موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 07-أكتوبر-2013
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
أماط خبراء إعلام من حزب الإصلاح اللثام قبل أيام عن سر خطير، إذ أتحفونا، وهم يكشفون للعالم، ولأول مرة، سراً ظل مكتوماً منذ نعومة أظفار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهو أن رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح يمتلك مخزوناً ضخماً من الأسلحة الكيماوية التي حصل عليها من الرئيس العراقي صدام حسين.. وأكيد، هذا الاكتشاف العبقري يلقي الضوء على أسباب عدم عثور الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية على أسلحة الدمار الشامل بعد الإطاحة بالرئيس صدام واحتلال العراق مدة عشر سنوات.. ولم يشر عباقرة الإصلاح إلى الطريقة التي تم بها نقل ترسانة الأسلحة الكيماوية العراقية إلى اليمن، إذ أن العراق في عهد الرئيس صدام حسين كانت محاصرة وفرضت عليها عقوبات دولية، وحظر جوي وبري وبحري منذ عام 1990م، وكانت لجان التفتيش الدولية تمسح الأراضي العراقية وتراقب كل ما فيها وما عليها، ولكن يبدو أنه رغم ذلك كله استطاع صدام حسين «تسليم صالح» أسلحة العراق الكيماوية بوساطة «حبطرش»! وهو ناقل جيد لعقلية هؤلاء الخبراء!
وإلى جانب ذلك، كشف جهابذة حزب الإصلاح عن امتلاك الرئيس السابق.. أسلحة ..محرمة .. متطورة.. فتاكة.. وصواريخ غاز السارين.. وأسلحة تستخدم في الحروب الدولية! وهي مخبأة في مخازن عملاقة.. وقال خبراء الإصلاح إن هذه المخازن سرية جداً.. ولكن هؤلاء الخبراء حددوا بدقة أمكنة هذه السرية جداً، وهي في سنحان، وفي فج عطان، وداخل جبال مطلة ومحيطة بالعاصمة!
وتعليقاً على هذا الاكتشاف المذهل، أشاد خبير بشئون القانون الدولي والاسلحة الاستراتيجية وأسلحة الدمار الشامل بالرئيس علي عبدالله صالح الذي امتلك «مخازن ضخمة وعملاقة» من هذه الأسلحة الفتاكة، ومع ذلك سلم السلطة سلمياً دون إطلاق رصاصة مسدس من جهته، وقال إن الاكتشاف الإصلاحي العبقري يدفعنا إلى القول إن المجتمع الدولي ينبغي أن يدرك أن ضمان عدم استخدام الأسلحة الفتاكة والمحرمة وكل أسلحة الدمار الشامل في العالم هو نقلها إلى عهدة الرئيس السابق الموثوق الأمين علي عبدالله صالح الذي امتلك مثل هذه الأسلحة ولم يلجأ إلى استخدامها في أشد المحن بتابتاً.
ومن جانبي ألفت انتباه خبراء الإصلاح إلى ضرورة إعمال عقولهم في ظاهرة غريبة حصلت مساء الجمعة الأخيرة، ولا بأس من الاستعانة بحبطرش، فقد سجلت (4) هزات أرضية في بلاد الروس وسنحان، بلغت أقواها (3.9) درجة بمقياس ريختر، وأرجع مركز الرصد الزلزالي سبب الهزات إلى نشاط زلزالي تحت الأرض.. ويبدو أن المختصين في المركز من بقايا النظام السابق، ولذلك أفصحوا عن الحقيقة العلمية، وتركوا الحبطرشية، ومن يدري فربما لو استخدم خبراء الإصلاح خبرتهم المشهود لها لاكتشفوا أن تلك الهزات ناتجة عن تجارب تفجير قنابل نووية تحت الأرض ليعزز صالح ترسانته الكيماوية والسارينية برؤوس نووية تحملها الصواريخ البالستية بعيدة المدى، وصواريخ غاز السارين السامة.. رجاءً استخدموا خبرتكم المعهودة وأتحفونا.!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)