الميثاق نت -
طالبت احزاب اللقاء المشترك (تحالف حزبي يرأس حكومة الوفاق الوطني ) باستعادة هيبة الدولة اليمنية بتوفير الامن والاستقرار وحماية المصالح العامة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين .

احزاب اللقاء المشترك التي يتولى وزرائها حقائب الداخلية والكهرباء والمياه والعدل عبرت عن ادنتها الشديدة (للأعمال الإرهابية التي استهدفت أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية وضرب خطوط الكهرباء وأنابيب النفط معتبراً تلك الأفعال الشنيعة التي تتنافى مع أخلاقيات الشعب اليمني )، مطالبة في بيان صادر عنها الليلة الحكومة (باتخاذ الإجراءات الرادعة التي تعيد للدولة هيبتها وتمكنها من أداء وظائفها في توفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء الشعب اليمني وفي المقدمة منها الأمن والاستقرار)

وتشهد عدد من المحافظات انفلات أمني غير مسبوق استثمرته جماعات ارهابية وتخريبية في تنفيذ عمليات ارهابية وتخريبية طالت ثكنات عسكرية وقيادات عليا في الجيش والامن ودبلوماسيين فضلا عن استهداف المنشئات الحيوية .

وفي حين يقضى رئيس الحكومة ومايقارب نصف وزرائها (حصة المشترك) اجازة عيد الاضحى خارج اليمن يتجرع المواطن في اليمن تداعيات الانفلات الامني والتدهور الاقتصادي في شكل ازمات يومية بفعل انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب وانعدام المشتقات النفطية وغيرها من مفردات التدهور المعيشي في شتى مجالات الحياة منذ نشوب الازمة السياسية مطلع العام 2011م ونزوعها نحو العنف.

وحسب البيان الصادر عن احزاب اللقاء المشترك - تلقى المؤتمرنت نسخة منه- فقد وقفت أحزاب اللقاء المشترك في اجتماع المجلس الأعلى اليومي السبت الموافق 12 أكتوبر على الوضع السياسي ومجريات الحوار الوطني وبعد مناقشات ومداولات مسئولة من قيادات جميع أحزاب اللقاء المشترك تم إقرار حزمة من الإجراءات التي من شانها الدفع قدماً نحو تطوير أداء المشترك وبما يلبي متطلبات المرحلة القادمة وأهاب بممثلي المشترك في مؤتمر الحوار الوطني العمل على إنجاح الحوار الوطني ومعالجة القضايا العالقة .

بيان اللقاء المشترك كشف تحولا نوعيا نحو الوضوح والشفافية ونقد الذات اذ اقر للمرة الاولى بانهيار الدولة وتردي مستوى اداء الحكومة التي يدير وزراء المشترك معظم حقائبها ذات الطابع الخدمي.

وصدر بيان المشترك بعد تدوير المواقع القيادية في رئاسته بتولي /حسن زيد – امين عام حزب الحق- رئاسة المجلس الأعلى للقاء المشترك ومحمد النعيمي رئاسة الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي.