موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - حمود النقيب/ الميثاق نت

السبت, 19-أكتوبر-2013
حمود محمد النقيب * -
إن أعلان أرخبيل جزيرة سقطرى محافظة يستوجب على كل يمني رفع أسمى آيات الشكر والتقدير لفخامة الأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لما لذلك من بُعد أستراتيجي وسياسي وجغرافي ليقول لأصحاب المشاريع الصغيرة التي تهدف الى تمزيق وتقزيم هذا الثقل العربي العظيم (اليمن) هذا هو اليمن الذي من حق كل يمني أن يفتخر ويشمخ بيمنيته وإنتمائه الى هذا العملاق الضارب بجذوره في أعماق التاريخ وكما قال فخامة الأخ الرئيس في كلمته بمناسبة اليوبيل الذهبي لثورة أكتوبر المجيدة مذكراً هذا الجيل الذي تناسى هويته وجذوره التاريخية أن اليمنيون هم أصل منبع العروبة مناشداً لهؤلاء أن يكبروا بحجم هذا الوطن وأن يغلبوا مصالحه فوق كل الأعتبارات.

فأعلان المحافظة الثانية والعشرون بمثابة رسالة للجمييييع مفادها (هذا هو وطن الثاني والعشرون من مايو) الوطن الكبير مخاطباً أصحاب المشاريع الصغيرة بأن لاّ ينسوا بأنهم كان لهم شرف المشاركة في تحقيق أعظم مشروع حققه اليمنيون في التاريخ الحديث وهو إعادة وحدتهم في 22/مايو/1990م وعليهم أن يحافظوا على هذا الشرف الذي سجله التاريخ في أنصع صفحاته.
فبأعلان سقطرى محافظة هو أنجاز في حد ذاته أعطى هذا الجزء الغالي الساحر حقه وأعتباره المستحق بل أعتبار للوطن بأكمله الذي من حقنا جميعاً أن نفاخر به لأن هذا الأرخبيل يُعتبر سور الوطن الحصين من جهة الجنوب الشرقي لليمن بل سور منيع ليس لليمن فحسب بل للوطن العربي الكبير الذي يُحتم على كل اليمنيين والعرب جميعاً العمل على تنمية هذا الجزء الغالي والساحر وبذل الغالي والنفيس على أعطائه حقه من المشاريع الخدمية والأجتماعية والأقتصادية ورفع المعاناة التي يعاني منها أبنائه وساكنيه بتوفير كل متطلباتهم الأساسية والمعيشية وأعطائهم الأولوية في كل شئ وبصورة أستثنائية وتعويضهم عن سنين الحرمان.

وليعرف الجميع بأن أبناء سقطرى يحملون تاريخ اليمن والعرب الذي أندثر في كل البلدان ولازالوا هم الوحيدون مع أبناء المهرة الأبية يحتفظون بهذا الكنز التاريخي الذي يعتبر مرجع لهذه الأجيال التي مع بالغ الأسف الكثير منها لازال يجهل هويته وتاريخه الذي تحسدنا بل وتفاخر بنا الأمم على هذه التركة التاريخية التي لا تضاهيها جميع الثروات.

يافخامة الأخ الرئيس تعجز الألسن وتنضب العبارات عن إيفائك حقك من الشكر والتقدير والعرفان لهذه اللفتة التاريخية فقد توجت مابدأتموه مع سابقيك في إنصاف اليمن والوطن العربي الكبير بهذا القرار التاريخي الذي لم يدرك أهميته الكثير من أبناء اليمن والأمتين العربية والأسلامية.

فهاأنت بدأت بالخطوات العملية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بوضع أول لبنة لبناء اليمن الجديد بهذا الأعلان والزيارة التاريخية التي مثلت أقوى رسالة لكل أبناء الشعب اليمني بل وللعالم أجمع هذا هو اليمن الكبيييييير والغالي الذي من المستحيل التفريط فيه مهما كلف الثمن تأكيداً وتنفيذاً عملياً لخطابك التاريخي عشية العيد الذهبي الخمسون لثورة 14 /أكتوبر المجيدة فبوركت خطواتك من المولى عز وجل وسير الى الأمام والشعب اليمني معك والى جانبك وكل عام وأنتم ويمن ال 22من مايو بخير.
* عضو المجلس المحلي بأمانة العاصمة عضو الهيئة الادارية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)