موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 21-أكتوبر-2013
الميثاق نت/وكالات -
أصدرت محكمة التمييز القطرية اليوم الإثنين حكما نهائيا لا يمكن نقضه بالسجن 15 سنة على الشاعر القطري محمد بن راشد العجمي الملقب بابن الذيب، بتهمة التحريض على نظام الحكم في قصيدة، حسبما أفاد محاميه نجيب النعيمي.

وقال النعيمي: "لقد أيدت محكمة التمييز حكم محكمة الاستئناف بحق موكلي بالسجن 15 عاما".
واعتبر النعيمي أن "القرار سياسي وليس قضائيا" بحق ابن الذيب الذي حوكم خصوصا بسبب قصيدة تناولت أحداث ماسمي الربيع العربي بحسب ناشطين.
وأضاف النعيمي: "لسنا في دولة ديموقراطية حتى نقدر نحصل على إعادة فتح التحقيق".
وبحسب المحامي، فإن ابن الذيب موجود "في السجن المنفرد من سنتين".
وحكمت محكمة الاستئناف القطرية على ابن الذيب في فبراير بالسجن 15 سنة، مخفضة حكما أصدرته محكمة البداية بالسجن المؤبد بحق الشاعر.

وكانت محكمة أمن الدولة القطرية حكمت في 29 نوفمبر على الشاعر بالسجن المؤبد بتهمة "التطاول على رموز الدولة والتحريض على الإطاحة بنظام الحكم".

وسبق للنعيمي أن ركز في دفاعه عن محمد بن راشد العجمي في المراحل السابقة على "عدم وجود إثبات قاطع بأن العجمي قد ألقى القصيدة التي يحاكم بسببها في محفل عام أو أمام الإعلام وإنما في شقته بالقاهرة".
وكانت منظمة العفو الدولية قالت في بيان إن النيابة العامة القطرية قد تكون استندت في التهم الموجهة للشاعر إلى قصيدة تتضمن انتقادا لأمير البلاد السابق كتبها في 2010.
إلا أن ناشطين قالوا للمنظمة إن السبب الحقيقي لتوقيف ابن الذيب هو قصيدة سياسية تحت عنوان "قصيدة الياسمين" كتبها الشاعر 2011 على ضوء ماسمي "الربيع العربي".
وهذه القصيدة المنشورة على موقع يوتيوب تتضمن إشادة بالانتفاضة التونسية التي أفضت إلى زوال نظام زين العابدين بن علي، وتمنيات بأن يصل التغيير إلى بلاد عربية أخرى، مع تلميحات قوية في القصيدة قد تشير إلى دول خليجية أو قطر.

وفي هذه القصيدة، يهنئ ابن الذيب تونس وزعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي ويقول "عقبال البلاد اللي جهل حاكمها يحسب إن العز في القوات الأميركية".ويقول أيضا "كلنا تونس في وجه النخبة القمعية".
وتعد قطر من أهم الداعمين لموجة الوفضى في العالم العربي، خصوصا في مصر وتونس وليبيا وسورية.
وتعليقا على الحكم النهائي على ابن الذيب، قال المحلل السياسي الكويتي عايد المناع: "هذا حكم مؤسف ومحزن أن يصدر على شاعر نبطي حكم بهذه القساوة".إلا أنه أعرب عن "الثقة في أن الأمير تميم سينظر في مسألة العفو لأن المسألة في يده".
وأضاف "ما أتمناه أن يتسع صدر السلطات في المنطقة للمثقف والناقد خاصة إذا لم يكن هناك تهجم شخصي ، وأملي كبير أن ينظر الأمير إلى هذا الرجل على أنه مواطن قطري عبر عن رأي".

وقد ركز منتقدو الحكم على ابن الذيب على مسألة دعم قطر من جهة لماسمي بالربيع العربي، وفي المقابل يتم فيها الحكم على شاعر بعقوبة شديدة بسبب قصيدة، سيما أن القصيدة تناولت الربيع العربي.

وأمل النعيمي بأن يصدر الأمير عفوا عن الشاعر إذ أن العفو الأميري هو الحل الوحيد للإفراج عن ابن الذيب بعد الحكم النهائي الذي أصدرته محكمة التمييز.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)