موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 22-أكتوبر-2013
الميثاق نت -   سمير النمر -

< يخطئ من يظن أو يعتقد أن هيكلة الجيش في اليمن كانت استجابة لرغبة وطنية محضة من أجل إصلاح وتحديث وتطوير المؤسسة العسكرية في اليمن وإنما كانت استجابة لمؤامرة دولية ومحلية ضمن مسلسل الشرق الأوسط الكبير أو الجديد والتي كان من أهدافها تدمير وتفكيك الجيوش العربية ومنها الجيش اليمني.. فمنذ اندلاع ما يسمى بثورة الربيع العربي في اليمن حضر مصطلح الجيش العائلي والحرس العائلي في خطاب وشعارات حزب الاصلاح الاخواني ومن تحالف معهم كما شغلوا مساحة كبيرة للرأي العام بضرورة هيكلة الجيش.
وللأسف الشديد أن الكثير من النخب السياسية والثقافية انجرت الى المطالبة بهذا المطلب الذي ظاهره الرحمة وباطنه العذاب سواء بوعي أو بدون وعي أو نكاية في نظام الرئيس علي عبدالله صالح.. ليكتشف البعض منهم بعد فوات الآوان أن الهيكلة ما هي الا مؤامرة لتدمير وتفكيك الجيش اليمني كون ما يحدث الآن من استهداف للمعسكرات والجنود والضباط بصورة جماعية وبمختلف أنواع القتل ما هو الا نتيجة واضحة لمسلسل الهيكلة الذي لم ينتهِ بعد.. وإنما ستطال نتائجه كل أفراد وفئات الشعب اليمني.
لم يبدأ مسلسل هيكلة الجيش منذ صدور القرارات الجمهورية التي قضت بتفكيك وحدات الحرس الجمهوري وقوات النخبة وإنما بدأ فعلياً منذ إندلاع الأزمة السياسية وظهور «الجيش الحر» التابع لحزب الاصلاح الذي قام بشن هجمات كثيرة على الجيش في أرحب ونهم وأبين والبيضاء وغيرها من مناطق اليمن لتأتي قرارات الهيكلة كرافعة للجيش الحر من خلال الدفع بعشرات الآلاف من هذه المليشيات وتجنيدهم بشكل رسمي في الجيش والأمن، وبهذا الإنجاز استطاعوا اختراق المؤسسة العسكرية وجعلها لقمة سائغة لمليشياتهم وعناصرهم الارهابية لتنفيذ هجماتهم على المعسكرات من أجل تصفية القادة والضباط المخلصين، واضعاف ما تبقى من هيبة للجيش سواء لدى المواطن أو لدى الجندي داخل معسكره، بحيث يصبح الجنود والمواطنون تحت رحمة هذه المليشيات والتي غالباً ما يسمونها بعناصر من «القاعدة» خاصة بعد نجاح مخططهم في شل وتدمير منظومة الدفاع الجوي والطيران من خلال الهيكلة أو استهداف الطائرات والطارين التي حدثت خلال الشهور الماضية، ولهذا فإن ما يحدث الآن من مجازر جماعية ضد الجيش والأمن في مختلف ربوع اليمن ما هو إلا استمرار لهجمات ومخططات «الجيش الحر» الذي ينتمي للإصلاح والتي بدأها في أرحب ونهم خلال العامين الماضيين ضد معسكرات الحرس الجمهوري آنذاك، باستثناء فارق وحيد وهو نجاح عملياتهم اليوم بسبب وجود عناصر لهم داخل المعسكرات توفر لهم المعلومات الكافية لنجاح عملياتهم بعكس ما كان يحدث قبل عامين من فشل لهجماتهم في أرحب ونهم، ومن هنا نقول ونجزم إننا أمام جيش حر يقوم بتنفيذ هذه العمليات بتواطؤ ودعم حكومي ومن السخافة والاستهتار بعقول الناس أن نظل نستسيغ ونتقبل اسطوانة أن القاعدة هي من تقوم بتنفيذ هذه المجازر لإخفاء المجرم الحقيقي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)