الدفاع والأمن وكل من ارتبط بهم وحتى أصغر سياسي شارك في أي موقع في المرحلة الماضية سلطة ومعارضة, وهذا بالطبع خارج مقاصدهم التآمرية الدنيئة.
وهنا نتساءل إذا كنا سنصل إلى هذا فما الداعي منذ البداية إلى التسوية والمبادرة والحوار من أجل التوافق والاتفاق على أساس الشراكة الوطنية المبنية على انتماء الجميع لهذا الوطن والحفاظ عليه موحداً آمناً حاضناً لكل أبنائه الذين عليهم معاً بناء غده الأفضل تحت .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)